لبنان ٢٤:
2024-12-28@05:31:37 GMT

إجراء عسكري.. هل سيخضع لبنان لـالفصل السابع؟

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

إجراء عسكري.. هل سيخضع لبنان لـالفصل السابع؟

تطبيق القرار الأمميّ 1701 الذي يشدّد بالدرجة الأولى على وقف العمليات العسكرية بين لبنان وإسرائيل، ما زال مرهوناً بأمرين أساسيين الأول وهو إنتظار ما ستؤول إليه حرب غزة، فيما الثاني يرتبطُ بالتزام إسرائيل وقف اعتداءاتها ضدّ لبنان.   صحيحٌ أن أيّ مطالبة بتعديل القرار 1701 غير مطروحة في الوقت الراهن، لكن ثمة أصوات أعادت مُجدداً بثّ هذا الأمر ويرتبطُ مباشرة بإدخال بند الفصل السابع إلى القرار من أجل أن تكون الأمم المتحدة هي العامل الأساس والفاعل ميدانياً لبسط السلام في جنوب لبنان وبالقوة.

  مصادر معنيّة بالشؤون العسكريّة قالت إن مسألة إضفاء البند السابع على هذا القرار لم تكن واردة أساساً، فالقرار 1701 هو قرار لإرساء السلم.    وبحسب المصادر، فإنّ مسألة إقحام "اليونيفيل" في أي مواجهة عسكرية ضمن لبنان تحت إطار "الفصل السابع" منتفية تماماً، كما أن لها أبعاد كبيرة ترتبطُ بوجودها، وقالت: "لهذا السبب، من المستبعد تماماً مناقشة هذا الأمر أقله في الوقت الراهن لاسيما أنّ التسوية السياسية التي يُحكى عنها أميركياً لا تحتاجُ إلى تدخل أمميّ على مستوى البند السابع، بل إلى حلول سياسية وسلمية تريدها الأمم المتحدة بالدرجة الأولى".    ما هو الفصل السابع؟   ينص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على اتخاذ "إجراءات قسرية" في حال كان السلام مهدداً، تتراوح بين العقوبات الاقتصادية واللجوء إلى القوة.   ويسمح الفصل السابع بممارسة الضغوط على بلد لإجباره على الالتزام بالأهداف التي حددها مجلس الأمن، قبل أن يتم تطبيق إجراءات قسرية.   كما ينص على هذه الإجراءات في "حال تهديد للسلام أو فسخ لمعاهدة سلام أو شن هجوم"، وتتراوح الإجراءات بين "العقوبات الاقتصادية والعقوبات الأخرى التي لا تشمل اللجوء إلى القوة المسلحة من جهة والتدخل العسكري الدولي".
وفي بادئ الأمر، يمكن لمجلس الأمن فرض "عقوبات اقتصادية وتجارية عامة أو إجراءات محددة أكثر, مثل فرض الحصار على الأسلحة ومنع أشخاص من التنقل وإجراءات مالية ودبلوماسية".   وفي حال ارتأى المجلس أن هذه الإجراءات لم تكن "مناسبة" يمكنه اللجوء إلى البند 42 من الفصل السابع، الذي ينص على أنه "يجوز لمجلس الأمن القيام بأي تحرك يراه ضرورياً للحفاظ على السلام والأمن الدوليين أو لإعادة إحلالهما، بواسطة قوات جوية أو بحرية أو برية". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الفصل السابع

إقرأ أيضاً:

أول استعراض عسكري في دمشق بعد سقوط الأسد

شهدت ساحات رئيسية مختلفة وسط دمشق، أول مسيرة عسكرية لمقاتلي إدارة العلميات العسكرية، منذ سقوط نظام بشار الأسد.

 

وأظهرت فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشار المقاتلين في الشوارع بشكل منظم، وترديد هتافات.

 

وظهر في أحد الفيديوهات المقاتلين وهم يهتفون: "نحن جند القادسية.. جند سعد والبراء.. نحن لا نعطي الدنية.. مهر جنتنا الدماء".

