حكومة نتنياهو تعتزم الاجتياح البري لرفح الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "في ظل انقسامات داخلية ومخاوف خارجية.. حكومة نتنياهو تعتزم الاجتياح البري لرفح الفلسطينية".
أطباء غربيون يرصدون المأساة في غزة (فيديو) أمريكا تدعو إسرائيل للسماح بدخول ممثل الأونروا إلى غزةوقال التقرير: "في ظل انقسامات داخلية ومخاوف خارجية أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيسيت على عزم الحكومة الإسرائيلية للاجتياح البري لرفح الفلسطينية، وهي الخطوة التي حذر منها المجتمع الدولي نظرا لخسائرها الفادحة في صفوف المدنيين إن تمت".
وأضاف: "تصريحات نتنياهو عن اجتياح بري لرفح الفلسطينية تأتي بعد اتهامه مسؤولين في إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة لمنع جيش الاحتلال من تنفيذ عملية برية في رفح في الوقت الراهن نتيجة رفض واشنطن أي عملية لا تحمل خطوة واضحة تضمن سلامة المدنيين".
رفح الفلسطينيةوتابع: "وفي موقف دولي جديد يضاف للمواقف الرافضة لاجتياح رفح الفلسطينية أكدت رئيسة الوزارء الإيطالية جورجيا ميولني معارضة إيطاليا قيام إسرائيل بأي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية والذي يمكن أن يكون له عواقب كارثية على المدنيين المتكدسين في تلك المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد لرفح الفلسطینیة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
غالانت يهاجم حكومة نتنياهو: يسعون لحكم عسكري في غزة على حساب جنودنا
شن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المقال يوآف غالانت أمس الأربعاء انتقادا حادة على حكومة بنيامين نتنياهو، بسبب خطط الاستعانة بشركات خاصة تحت ذرائع توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، معتبرا أن ذلك يعني "حكما عسكريا سيدفع الجنود حياتهم ثمنا له".
وقال غالانت عبر حسابه على منصة إكس إن "الحديث الذي يتناول توزيع الغذاء على سكان غزة من قبل شركات خاصة تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، كلام منمق لبداية حكم عسكري".
وأضاف، أن ما سماه "ثمن الدم سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، وستدفعه إسرائيل، في ظل ترتيب سيئ للأولويات سيؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".
كما اعتبر غالانت، أن على "إسرائيل تجهيز ما وصفه بكيان بديل يحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على المنطقة، و"إلا فإننا في الطريق إلى حكم عسكري"، مشددا على أن الحكم العسكري في غزة ليس جزءا من أهداف الحرب، وإنما عمل سياسي خطير وغير مسؤول.
ومطلع الشهر الجاري، أقال نتنياهو، غالانت، وعيّن بدلا منه وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس، على وقع خلافات تتعلق بطريقة إدارة الحرب في غزة.
والثلاثاء، اجتمع وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس مع كبار قادة الجيش، لبحث إمكانية استخدام شركة أمريكية أمنية، لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وفق ما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الاجتماع عقد الاثنين الماضي، ودار حول تغيير طريقة توزيع المساعدات الإنسانية حتى لا تنتهي في أيدي حركة حماس"، منوهة إلى أن الاجتماع تضمن إمكانية دخول شركة أمن أمريكية خاصة، إلى أحياء معينة في غزة وتحمل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي سيمنح الشركة الأمريكية الغطاء الأمني فقط، لافتة إلى أنه شارك في المناقشة قائد شعبة العمليات بالجيش عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الاستراتيجية أليعازر توليدانو، ومسؤولون آخرون عسكريون.
واستعرض كبار قادة الجيش الإسرائيلي "المزايا والعيوب للخطة أمام الوزير وأعربوا عن عدد من المخاوف بشأنها"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن توليدانو "قلقه من تورط إسرائيل مجددا في مجزرة صبرا وشاتيلا أخرى".
وبعبارة أخرى "أعرب عن قلقه من أنه إذا قامت الشركة الخاصة التي ستعمل في أحياء غزة بإيذاء سكان غزة عندما يكون الجيش الإسرائيلي في القطاع بالقرب من هناك، فإن العالم سيحمل مسؤولية الحادث إلى الجيش الإسرائيلي"، وفق ذات المصدر.
ووقعت تلك المجزرة الأليمة في مخيمي "صبرا" و"شاتيلا" للاجئين الفلسطينيين غربي العاصمة اللبنانية بيروت، في 16 سبتمبر/ أيلول 1982، واستمرت ثلاثة أيام خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي في العام نفسه، والحرب اللبنانية الأهلية (1975- 1990)، وخلفت بين 750 و3500 شهيد، أغلبهم من الفلسطينيين.
ووفق صحيفة "إسرائيل هيوم" فقد رفض وزير الحرب الإسرائيلي "هذه الادعاءات، وقال إنه من المستحيل مقارنة شركة أمريكية بالفصائل التي ارتكبت المجزرة في صبرا وشاتيلا، ولا مكان للمقارنة بين الحالتين".
وأعرب توليدانو، ومسؤولون آخرون بالجيش في المناقشة، بينهم رئيس قسم القانون الدولي في مكتب المدعي العام العسكري، عن تخوفه من معضلة أخرى في ما يتعلق بإدخال شركة الأمن الأمريكية الخاصة للتعامل مع المساعدات الإنسانية، وفق ذات المصدر.