«ثقافة وسياحة - أبوظبي» و«ميرال» تعلنان استكمال 65% من الأعمال التطويرية لمتحف التاريخ الطبيعي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وميرال، استكمال 65% من الأعمال التطويرية والإنشائية لمتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، الأكبر من نوعه في المنطقة عند اكتمال أعماله الإنشائية بنهاية عام 2025 في المنطقة الثقافية في السعديات.
أخبار ذات صلة كينيا تنضم للمستفيدين من منصة «التجارة من أجل التنمية» الإماراتية الإمارات تحتفي بـ «يوم الأم العالمي».. غداً
يأخذ المتحف زواره على مساحة 35 ألف متر مربع في رحلة ملهمة عبر الزمن لاكتشاف 13,8 مليار سنة من التاريخ الطبيعي التي تحكي قصة تطور عالمنا، ما يتيح لهم التعرف على نشأة الكون، والاطلاع على الآفاق المستقبلية لكوكب الأرض.
وقام معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ورئيس مجلس إدارة ميرال وسعود عبدالعزيز الحوسني وكيل الدائرة، ومحمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال بتفقد سير الأعمال في المشروع الذي تشهد الأعمال التطويرية فيه تسارعاً كبيراً، حيث تم استكمال الأعمال الهيكلية، ويتم حالياً التركيز على إنجاز الأعمال الميكانيكية والكهربائية، بالإضافة إلى تجهيزات المبنى ومساحات العرض.
وقال سعود عبدالعزيز الحوسني: «يسهم متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي في تحقيق أهداف رؤيتنا المتمثلة في تطوير التعليم والأبحاث والاستكشاف العلمي في الإمارة، ويتيح للزوار من مختلف الفئات العمرية خوض تجربة ملهمة، والاطلاع على رحلة تطور كوكب الأرض في رحلة تمتد لملايين السنين، ما يحفزهم على الاهتمام واستكشاف المزيد عن مستقبل كوكب الأرض، وبالتزامن مع التقدم المذهل في الأعمال التطويرية للمشروع، نعمل على اقتناء أندر عينات التاريخ الطبيعي في أبوظبي، بالإضافة إلى مشاركة آفاق ملهمة حول المستقبل، وتعزيز الشغف تجاه استكشاف المعارف المتعلقة بالعالم الطبيعي».
ومن جانبه، قال محمد عبدالله الزعابي،: إن التقدم الذي نشهده في مشروع تطوير متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي هو إنجاز مهم في رحلتنا نحو إثراء المشهد الثقافي لأبوظبي، ونتعاون بشكل وثيق مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لتحقيق رؤيتنا المشتركة لتطوير هذه الوجهة المميزة، والمتمثلة في توفير إضافة استثنائية إلى المنطقة الثقافية في السعديات، وسيلعب المتحف عند اكتماله دوراً محورياً في تعزيز الوصول إلى العلوم الطبيعية، ودعم النظام البيئي السياحي في الإمارة والتنوع الاقتصادي.
ويستعرض المتحف تاريخ الحياة على كوكب الأرض، ليسلط الضوء على الأصناف الطبيعية المحلية من الحيوانات والنباتات، بالإضافة إلى التاريخ الجيولوجي للمنطقة، وتروي بعض المقتنيات الاستثنائية والقطع الأثرية المهمة بعضاً من أهم القصص عن عالمنا الطبيعي، والتي سيتم تقديمها للجمهور، من خلال عروض غامرة، مبنية على أساس البحث والتحليل العلمي.
ويشرف على انتقاء مقتنيات متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي فريق متخصص في أبوظبي، بالتعاون مع أبرز العلماء وخبراء التاريخ الطبيعي على مستوى العالم.
