السويد: توقيف وزير الدفاع العراقي السابق نجاح الشمري لفترة وجيزة بشبهة الاحتيال
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن الثلاثاء المدعي العام ينس نيلسون، والمكلف بملف احتيال يخص وزير الدفاع العراقي السابق نجاح الشمري، أن سلطات بلاده أوقفت الشمري في ستوكهولم لفترة وجيزة لدى وصوله إلى السويد، بشبهة تورطه في عمليات احتيال متعلقة بالمعونة الاجتماعية.
وصرح ينس نيلسون أن الشمري أوقف الإثنين في مطار أرلاندا في العاصمة السويدية، لكن لم يتم إيداعه السجن بعدما اتفق الادعاء العام مع محامي الوزير السابق، على أن يحضر موكله لاحقا لاستجوابه.
وقال المدعي في رسالته لفرانس برس إن الشمري "يُشتبه في قيامه بأعمال الاحتيال والاحتيال المشدد على المساعدات الاجتماعية".
وكان الاعلام السويدي كشف في 2019 ان تحقيقا فتح بحق الوزير السابق لطلبه مساعدة اسكان ومساعدات أسرية في السويد بينما كان يعيش ويعمل في العراق.
وأكدت صحيفة "اكبريسن" أن الشمري وصل الى السويد في 2009 وحصل على إقامة دائمة في 2011، ونال الجنسية السويدية في 2015.
في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2019 اعلن مدعون سويديون ان وزيرا عراقيا كشف الاعلام اسمه مستهدف بتحقيق بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الانسانية" تم اغلاق ملفه لاحقا دون ملاحقات.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ريبورتاج ستوكهولم السويد العراق جرائم العراق فساد تزوير السويد إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل الولايات المتحدة دبلوماسية السعودية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
إيقاف 3 مؤثرين جزائريين في فرنسا بشبهة التحريض على الإرهاب والعنف
أوقفت السلطات الفرنسية هذا الأسبوع ثلاثة مؤثرين جزائريين يحظون بمتابعة واسعة على منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك"، للاشتباه في تحريضهم على الإرهاب ووضع منشورات تحث على ارتكاب أعمال عنف في فرنسا.
ويأتي توقيف المؤثرين في بريست (غرب) وغرونوبل (جنوب شرق) ومونبلييه (جنوب) في ظل توترات سياسية متزايدة بين باريس والجزائر. وأعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأحد عن "شكوك" بشأن التزام الجزائر اتباع خريطة الطريق التي وضعها الجانبان عام 2022 لتعزيز العلاقات وتجاوز مخلفات حقبة الاستعمار.
أوقف الناشط المعروف باسم "عماد تانتان"، الجمعة، في ضواحي غرونوبل بعد نشره مقطع فيديو يحث المتابعين على "الحرق والقتل والاغتصاب على الأراضي الفرنسية".
تم حذف الفيديو لكن وزير الداخلية الفرنسي اليميني المتشدد برونو ريتايو نشر مقطعا منه على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي ووصفه بأنه "وضيع".
وقالت النيابة العامة في غرونوبل إن قاضيا وضع، الأحد، المدون البالغ 31 عاما تحت الإشراف القضائي، ومن المقرر أن يخضع الاثنين لمحاكمة سريعة بتهمة "التحريض المباشر على عمل إرهابي".
دخل "عماد تانتان" فرنسا في كانون الأول/ ديسمبر 2021، وتقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة في آب/ أغسطس 2023 بعد زواجه من امرأة فرنسية. لكن طلبه قوبل بالرفض، وصار مهددا بصدور أمر ترحيل.
وقال مصدر في الشرطة طلب عدم ذكر اسمه إنه أوقف مع شقيقه التوأم، مضيفا أن تفتيش منزلهما كشف عن الأجهزة المستخدمة في تصوير الفيديو الذي حقق أكثر من 800 ألف مشاهدة. ولم يقدم المدعون تفاصيل بشأن وضع الشقيق.
"اقتلوه"
في القضية الثانية، تم إيداع جزائري يبلغ 25 عاما تم التعريف عنه باسم يوسف أ. لكنه يشتهر على وسائل التواصل الاجتماعي باسم "زازو يوسف"، الحبس الاحتياطي الجمعة في مدينة بريست، وفق ما أفاد المدعي العام كامي ميانسوني في بيان.
وأوضح أنه سيحاكم في 24 شباط/ فبراير بتهمة "التحريض علنا على عمل إرهابي" في منشورات على حسابه الذي يتابعة مئات الآلاف. وأضاف في البيان أنه يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات وغرامة قدرها 100 ألف يورو في حال إدانته.
ظهر "زازو يوسف" في مقطع فيديو نُشر على "تيك توك" في 31 كانون الأول/ ديسمبر، يدعو فيه إلى شن هجمات في فرنسا وأعمال عنف في الجزائر. وكان المشتبه به يعيش في فرنسا بموجب تصريح إقامة مؤقت.
مساء الأحد، أعلن وزير الداخلية برونو ريتايو عن توقيف ناشط ثالث في مدينة مونبلييه الساحلية بسبب تعليقات عنيفة استهدفت ناشطا جزائريا معارضا.
وأفادت النيابة العامة بأن السلطات المحلية أبلغت عن مقطع فيديو قال فيه المؤثر عن الناشط "اقتلوه، دعوه يعاني".
وقال مكتب محافظ المنطقة إنه يدرس سحب تصريح إقامة المدون وإصدار أمر بترحيله.
وتصاعدت التوترات بين فرنسا والجزائر بعد أن أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون الدعم الفرنسي للسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها خلال زيارة تاريخية للمملكة العام الماضي.
والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة تخضع معظمها للمغرب بحكم الأمر الواقع. لكن جبهة بوليساريو تسعى لتأسيس دولة مستقلة في الإقليم، وتطالب بإجراء استفتاء لتقرير المصير، وتحظى بدعم الجزائر.