زينة مطاوع «مونتيرة عتبات البهجة» تتصدر التريند بعد وفاتها | تفاصيل اللحظات الأخيرة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
زينة مطاوع.. سيطرت حالة من الحزن على العاملين في مسلسل عتبات البهجة للفنان يحيى الفخراني وأصدقائها وعدد من مستخدمي السوشيال ميديا، بعد وفاة المونتيرة الشابة زينة مطاوع التي تعيش مرحلة العشرينيات.
ورحلت زينة مطاوع عن عالمنا بعد الانتهاء من تصوير العمل الذي كانت ضمن فريق ما وراء الكاميرا، وتواجدت فى اللوكيشن على مدار الفترة الماضية قبل رحيلها.
ونعى العاملين في المسلسل وفاة المونتيرة زينة مطاوع، حيث كتب مدحت العدل خلال استوري على حسابه بموقع إنستجرام: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. أتقدم أنا وجميع العاملين على مسلسل عتبات البهجة بخالص التعازي والمواساة لأسرة المونتيرة الشابة زينة مطاوع رحمها الله وأسكنها فسيح جناته».
نعي مدحت العدلفيما أرثى معهد السينما زينة مطاوع بكلمات دونت على الصفحة الرسمية للمعهد: «البقاء لله والدوام لله، بقلوب يعتصرها الألم ينعى المعهد العالي للسينما وعميد المعهد الدكتورة إيمان يونس، ووكيل المعهد أحمد فهمي، وكذلك أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة والإداريين وكل العاملين بالمعهد ابنة المعهد العالي للسينما الغالية المونتيرة زينة مطاوع خريجة قسم المونتاج».
سبب وفاة المونتيرة زينة مطاوعوعانت زينة مطاوع خلال فترة طويلة من عمرها بـ مرض السرطان، وكانت تخضع للعلاج الكيماوي، لترحل عن عالمنا أمس الثلاثاء، بعد صراع مع المرض.
آخر كلمات زينة مطاوعوكان آخر ما تركت زينة مطاوع على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، آية قرآنية وضعتها بديلة للصورة الشخصية وكذلك على خلفية حسابها وهي من سورة طه «قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى».
فيما وصفت خانة التعريف الشخصي لها «محاربة سرطان»، وأنها درست في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، كما أنها كانت حريصة على غلق حسابها الشخصي بأن لا أحد يرى ما بالداخل إلا أصدقائها فقط.
زينة مطاوعحزن على وفاة زينة مطاوعكما تفاعل الجمهور مع خبر وفاة زينة مطاوع وأرسلوا التعازي على مواقع التواصل الاجتماعي فيما استعاد أصدقائها ذكرياتهم معها بكلمات حزينة.
موعد عزاء زينة مطاوعوسيقام عزاء الفنانة المونتيرة زينة مطاوع اليوم الأربعاء 20 مارس، عقب صلاة العشاء بمسجد النور في المعادي.
اقرأ أيضاً«المتحدة» و«العدل جروب» تنعيان زينة مطاوع مونتيرة مسلسل عتبات البهجة
وفاة مونتيرة مسلسل عتبات البهجة بطولة يحيى الفخراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زينة مطاوع وفاة زينة مطاوع زينة مطاوع وفاة المونتیرة زینة مطاوع مسلسل عتبات البهجة
إقرأ أيضاً:
من المعهد العالي للسينما.. خبراء من كوريا يقدمون وصفة الصعود للعالمية
نظم المركز الثقافي الكوري محاضرة تحت عنوان "السينما الكورية.. دراسة حالة" في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، بحضور جمع من طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.
وقالت د.هان سون هي، وهي منتجة سينمائية وأستاذ مشارك بأكاديمية السينما التابعة لمهرجان بوسان السينمائي الدولي، إن النهضة الحقيقة للسينما الكورية انطلقت خلال التسعينيات، حيث تم ضخ استثمارات كبيرة ودعم المخرجين الشباب، مما كان له أكبر الأثر في إنتاج العديد من الأفلام الكورية التجارية التي حظيت بثناء الجمهور الكوري.
وأشارت إلى أن المخرجين الكوريين وجهوا جل اهتمامهم لإنتاج أفلام محلية للكوريين فقط، ثم بدأت الأفلام الكورية الجنوبية في اجتذاب اهتمام دولي كبير في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويعود ذلك جزئيًا إلى المخرج بارك تشان ووك، والذي فاز فيلمه "الفتى العجوز " الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي عام 2004.
وتوالت نجاحات الأفلام الكورية في المهرجانات العالمية وصولا إلى فيلم "طفيلي" الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 2019، وشأن السينما حققت الدراما الكورية شهرة كبيرة ومن أشهرها مسلسل "لعبة الحبار".
ونوهت إلى أن صناعة السينما الكورية على غرار السينما الأمريكية تعتمد على نظام الاستوديو، حيث يوجد 4 شركات تحظى بنصيب الأسد من الإنتاج السينمائي الكوري، كما توجد العديد من الشركات الصغيرة والمستقلة.
كما استعرض 4 من المخرجين الكوريين الذين تشارك أفلامهم في عروض ليالي السينما الكورية، التحديات والدوافع وراء اختيار قصص أفلامهم والرسائل المهمة التي تتضمنها، كما أجابوا على الأسئلة المتنوعة لطلبة المعهد.
وأكدت المحاضرة التي تناولت أيضا الاتجاهات الحديثة في السينما الكورية أن الاستغراق في المحلية وتقديم قصص تعكس الخصوصية الثقافية كانت العامل الحاسم وراء تصدر الأعمال الكورية قائمة الجوائز العالمية.