وسيكون متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي مؤسسة للتعليم والأبحاث تسهم في دعم المعرفة العلمية، وتوفر مركزاً فكرياً للابتكار المستقبلي والتكنولوجيا الناشئة ومن المقرر تخصيص أحد المرافق للأبحاث والدراسات العلمية المبتكرة في علم الحيوان وعلم الأحافير وعلم الأحياء البحرية، بالإضافة إلى أبحاث علم الأحياء الجزيئي (الحمض النووي والبروتيوميات)، وعلوم الأرض.
وينضم المتحف الجديد إلى المتاحف والمؤسسات الثقافية التي تحتضنها المنطقة الثقافية في السعديات، والتي تضم متحف اللوفر أبوظبي الشهير، ومن المقرر أن تضم قريباً متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، الذي يركز على الفن العالمي الحديث والمعاصر، وبيت العائلة الإبراهيمية، الذي يضم مسجداً وكنيسة وكنيساً يهودياً ضمن مجمع متكامل، وهو منارة ثقافية ومعمارية تعكس التعايش الإنساني بين الديانات الإبراهيمية الثلاث، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، حيث تمتزج الهندسة المعمارية الفريدة مع أحدث التقنيات لتشكل مساحة ملهمة لالتقاء الفنون مع التكنولوجيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأعمال التطویریة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يتفقد ويتابع أعمال تطوير المتحف الزراعي وسير العمل بالخدمات البيطرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي صباح اليوم بزيارة مفاجئة إلى المتحف الزراعي لمتابعة أعمال رفع المخلفات والانقاض والتطوير والتجميل والتشجير بالمتحف.
ووجه الوزير بسرعة رفع مخلفات تقليم الأشجار وجميع المخلفات بالمتحف وكذلك طرح الخردة غير المستغلة للبيع وأيضا سرعة الانتهاء من التشجير والنظافة وتأهيل الورش والكافتيريات ودورات المياه حتى تليق بالموظفين وزائري المتحف العريق.
وأشار إلى ضرورة تحقيق أقصى استفادة وعائد اقتصادى منه وذلك في إطار جهود الدولة الاستفادة من أصولها غير المستغلة حتى تحقق الاهداف المرجوة منها.
ومن ناحيته أكد د علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي أن العمل في المتحف يسير على قدم وساق وطبقا لتوجيهات وزير الزراعة حيث تم رفع أكثر من 80 سيارة مخلفات من تقليم وتهذيب الأشجار وإزالة الحشائش من المسطحات الخضراء وذلك بالتعاون مع محافظة الجيزة وجهاز تحسين الاراضي والادارة المركزية للتشجير وقطاع الزراعه الاليه، مؤكدًا أنه يتم الحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة.
وجدير بالذكر أن المتحف الزراعي في مصر كان الغرض من إنشائه هو التوثيق لذاكرة مصر الزراعية، ونافذة تطل منها كل الأجيال علي حضارة مصر الزراعية، فضلاً عن كونه مركزاً للثقافة الزراعية، وكان المتحف قد أقيم في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل في حي الدقي، وقد بدأ العمل به في عام 1930 عندما صدر قرار مجلس الوزراء المصري في 21 نوفمبر من عام 1927، وأطلق عليه في البداية اسم «متحف فؤاد الأول الزراعي».
ويمكن اعتبار هذا المتحف ثمانية متاحف لا متحف واحد، وتم افتتاحه عام 1938 وتزيد مساحة هذا المتحف علي ثلاثين فداناً، أي ما يعادل 130 ألف متر مربع 20% منها مباني والباقي مسطحات خضراء، ويعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم.
وفي سياق متصل، توجه وزير الزراعة مباشرة إلى الهيئة العامة للخدمات البيطرية حيث قام بجولة في طوابق المبنى التقى خلالها بعدد من قيادات الهيئة والموظفين وأيضا الجمهور المتعامل معها حيث وجه بضرورة حسن معاملة المواطنين وسرعة وتسهيل الإجراءات وعدم تعطيل مصالحهم.
1000147926 1000147924 1000147920 1000147932 1000147928 1000147930 1000147934 1000147936 1000147918 1000147922 1000147916