العراق.. فيضانات تتسبب بأضرار كبيرة للمنازل والسيارات (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
صربت عاصفة رعدية مدينة دهوك شمال العراق، وتسببت بحدوث فيضانات كبيرة.
ولفتت وسائل إعلام عراقية، إلى أن الفيضانات اجتاحت مركز وأطراف المدينة، مشيرة إلى أن دهوك تعرضت لموجة شديدة من الأمطار تسببت بتشكل السيول.
ووفق ما أظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل التواصل الاجتماعي، تسببت الفيضانات والأمطار الغزيرة، بأضرار كبيرة، وجرفت المياه السيارات، فضلا عن أضرار لحقت بعدد من المنازل والبيوت.
وقالت مديرية الدفاع المدني في مدينة دهوك: خلفت الفيضانات أضرار مادية كبيرة إذ غمرت المياه عشرات المنازل وجرفت عشرات السيارات.
وكانت عاصفة رعدية ضربت قضاء الرميثة في محافظة المثنى جنوب العراق، أمس، وتسببت بحدوث فيضانات بالمنطقة.
هذا وبحسب وكالة أنباء العراق “واع”، أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الأربعاء، عن حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت تساقطاً للأمطار وحدوث عواصف رعدية بدءاً من الغد.
وذكر بيان للهيئة، أن “طقس البلاد ليوم غد الخميس سيكون صحواً مع بعض الغيوم في المنطقتين الوسطى والجنوبية، بينما سيكون الطقس في المنطقة الشمالية غائماً مع تساقط أمطار رعدية متوسطة الشدة خاصة في الأقسام الشرقية والشمالية منها، أما درجات الحرارة فسترتفع بضع درجات في الأقسام الوسطى والجنوبية، وترتفع قليلاً في القسم الشمالي من البلاد”.
وأضاف البيان، أن “طقس يوم الجمعة سيكون غائماً مع تساقط أمطار رعدية خفيفة في المنطقتين الوسطى والجنوبية، بينما تكون متوسطة الى غزيرة الشدة في المنطقة الشمالية، ودرجات الحرارة تنخفض بضع درجات في المنطقتين الوسطى والجنوبية، وتكون مقاربة لليوم السابق في المنطقة الشمالية”.
وبين أن “طقس يوم السبت سيكون غائماً جرئياً، مع تساقط أمطار خفيفة الى متوسطة الشدة وحدوث عواصف رعدية في المنطقة الشمالية، ودرجات الحرارة ترتفع بضع درجات في المنطقتين الوسطى والجنوبية، وتكون مقاربة لليوم السابق في المنطقة الشمالية”.
ولفت إلى أن “طقس البلاد ليوم الأحد المقبل سيكون على العموم غائماً مع تساقط أمطار متوسطة الى غزيرة الشدة وحدوث عواصف رعدية، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً في المنطقتين الوسطى والجنوبية، وتكون مقاربة لليوم السابق في المنطقة الشمالية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فيضانات فی المنطقة الشمالیة درجات الحرارة مع تساقط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: سياسة مصر الحكيمة تعزز الاستقرار الإقليمي.. و2025 سيكون صعبا على المنطقة
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط فى الوقت الراهن كبيرة ومعقدة، فى ظل السياسة الإسرائيلية التي تسعى للهيمنة على المنطقة باستخدام القوة والضغط، فضلاً عن تدخلات القوى الإقليمية فى الشئون الداخلية لدول المنطقة التي زادت من تعقيد الأوضاع، بالإضافة إلى أن الإقليم أصبح ساحة لصراع بين القوى الكبرى، خصوصاً الولايات المتحدة وروسيا.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى المشهد العالمى مع انطلاق عام 2025؟
- العالم مشتعل ويشهد حالة استقطاب واسعة، ويعانى من تداعيات استمرار الحروب، والتي أدى استمرارها إلى التصعيد ودخول أطراف أخرى إلى حلبة الصراع، ما يهدد الاستقرار الإقليمي والسلم والأمن الدوليين، فالعالم أجمع بات متيقناً من أن إحلال السلام فى الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإعطاء شعب فلسطين حقوقه المشروعة فى تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنباً إلى جنب فى أمن وسلام مع إسرائيل.
ما أبرز القضايا التى تشكل تهديداً للمنطقة فى الوقت الراهن؟
- التحديات كبيرة ومعقدة فى المنطقة، وأبرزها السياسة الإسرائيلية التى تسعى للهيمنة على المنطقة وتستخدم القوة للضغط على جيرانها.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تدخلات إقليمية فى الشئون الداخلية للدول فى المنطقة، ما يزيد من تعقيد الوضع، فالشرق الأوسط يواجه العديد من الأزمات ذات الشأن الدولى، منها العدوان الإسرائيلى على غزة والتطورات السورية، والمناوشات الإيرانية - الإسرائيلية، فى وقت تتصاعد فيه الأزمتان السودانية والليبية.
