لبنان ٢٤:
2025-03-16@23:26:37 GMT

إجراء عسكري.. هل سيخضع لبنان لـالفصل السابع؟

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

إجراء عسكري.. هل سيخضع لبنان لـالفصل السابع؟

تطبيق القرار الأمميّ 1701 الذي يشدّد بالدرجة الأولى على وقف العمليات العسكرية بين لبنان وإسرائيل، ما زال مرهوناً بأمرين أساسيين الأول وهو إنتظار ما ستؤول إليه حرب غزة، فيما الثاني يرتبطُ بالتزام إسرائيل وقف اعتداءاتها ضدّ لبنان.   صحيحٌ أن أيّ مطالبة بتعديل القرار 1701 غير مطروحة في الوقت الراهن، لكن ثمة أصوات أعادت مُجدداً بثّ هذا الأمر ويرتبطُ مباشرة بإدخال بند الفصل السابع إلى القرار من أجل أن تكون الأمم المتحدة هي العامل الأساس والفاعل ميدانياً لبسط السلام في جنوب لبنان وبالقوة.

  مصادر معنيّة بالشؤون العسكريّة قالت إن مسألة إضفاء البند السابع على هذا القرار لم تكن واردة أساساً، فالقرار 1701 هو قرار لإرساء السلم.    وبحسب المصادر، فإنّ مسألة إقحام "اليونيفيل" في أي مواجهة عسكرية ضمن لبنان تحت إطار "الفصل السابع" منتفية تماماً، كما أن لها أبعاد كبيرة ترتبطُ بوجودها، وقالت: "لهذا السبب، من المستبعد تماماً مناقشة هذا الأمر أقله في الوقت الراهن لاسيما أنّ التسوية السياسية التي يُحكى عنها أميركياً لا تحتاجُ إلى تدخل أمميّ على مستوى البند السابع، بل إلى حلول سياسية وسلمية تريدها الأمم المتحدة بالدرجة الأولى".    ما هو الفصل السابع؟   ينص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على اتخاذ "إجراءات قسرية" في حال كان السلام مهدداً، تتراوح بين العقوبات الاقتصادية واللجوء إلى القوة.   ويسمح الفصل السابع بممارسة الضغوط على بلد لإجباره على الالتزام بالأهداف التي حددها مجلس الأمن، قبل أن يتم تطبيق إجراءات قسرية.   كما ينص على هذه الإجراءات في "حال تهديد للسلام أو فسخ لمعاهدة سلام أو شن هجوم"، وتتراوح الإجراءات بين "العقوبات الاقتصادية والعقوبات الأخرى التي لا تشمل اللجوء إلى القوة المسلحة من جهة والتدخل العسكري الدولي".
وفي بادئ الأمر، يمكن لمجلس الأمن فرض "عقوبات اقتصادية وتجارية عامة أو إجراءات محددة أكثر, مثل فرض الحصار على الأسلحة ومنع أشخاص من التنقل وإجراءات مالية ودبلوماسية".   وفي حال ارتأى المجلس أن هذه الإجراءات لم تكن "مناسبة" يمكنه اللجوء إلى البند 42 من الفصل السابع، الذي ينص على أنه "يجوز لمجلس الأمن القيام بأي تحرك يراه ضرورياً للحفاظ على السلام والأمن الدوليين أو لإعادة إحلالهما، بواسطة قوات جوية أو بحرية أو برية". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الفصل السابع

إقرأ أيضاً:

كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان

#سواليف

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.

وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.

وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.

مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14

وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.

وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.

وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.

وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.

ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.

مقالات مشابهة

  • باسيل في المؤتمر السنوي للتيار: نحذّر من المس بقانون الإنتخاب
  • باسيل: لهذا السبب تم استبعادنا عن الحكومة
  • مسعد: إن مسؤوليتنا اليوم كبيرة في منع إيصال أصحاب الماضي السيّء إلى مواقع القرار
  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • نديم الجميّل بعد لقائه جعجع: لضرورة إجراء الانتخابات البلدية في موعدها
  • صيام رمضان والمرأة الحامل: ما يجب معرفته قبل اتخاذ القرار
  • التيّار غير مقتنع بشفافية التعيينات... وكلمة لباسيل اليوم
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • الاسمر: لدمج الرواتب التي تعطى كمساعدات في القطاع العام ضمن أساس الراتب
  • اتفاق الشرع ـ عبدي: ما الذي يتبقى من معادلة «روج آفا»؟