«التعليم»: فتح باب التقدم للأعضاء الجدد في كنترولات الثانوية العامة 2024
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت لجنة النظام والمراقبة لامتحان الثانوية العامة، عن بدء تلقي طلبات الأعضاء الجدد الراغبين في العمل بالكنترولات لامتحانات الثانوية العامة 2024، مشيرة إلى أنَّه يتمّ إجراء المقابلة الشخصية في نفس يوم التقديم، ويبدأ العمل في قبول الطلبات والمقابلة من الساعة 1 ظهرًا حتى الساعة 4 عصراً بمقر لجنة النظام والمراقبة الامتحان الثانوية العامة.
وأكّدت لجان النظام والمراقبة، أنه على المتقدم كتابة طلب الالتحاق بنفسه بمقر اللجنة مرفقاً بالطلب المستندات الآتية:-
- صورة بطاقة الرقم القومي وكذلك الكود للمعلم والإداري.
- صورة شخصية ضوئية حديثة.
- صحيفة أحوال ورقية من واقع ملف الخدمة يمكن استكمالها في موعد غايته أسبوع.
- سوف يعقد الامتحان التحريري للمتقدمين للجان النظام والمراقبة.
شروط التقديم لكنترولات الثانوية العامةوأوضحت لجان النظام والمراقبة، شروط التقدم لكنترولات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2023-2024 وهي كالآتي:-
- يكون المتقدم على درجة مالية دائمة بمديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط.
- ألا يكون لديه أقاربا يؤدون امتحان الثانوية العامة حتى الدرجة الرابعة.
لديه موانع طبقاً للنشرة العامة رقم 1 بتاريخ 18 أبريل 2012 بشأن الاشتراك في أعمال الامتحانات.
- ألا يكون محروماً من أعمال الامتحانات.
- ألا يكون محال للمحاكمة التأديبية أو الجنائية في جريمة تتعلق بأعمال الامتحانات أو تمس الشرف والأمانة.
- عدم وجود الزوج والزوجة في اللجنة أو مع أقارب أحداهما حتى الدرجة الثانية.
- ألا يكون سبق له العمل هذا العام بإحدى لجان النظام والمراقبة ولجنة الإدارة للشهادات المحلية أو العامة الشهادة الإعدادية العامة أو المهنية - التربية الخاصة - مراكز تجميع وتوزيع الأسئلة).
- ألا يكون من المستبعدين هذا العام من لجان النظام والمراقبة أو لجنة الإدارة للثانوية العامة.
- لا يحق للمتقدم أن يتقدم بأوراق الالتحاق بالعمل إلا في لجنة واحدة فقط من لجان الثانوية العامة.
- في حالة تقدمه لأكثر من لجنة يصرف النظر عن طلب تقدمه بجميع اللجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة 2024 لجان النظام والمراقبة الكنترولات الثانویة العامة ألا یکون
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: مقترح شهادة «البكالوريا المصرية» نقلة نوعية في تطوير الثانوية العامة
شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في ندوة حوارية، نظمها "حزب مستقبل وطن"، استعرض خلالها استراتيجية الوزارة لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، وأبرز ملامح مقترح شهادة "البكالوريا المصرية".
وخلال الندوة، أكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن استراتيجية تطوير التعليم “ثابتة”، وتعمل الوزارة على تنفيذها من خلال آليات مدروسة، وبرامج تستهدف تحسين جودة التعليم، وتعزيز التفكير النقدي والابتكار بين الطلاب.
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن الوزارة عقدت، خلال الشهور الماضية، جلسات نقاشية موسعة، شملت أكثر من 17 ألف معلم ومدير مدرسة ومدير إدارة تعليمية، كما تم زيارة أكثر من 350 مدرسة في 21 محافظة؛ بهدف إشراك جميع أطراف المنظومة التعليمية في القرارات والآليات التي تستهدف التغلب على التحديات التي تعوق تطوير المنظومة التعليمية.
وأضاف عبد اللطيف، أن الوزارة نجحت في معالجة مشكلة الكثافة الطلابية، حيث تم خفض أعداد الطلاب في الفصول إلى أقل من 50 طالبًا على مستوى مدارس الجمهورية بنسبة وصلت إلى 99٪ ، كما نجحت في استحداث ما يصل إلى 98 ألف فصل دراسي، فضلا عن التغلب على العجز في أعداد المعلمين عبر العديد من الحلول والآليات، مؤكدا أنه لا توجد مدرسة في مصر حاليا لا تضم معلم مادة أساسية.
وأكد أن الوزارة اتخذت عدة قرارات وطبقت العديد من الآليات قبل بداية العام الدراسي بهدف ضبط المنظومة التعليمية وعودة الطلاب للمدارس، مؤكدا أن نسبة الحضور خلال العام الدراسي الحالي وصلت إلى 85٪ مقارنة بنسبة تراوحت بين 9-15٪ العام الدراسي الماضي.
