هل يعود منتخب البرازيل إلى سابق عهده؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعرب أسطورة كرة القدم البرازيلي السابق زيكو عن تفائله بقدرة مدرب منتخب البرازيل الجديد دوريفال جونيور على انتشال السيليساو بطل العالم 5 مرات من حالة الركود التي يعاني منها.
وقال لاعب الوسط السابق البالغ من العمر 71 عاما -في حديث صحفي على هامش حفل تدشين تمثال شمعي له- "متفائل وأسانده بالكامل، لأنني أعرف قدراته وما يمكن أن يقدمه إلى السيليساو".
وأضاف زيكو "أشرف على أندية عظيمة ولاعبين رائعين، وآمل أن يبدأ بشكل جيد يوم السبت ضد إنجلترا".
ويخوض دوريفال جونيور معمودية النار في مواجهة منتخبين عريقين هما "الأسود الثلاثة" في ويمبلي السبت المقبل ثم إسبانيا في 26 الشهر الجاري.
وعين دوريفال جونيور -الذي أشرف على تدريب نيمار في بداية مشواره مع سانتوس- في يناير/كانون الثاني الماضي بعد إقالة فرناندو دينيز الذي جمع بين وظيفتي مدرب المنتخب الوطني ومدرب فلوميننزي.
واختبرت البرازيل -التي تسعى إلى إحراز لقبها السادس في كأس العالم والأول منذ آخر تتويج لها عام 2002- سلسلة من العروض المخيبة للآمال منذ خروجها من ربع نهائي مونديال قطر، كما تحتل حاليا المركز السادس في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 بعد خسارتها 3 مباريات من أصل 6 خاضتها في هذه التصفيات.
ويعول دوريفال (61 عاما) على فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد الإسباني، والذي يتألق في صفوف فريقه هذا الموسم.
لكن زيكو يعتبره قائدا فنيا أكثر من كونه قائدا في غرفة الملابس، وفي هذا الصدد قال "حتى لو لم يكن قائدا فهو بالفعل قائد لكل ما يمثله، لكنني أعتقد أنه في الوقت الحالي يجب أن نسمح له بالتعبير عن نفسه في الملعب وتكليف قيادة الفريق للاعب أكثر خبرة".
ويغيب ماركينيوس مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي وكاسيميرو لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي -وكلاهما كانا قائدين للمنتخب البرازيلي العام الماضي- عن المباراتين الوديتين بداعي الإصابة، ولم يكشف المدرب الجديد بعد عن اللاعب الذي سيحمل شارة القائد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
البرازيل تقلّص الإنفاق بقيمة 3.33 مليار دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
شددت الحكومة البرازيلية ضوابط الإنفاق، حيث جمدت المصروفات عند 19.3 مليار رياس، نحو 3.33 مليار دولار، للامتثال للقواعد المالية لهذا العام.
يتجاوز هذا الرقم 13.3 مليار رياس من الإنفاق المعلن عنه في تقرير سابق في سبتمبر/ أيلول، وفقاً لتقرير الإيرادات والنفقات نصف الشهري الصادر عن وزارتي التخطيط والمالية.
كما عدلت الحكومة توقعاتها للعجز الأولي لعام 2024 إلى 28.7 مليار ريال، بارتفاع طفيف عن التوقعات السابقة البالغة 28.3 مليار ريال.
تظل التوقعات الجديدة ضمن الهدف المالي المتمثل في العجز الصفري لهذا العام، والذي يسمح بهامش تسامح قدره 0.25 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي في أي من الاتجاهين، مما يسمح بعجز يصل إلى 28.8 مليار ريال.
وجاءت الزيادة البالغة 6 مليارات رياس في تجميد الإنفاق في الوقت الذي توقعت فيه الحكومة زيادة الإنفاق الإلزامي لهذا العام، وهو ما كان من شأنه أن ينتهك سقف الإنفاق المحدد قانوناً.
ويجمع الإطار المالي الجديد الذي وافق عليه الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا العام الماضي بين هدف نتائج الميزانية الأولية وسقف إجمالي للإنفاق، مما يحد من نمو الإنفاق إلى 2.5% فوق معدل التضخم هذا العام.
ومن الناحية العملية، يعني هذا أنه عندما تزيد توقعات الإنفاق الإلزامي، يجب على الحكومة تجميد النفقات الأخرى لتبقى ضمن الحد الأقصى.
وفي أحدث تقرير ورد أن الارتفاع في توقعات الإنفاق كان مدفوعاً في المقام الأول بارتفاع مزايا الضمان الاجتماعي.
وكان النمو السريع للإنفاق الإلزامي سبباً في تغذية مخاوف السوق بشأن استدامة الإطار المالي في البرازيل، مما أثر على أسعار الفائدة الطويلة الأجل والرياس البرازيلي، الذي انخفض بما يزيد على 16% في مقابل الدولار منذ بداية العام.
وقال وزير المالية فرناندو حداد إنه من المتوقع الإعلان عن حزمة طال انتظارها للحد من الإنفاق الإلزامي الأسبوع المقبل. وكانت الحكومة قد أشارت إلى أنه سيتم الكشف عن هذه الإجراءات بعد الانتخابات البلدية التي أجريت في نهاية أكتوبر، لكن التأخير في تقديم الحزمة أدى إلى إضعاف معنويات السوق.