كاميرون: الهدنة ضرورية بغزة لكن وقف الحرب يتطلب شروطا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ناخون راتشاسيما (تايلاند) - (رويترز)
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء إن وقف القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أمر ضروري للسماح بإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة، لكنه أكد أنه هناك حاجة أولا إلى استيفاء الكثير من الشروط من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقال كاميرون لرويترز في مقابلة خلال زيارة لتايلاند إن الهجمات التي شنتها حماس على مدنيين إسرائيليين العام الماضي واحتجازها رهائن أمر لا إنساني وإن السبيل الوحيد أمام الشعب الفلسطيني ليكون له مستقبل هو إخراج الحركة من الصورة.
وتابع "ما يجب أن نحاول القيام به بشكل حاسم هو تحويل هذا التوقف إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار".
وأضاف "لن نفعل ذلك إلا إذا تم استيفاء مجموعة كبيرة من الشروط... علينا إخراج قادة حماس من غزة، وعلينا تفكيك البنية التحتية الإرهابية".
تأتي تصريحات كاميرون بينما تطلق واشنطن حملة دبلوماسية جديدة ترمي لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أشهر وإطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات الغذائية لدرء المجاعة في القطاع الفلسطيني.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشرق الأوسط هذا الأسبوع، حيث سيلتقي بكبار المسؤولين في مصر والسعودية "لمناقشة الهيكل الصحيح لسلام إقليمي دائم"، لكنه لم يشر إلى أن جولته تشمل إسرائيل.
وكان كاميرون في ناخون راتشاسيما في شمال شرق تايلاند لتفقد طائرات جريبن المقاتلة التي تصنعها شركة ساب السويدية بالتعاون مع شركات بريطانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باحثة: مصر حريصة على ضمان تنفيذ جميع مراحل الهدنة بغزة
أكدت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن الدولة المصرية منذ بداية الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كانت تعمل على المسار الإغاثي والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وكان لها دور كبير في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني بغزة.
المساعدات الإنسانية إلى غزةوشددت “سعيد”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، على أنه بالتزامن مع مسار إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، كانت تعمل الدولة المصرية على مسار الضغط والتفاوض للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن الضغط على إسرائيل في ظل إدارة بايدن لم يكن بالشكل المطلوب، بالتالي لم يتم التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا سوى بضغط الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب عبر إرسال مبعوثه للشرق الأوسط، متابعة: “تم التوصل إلى هدنة كان لمصر فيها الدور الأكبر بعلاقاتها الجيدة والوطيدة بجميع الأطراف؛ نظرا لفهمها المشهد الفلسطيني الداخلي وتعقيداته”.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية لازالت تعمل مع الوسطاء في الوقت الحالي للدفع باتجاه تنفيذ الهدنة بمراحلها الثلاثة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار داخل قطاع غزة، فضلا عن التوصل لصيغة تتعامل مع غزة في اليوم التالي للحرب عن طريق إنهاء حكم حماس لقطاع غزة.