وعدم التوصل لدولة منذ 2011، وجميعها مشاكل وأزمات مشتعلة تؤثر على المنطقة وعلى استقرارها، بعدما أصبحت المنطقة ساحة صراع بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا، وهو ما يزيد من حدة التوتر. كما أن نقص الموارد الأساسية للشعوب وزيادة نفقات التسليح يشكلان تحدياً كبيراً، ونشهد نشاطاً مكثفاً للجماعات المسلحة الفاعلة ما يجعل الوضع أكثر تعقيداً فى المجمل، وبالتالى فالتحديات كبيرة ومتعددة وتهدد استقرار المنطقة.
هل تتوقع أن يحمل العام 2025 انفراجة فى المنطقة؟
- عام 2025 سيكون صعباً للغاية، هناك مؤشرات تدل على أن الأمور لن تكون سهلة، حيث نعيش فى فترة من التغيرات السياسية على مستوى العالم كله، والسياسة الأمريكية قد لا تتوافق مع طموحات الشعوب العربية فى المنطقة، ما يزيد من تعقيد الوضع، ومن الصعب أن نشهد انفراجة كبيرة قريباً.
هل تسهم الضربات المكثفة الإسرائيلية فى الشرق الأوسط فى توسعة رقعة الصراع؟
- أعتقد أن رقعة الصراع فى المنطقة قد اتسعت بالفعل، وأصبحت معظم الأوضاع معقدة بشكل كامل، ولا أعتقد أن هناك مساحات جديدة يمكن أن يشهد فيها الصراع توسعاً كبيراً فى المرحلة الحالية، والوضع قائم بالفعل فى معظم أنحاء المنطقة، وإذا كانت هناك تحركات جديدة، فهى تندرج ضمن إطار التصعيد القائم منذ فترة طويلة.
وأرى أنه على الولايات المتحدة الأمريكية التدخل بحزم لمنع إسرائيل من الاستمرار فى سياستها المتهورة وغير المدروسة التى تجر أطرافاً أخرى إلى الدخول فى الصراع، وتدفع بالشرق الأوسط إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار وتهديد مصالح الشعوب.
ما رأيك فى الرؤية المصرية فى التعامل مع أزمات المنطقة؟
- مصر تتبع سياسة حكيمة فى التعامل مع قضايا المنطقة، ومنذ فترة طويلة تحاول القاهرة الحد من تصعيد التوترات وتحسين الوضع فى المناطق التى قد تشهد توتراً، كما أن مصر تلعب دوراً إيجابياً فى جميع القضايا المزمنة فى المنطقة، سواء فى فلسطين أو ليبيا أو سوريا أو اليمن، والسياسة المصرية تحظى بتقدير كبير على الساحة الدولية، وقد شهد الجميع بحكمة مصر فى التعامل مع هذه الأزمات.
وكيف ترى دور الدبلوماسية المصرية فى التعامل مع أزمات الشرق الأوسط؟
- لا بد من التأكيد على أن الشرق الأوسط مضطرب ومشتعل بأزمات كبيرة ويحتاج لجهود مصر المستمرة دون كلل بجميع الطرق، وتمت الإشادة بالمبادرات أو الوساطة المباشرة واللقاءات الرسمية التى تعقدها القيادة المصرية.
ومن الأمور التى يجب التأكيد عليها أن الدبلوماسية المصرية حققت نجاحات كبيرة فى مختلف الدوائر من أجل التصدى لجميع التهديدات والمحاولات التى استهدفت زعزعة الأمن القومى المصرى، لكن تظل القضية المحورية الدائمة فى سياستنا الخارجية هى القضية الفلسطينية التى تعد موضوع الساعة وكل ساعة منذ بداية العدوان على غزة، وإدارة الأزمة منذ بدايتها من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى عظيمة، والرؤية المصرية محل تقدير واحترام من العالم، خاصة فيما يتعلق بضرورة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية لقطاع غزة.
تأثير الحروب الأهليةلا جدال أن هذه المخططات كانت دائماً موجودة، ولكن ما نشهده الآن هو مرحلة ضعف ووهن، ما يسمح لهذه المخططات بالظهور على أرض الواقع، وأصبحنا نشهد نتائج هذه المخططات على الأرض فى بعض الدول، وأعتقد أن هناك إرادة سياسية لدى بعض الدول العربية لمواجهة هذه المخططات.