«السخيف».. الخارجية الأمريكية تنتقد اتهامات هافانا لواشنطن بالتخطيط لاحتجاجات كوبا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة ليست وراء الاحتجاجات في كوبا، منتقدا اتهام هافانا لواشنطن بالتخطيط لها، واصفا هذا الأمر بـ«السخيف».
وأضاف باتيل أن الاحتجاجات التي اندلعت في عدة مدن بكوبا قد دعت إلى توفير الكهرباء والغذاء والحريات الأساسية، لافتا إلى أن "تلك الاحتجاجات ما هي إلا انعكاسا للوضع المتردي في الجزيرة، حسبما ذكرت قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الأربعاء.
وحث باتيل الحكومة الكوبية على الامتناع عن العنف والاعتقالات غير العادلة، داعيا السلطات لاحترام حق المواطن الكوبي في التجمع السلمي.
وكانت كوبا قد استدعت في وقت سابق، القائم بالأعمال الأمريكي في هافانا، للاحتجاج على تدخل الولايات المتحدة بعد التظاهرات التي شهدتها الجزيرة.
وتشهد مدن كوبية عدة تظاهرات وسط نقص في الغذاء وانقطاع الكهرباء.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية تعلن إجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفارة البلاد في هايتي
الخارجية الأمريكية تدين مواصلة الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر
الخارجية الأمريكية تكشف عن موقفها من العملية المحتملة في رفح الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية كوبا هافانا واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الكفرة تنتقد الأمم المتحدة وتطالب بمزيد من الدعم للاجئين السودانيين وسط ظروف مأساوية
ليبيا – بلدية الكفرة تطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بزيادة دعمها للاجئين
نقص في الدعم الدولي
قال عبد الله سليمان، الناطق باسم المجلس البلدي الكفرة، إن الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة لا تؤدي الدور المطلوب لدعم الكفرة والاهتمام باحتياجات النازحين. وأشار إلى أن هذه النقطة كانت محورًا رئيسيًا خلال اجتماع ستيفاني خوري، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مع عميد بلدية الكفرة ومسؤولين من القيادة العامة والمؤسسات الخدمية.
انتقادات للأداء الدولي
أوضح سليمان، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“، أن هناك ملاحظات وانتقادات وُجِّهت إلى خوري بشأن تقصير المنظمات الدولية، لافتًا إلى أن رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة أعرب عن استيائه من نوعية الأجهزة والتحاليل الطبية التي تم تقديمها، والتي وُصفت بأنها دون المستوى.
معاناة الأهالي واللاجئين
أكد سليمان أن نقص الدعم يؤثر بشكل مباشر على المواطنين واللاجئين، مشيرًا إلى أن أحد المنظمات الدولية قدمت حصة غذائية ضئيلة للغاية تكفي بالكاد لإطعام 10 آلاف لاجئ في الكفرة. وأضاف أن اللاجئين يعانون من أوضاع مأساوية، خاصة خلال فصل الشتاء، حيث يفتقر الأطفال للملابس الدافئة أو الأغطية التي تقيهم من البرد القارس.
دعوات للتواجد الدولي على الأرض
أوضح سليمان أهمية وجود المنظمات الدولية على الأرض لتقديم المساعدات بشكل فعال، مشيدًا بالمجلس النرويجي للاجئين الذي بدأ صباح اليوم بتوزيع حصص من المساعدات تشمل مراتب وأغطية وسلع غذائية. كما أشار إلى احتياجات ملحة في مجالات التعليم والصحة، معتبرًا أن منظمة الصحة العالمية هي الأكثر نشاطًا في الكفرة.
مطالبات واضحة
اختتم سليمان تصريحه بتأكيد الحاجة الملحة لتحسين مستوى الدعم المقدم من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، مع التركيز على تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين وتخفيف معاناة السكان المحليين في ظل الظروف القاسية التي تعيشها الكفرة.