إجراء عسكري.. هل سيخضع لبنان لـالفصل السابع؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تطبيق القرار الأمميّ 1701 الذي يشدّد بالدرجة الأولى على وقف العمليات العسكرية بين لبنان وإسرائيل، ما زال مرهوناً بأمرين أساسيين الأول وهو إنتظار ما ستؤول إليه حرب غزة، فيما الثاني يرتبطُ بالتزام إسرائيل وقف اعتداءاتها ضدّ لبنان. صحيحٌ أن أيّ مطالبة بتعديل القرار 1701 غير مطروحة في الوقت الراهن، لكن ثمة أصوات أعادت مُجدداً بثّ هذا الأمر ويرتبطُ مباشرة بإدخال بند الفصل السابع إلى القرار من أجل أن تكون الأمم المتحدة هي العامل الأساس والفاعل ميدانياً لبسط السلام في جنوب لبنان وبالقوة.
وفي بادئ الأمر، يمكن لمجلس الأمن فرض "عقوبات اقتصادية وتجارية عامة أو إجراءات محددة أكثر, مثل فرض الحصار على الأسلحة ومنع أشخاص من التنقل وإجراءات مالية ودبلوماسية". وفي حال ارتأى المجلس أن هذه الإجراءات لم تكن "مناسبة" يمكنه اللجوء إلى البند 42 من الفصل السابع، الذي ينص على أنه "يجوز لمجلس الأمن القيام بأي تحرك يراه ضرورياً للحفاظ على السلام والأمن الدوليين أو لإعادة إحلالهما، بواسطة قوات جوية أو بحرية أو برية". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الفصل السابع
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: مصلحة حزب الله لا تقضي بوقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن التشويه الإعلامي الأمريكي والتحريض على المحور الإيراني لحزب الله، لم يؤثر كثيرا على البيئة الحاضنة لحزب الله، موضحا أن حزب الله لا زال بوضع جيد من حيث القدرة القتالية.
وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المصلحة الوطنية تقضي الآن بوقف إطلاق النار، أما مصلحة حزب الله لا تقضي بوقف إطلاق النار، لأنه سيدفع الثمن كبيرا بحال مفاوضات 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ويطالب القرار حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته وإسرائيل الوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية وسحب كل قواتها من جنوب لبنان، مؤكدة أن هذه المبادرات فقط كانت لكسب الوقت من أجل أن يحقق رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهدافه بالمنطقة الشمالية.
ولفت، إلى أنه تم إخلاء الجنوب من الشباب والمقاتلين، مما أصبحت حرية المناورة أكبر لحزب الله، وأنه غير بحاجة إلى قوة ردع ليتمكن من الجلوس على المفاوضات، مؤكدا أن البيئة اللبنانية الآن ما زالت متعاطفة مع حزب الله، بالرغم من عدم وجود قرار لبناني بالحرب، ولذلك هذا التشويه الإعلامي والتحريضي على محور الممانعة الإيراني لحزب الله لا يفعل فعله في الساحة اللبنانية.