وحول القرارات التي تم اتخاذها بشأن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي؛ أوضح الوزير أن الهدف منها إتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية.
واستعرض الوزير مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية"، مؤكدا أنه يهدف إلى تطوير منظومة الثانوية العامة من خلال تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وربط التعليم بسوق العمل.
وأشار إلى أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية يسعى إلى منح الطلاب فرصًا متعددة للتقييم، بدلًا من الاعتماد على امتحان الفرصة الواحدة التي تحدد مصير مستقبل الطالب، مما يسهم في تقليل الضغوط على الطلاب وأسرهم، كما يتضمن عددا من المسارات التي يمكن للطالب الاختيار من بينها بما يتناسب مع قدراته ومهاراته مما يعده لمرحلة التعليم الجامعي.
وأشار إلى أن الوزارة عقدت العديد من جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح شهادة "البكالوريا المصرية" ومنفتحة على الاستماع لكافة الآراء والمقترحات بهدف التوصل إلى رؤية نهائية تحظى بتوافق مجتمعي من كافة الأطراف، لافتا إلى أنه تم التنسيق الكامل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قبل طرح المقترح؛ لضمان تكامل المسارات التعليمية مع مرحلة التعليم الجامعي.
كما تطرق الوزير إلى منظومة التعليم الفني، مؤكدا أن التعليم الفني يمثل مستقبل مصر، مشيرا إلى نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تسعى الوزارة للتوسع بها في مختلف التخصصات وبالشراكة مع القطاع الخاص والجهات الدولية بهدف تخريج طلاب بمهارات مهنية متطورة، تلبي احتياجات سوق العمل.
ولفت إلى أن عدد المدارس حاليا يبلغ 82 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، وتسعى الوزارة بكل جهودها إلى التوسع في هذه النوعية من المدارس.
ومن جهته، أشار النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، إلى أن جلسة اليوم تُعتبر السابعة في سلسلة الندوات الدورية التي تنظمها الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن مع أعضاء الحكومة، وتهدف هذه الجلسات إلى تعزيز التعاون بين الأجهزة التنفيذية والحزب>
وأعرب عن استعداد الحزب لتوظيف جميع الأدوات التنظيمية لدعم الخطط التنموية التي تنفذها الدولة المصرية.
كما كلف النائب أحمد عبد الجواد، الدكتور سامي هاشم أمين التعليم والبحث العلمي المركزي للحزب، بعقد لقاءات حوارية مجتمعية حول نظام شهادة البكالوريا؛ لمناقشة إيجابيات وسلبيات النظام، لحين طرح القانون داخل مجلسي النواب والشيوخ، وعرض التوصيات على الأمانة المركزية للحزب ومناقشتها.
كما دعا النائب علاء عابد، نائب رئيس الحزب، إلى ضرورة الاهتمام بالمعلم والمناهج الدراسية في إطار تطوير المنظومة التعليمية.
وفي نفس السياق، أشار النائب سامي هاشم، إلى إن المعلم هو أساس العملية التعلمية، ولذلك من الضروري الارتقاء بالمعلم اجتماعيا واقتصاديا، وتعزيز دوره، ومراعاة التقدم التكنولوجي.
ومن جهته، وجه الوزير محمد عبد اللطيف، الشكر لحزب "مستقبل وطن"، للمبادرات التي ينظمها في كل محافظات الجمهورية دعما للعملية التعليمية، مؤكدا حرصه على عقد لقاءات مختلفة لطرح رؤية الوزارة حول تطوير المنظومة التعليمية وما قدمته من جهود خلال الفترة الماضية في مواجهة التحديات.
وعلى هامش الندوة، طرح أعضاء حزب مستقبل وطن تساؤلات وطلبات المواطنين حول العملية التعليمية ونظام البكالوريا؛ لسماع رؤية الوزارة حول طبيعة نظام البكالوريا، ومميزاته، فضلا عن جهود الوزارة في مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية وغيرها من القضايا.
وأشاد الحضور في ختام الندوة بالجهود التي يبذلها الوزير محمد عبد اللطيف من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدين أهمية مواصلة التعاون لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعليم في مصر.
شارك في الندوة، النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب، والأمين العام، والنائب علاء عابد نائب رئيس الحزب، ورئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، والنائب سامي هاشم أمين التعليم والبحث العلمي المركزي للحزب، ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، ورؤساء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء الأمانة المركزية للحزب، والأمناء العام المساعدين للحزب، وهيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية.
كما شارك من جانب وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لتطوير المناهج.