يديعوت أحرونوت: إسرائيل تعارض بشدة إشراك قطر في بناء الرصيف البحري بغزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية قررت إشراك قطر في إنشاء وتشغيل الرصيف البحري على شواطئ غزة، والمخصص لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، على الرغم من معارضة إسرائيل الشديدة لذلك.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع، أن المسئولين في تل أبيب عندما علموا بذلك أعربوا عن معارضتهم لهذه الخطوة، لكن الأمريكيين لم يأخذوا في الاعتبار الموقف الإسرائيلي وأعلنوا أن قطر بالنسبة لهم جزء من المشروع.
وقال مسئول إسرائيلي إن إنشاء ميناء في غزة بمشاركة قطرية كان حلم حماس، ومن المؤسف أن إسرائيل لم تدرك خطورة الأمور في الوقت المناسب وتوقفها.
ووفقا للصحيفة، فإنه في الأسبوع الماضي، شارك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مؤتمر عبر الهاتف مع نظرائه من قبرص وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتنسيق تشغيل الممر البحري، لافتة إلى أن إسرائيل لم تشارك في هذه المحادثة.
وقال مسئول إسرائيلي كبير: "الأمريكيون يمضون قدما في هذا بالفعل. هناك تنسيق إسرائيلي مع قبرص، وهناك تحرك أمريكي لبناء الرصيف وقيادة المشروع، وقد قرروا ضم قطر أيضا، رغم عدم موافقتنا. لا ينبغي منح قطر سيطرة على بعض الموانئ في غزة".
في غضون ذلك، أبدى الائتلاف الحاكم الإسرائيلي استياءه من القرار، وقالت عضو الكنيست ميخال فالديجر من حزب "الصهيونية الدينية": "من وجهة نظري قطر هي الممول، وهي جزء من الهجوم الذي حدث لنا. إنها ليست الشريك المناسب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شواطئ غزة المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة إسرائيل إنشاء ميناء في غزة حماس وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في جباليا بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية لمنزل في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء - باستشهاد وإصابة العشرات، في قصف الاحتلال لمنزل قرب مدرسة النزلة.
ويواصل الاحتلال قصفه المدفعي شمال ووسط وجنوب القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023؛ ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و235 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104 آلاف و638 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرق، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.