 

وقالت مصادر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المسيرة ضمت 350 مقاتلا.

https://x.com/syr_television/status/1872659934455984547

القبض على مسؤول الأمن السياسي في دمشق بنظام الأسد

 

أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الجمعة، إلقاء القبض على رياض حسن "المسؤول عن الأمن السياسي" في دمشق في نظام الرئيس السابق بشار الأسد، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

.

وكانت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، قد أعلنت الجمعة، إطلاق حملة أمنية واسعة في مناطق من سوريا، لملاحقة من وصفتهم بـ"بقايا نظام الأسد"

 

وقالت الإدارة إن مثل هذه الحملات تهدف إلى "ضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد".

 

وشنت السلطات الجديدة حملات مشابهة في مناطق متفرقة من سوريا، بما في ذلك منطقة الساحل غربي البلاد، معقل الطائفة العلوية.

 

وكانت السلطات أعلنت في وقت سابق من الجمعة، اعتقال "شخصيات كبيرة من بقايا نظام الأسد ومثيري الشغب في طرطوس على الساحل السوري".

 

إدارة العمليات العسكرية ترسل تعزيزات عسكرية إلى ريف حمص لملاحقة فلول النظام 

 

أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا عن إرسال تعزيزات كبيرة إلى مناطق ريف حمص، في إطار جهودها لملاحقة فلول قوات النظام السوري واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وأوضحت الإدارة، في بيان صحفي، أن هذه التعزيزات تأتي ضمن خطة عسكرية واسعة تهدف إلى تأمين المناطق التي شهدت اضطرابات وعمليات عسكرية متكررة خلال الفترة الماضية.

 

وأكد البيان أن العمليات العسكرية الجارية في ريف حمص تستهدف التصدي لأي تهديدات قد تنشأ من عناصر النظام المنسحبة وضمان عدم عودتها للمنطقة، كما تهدف القوات إلى تطهير المناطق الريفية من بقايا التهديدات الأمنية وتوفير الحماية للمدنيين الذين يعانون من تداعيات الصراع المستمر.

 

وأشار المسؤولون في إدارة العمليات إلى أن هذه التحركات العسكرية تأتي استجابة للظروف الميدانية المتصاعدة في ريف حمص، حيث شهدت المنطقة تكرارًا لحالات الفوضى والتوترات الأمنية، وأكدوا أن القوات المسلحة المنتشرة في المنطقة تعمل على تأمين الطرق الحيوية والقرى، بالإضافة إلى تقديم الدعم الإنساني للسكان المحليين.

 

وفي سياق متصل، شددت إدارة العمليات على أهمية تعاون المجتمع الدولي لدعم الجهود الرامية إلى إعادة الاستقرار لسوريا بشكل عام، وريف حمص بشكل خاص، مشيرة إلى أن استعادة الأمن في هذه المنطقة يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق سلام مستدام.

 

واختتمت الإدارة بيانها بالتأكيد على التزامها بمواصلة العمليات الميدانية حتى تحقيق الأهداف المرجوة، مع التركيز على حماية المدنيين وضمان عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق المحررة.

مقالات مشابهة

  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • خبير عسكري: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيلية
  • أول استعراض عسكري في دمشق بعد سقوط الأسد
  • قتل زوجته الإعلامية في المحكمة في أثناء إجراءات الطلاق.. جريمة مروعة في لبنان
  • «أمن القاهرة».. يضبط 3 تجار استروكس بمدينة نصر
  • ضبط 3 أشخاص متهمين بترويج الاستروكس فى مدينة نصر
  • القبض على 3 أشخاص يروجون المخدرات بمدينة نصر
  • عبد المسيح: للدعوة إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الخروقات الاسرائيلية
  • إصابة عسكريّ.. هذا ما حصل بين الجيش ومسلحين من الجانب السوري
  • إصابة عامل سقط من الطابق السابع بنقابة الصحفيين