استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في أنقرة اليوم الأربعاء، فيما بحث وفدا الحركتين (فتح وحماس) في لقاء منفصل سبل تهيئة الأجواء قبيل اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بالقاهرة في 29 يوليو/تموز الجاري.

وقال مراسل الأناضول إن أردوغان عقد لقاء ثلاثيا "مغلقا" مع عباس وهنية في المجمع الرئاسي التركي.

وكان من المقرر أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تركيا هذا الأسبوع، لكن الزيارة أُجّلت لاحقا بعدما خضع لعملية جراحية نهاية الأسبوع الماضي، فيما تشهد إسرائيل احتجاجات على خلفية إصلاحات قضائية مثيرة للجدل.

وتعهد أردوغان خلال لقاء منفصل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الثلاثاء بمواصلة دعم القضية الفلسطينية.

وقال الرئيس التركي إنه لا يمكن لبلاده قبول الممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي للأماكن المقدسة في فلسطين، وعلى رأسها المسجد الأقصى، مشددا على أن الطريق الوحيد لسلام عادل ودائم في المنطقة يمر من الدفاع عن رؤية حل الدولتين.

وأكد أن وحدة الفلسطينيين وتوافقهم أحد العناصر الأساسية في هذه المرحلة، وقال إنه أعرب مجددا لنظيره الفلسطيني عن استعداد تركيا لتقديم كافة أشكال الدعم في هذا الصدد.

لقاء فلسطيني

وفي سياق متصل، اتفق الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية على ضرورة "توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران إن اللقاء شهد نقاشا صريحا وعميقا لاستكمال مشاورات الحركة مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية للتحضير الجيد لاجتماع الأمناء العامين.

وأضاف بدران أن حماس أكدت أن المقاومة الشاملة هي السبيل الأنجع لمواجهة الاحتلال والمخاطر المحدقة بالقضية.

وفي العاشر من يوليو/تموز الجاري وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة إلى الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ لبحث المخاطر في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة أسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا ودمار طال نحو 80% من المباني والبنى التحتية في المخيم.​​​​​​​​​​​​​​

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد حينها إن الدعوات التي وجهها الرئيس عباس لحضور اللقاء الذي سيعقد بالقاهرة في 30 يوليو/تموز الجاري سلمت لكافة الفصائل دون استثناء وتمت بعد التشاور مع الأشقاء في مصر.

ويسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي منذ يونيو/حزيران 2007 بسبب الخلافات الحادة بين حركتي فتح وحماس، فيما لم تفلح الوساطات الإقليمية والدولية في إنهائه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: محمود عباس

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يوجه بفتح المستشفيات الفلسطينية في لبنان لاستقبال جرحى التفجيرات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجه، بفتح كافة المستشفيات الفلسطينية واستنفار الطواقم الطبية في لبنان.

وقال السفير الفلسطيني -في تصريح أوردته وكالة الانباء اللبنانية أمس الثلاثاء- "فتحنا كافة المستشفيات الفلسطينية واستنفرنا كل الطواقم الطبية في لبنان سواء التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني أو الموجودة في المخيمات، من أجل استقبال الجرحى وتقديم كل الدعم والمساندة لهم".

وأضاف أن الرئيس عباس وجه باستقبال الجرحى وتقديم كل الدعم والمساندة لهم من أجل التخفيف عنهم وتقديم كل ما هو ممكن لمساعدتهم ووجه الفلسطينيين في لبنان للتبرع بالدم لمساعدة الجرحى والمصابين من اللبنانيين.

كان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض، قد أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل ثمانية أشخاص بينهم طفلة وإصابة أكثر من 2800 آخرين في تفجير أجهزة اتصال من نوع "بيجر" في عدد من المناطق اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • «الوطني الفلسطيني» يدعو المجتمع الدولي للتعامل بشكل عملي مع القرارات الأممية التي تدعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إنهاء احتلال إسرائيل لبلاده
  • الرئيس الفلسطيني يرحب باعتماد الجمعية العامة للامم المتحدة مشروع قرار يطالب بانهاء الاحتلال
  • طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تستنفر في لبنان
  • الرئيس الفلسطيني يوجه بفتح المستشفيات الفلسطينية في لبنان لاستقبال جرحى التفجيرات
  • وسطاء: الجهود بشأن اتفاق الهدنة في غزة «مستمرة»
  • الرئيس عباس يوجه بفتح كافة المستشفيات الفلسطينية في لبنان
  • الدكتور الهباش يلتقي ممثلين عن الجالية الفلسطينية في إسطنبول
  • بالفيديو|سنجر: الرئيس السيسي يدعم القضية الفلسطينية من قبل أحداث 7 أكتوبر
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان رفضهما تصفية القضية الفلسطينية