بعد انتهاء رابطة العلاقة الزوجية، يعود التركيز إلى حقوق الأولاد، وغالبًا ما تلجأ الزوجة إلى الضغط المالي على الزوج، خاصة فيما يتعلق بنفقات المدارس الخاصة. ونرصد في هذه السطور متى يلتزم الزوج بدفع مصروفات المدارس الخاصة لأولاده، وفقًا لخبير قانوني.

يشير الخبير إلى أن الزوج ملتزم بدفع مصروفات المدارس الخاصة إذا كان هو أو هو وزوجته قد قدما الأولاد إلى هذه المدارس قبل الانفصال.

ويوضح عبد السلام أن القانون يمنح الزوجة الحق في الولاية التعليمية بعد الطلاق، لضمان عدم حرمان الأولاد من التعليم الجيد. 

ويتمثل هذا في إمكانية نقل الأولاد إلى مدارس أقل في المستوى التعليمي، لحماية حقوق الأولاد ولتجنب إرهاق الزوج المالي.

إذا كان الطفل لم يلتحق بالمدرسة بعد، وقامت الأم بتحديد المدرسة الخاصة، فإن القاضي يمكن أن يرفض دعوى المصروفات إذا كانت تتعارض مع دخل الزوج. 

وبالتالي، يمكن للزوج اختيار تحمل جزء من هذه المصروفات إذا كانت في متناوله.

ينبغي على الزوج الالتزام بدفع مصروفات المدارس الخاصة لأولاده إذا كانوا قد التحقوا بها قبل الانفصال، ويتعين عليه النظر في الإمكانيات المالية المتاحة بعد الطلاق لتحمل هذه النفقات بشكل ملائم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطلاق الزواج الزوج دفع مصروفات المدارس الخاصة مصروفات المدارس الخاصة

إقرأ أيضاً:

هل يحق للمحضون نصيب من تركة الحاضن؟

محمد ياسين

سأل أحد قراء «الخليج» إذا توفي الحاضن فهل يحق للمحضون المطالبة بنصيب من تركته؟ وهل يملك المحضون حق الميراث في هذه الحالة؟
أجاب عن هذا الاستفسار المحامي والمستشار القانوني بدر عبدالله خميس، موضحاً أن الإجابة تعتمد على طبيعة العلاقة بين الحاضن والمحضون ومدى وجود رابطة شرعية تتيح انتقال الميراث بينهما وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية وقانون الأحوال الشخصية.
وقال: في البداية يحدد نص المادة 146 من قانون الأحوال الشخصية ترتيب الحاضنين، حيث يثبت حق الحضانة للأم أولاً ثم للمحارم من النساء وفق ترتيب معين يليه الأقارب من جهة الأب مع مراعاة مصلحة المحضون في جميع الأحوال.
أما فيما يخص الميراث، فإذا كان الحاضن أحد الأبوين، فإن الأبناء يرثون والدهم أو والدتهم المتوفاة وفقاً لنظام المواريث، لكن إذا كان الحاضن شخصاً آخر كالجدة أو الأخت أو حتى شخصاً غير قريب نسبياً فلا يحق للمحضون المطالبة بالميراث إلا إذا كانت هناك وصية شرعية تمنحه جزءاً من التركة.
أما بالنسبة للزوجة المطلقة، فإن نوع الطلاق يؤثر في حقها بالميراث، فإذا كان الطلاق رجعياً ثم توفي الزوج أثناء العدة، فإنها ترث منه، لأنها لا تزال في حكم الزوجة أما إذا كان الطلاق بائناً نهائياً، فإن الزوجة لا ترث من طليقها حتى لو توفي بعد الطلاق مباشرة، لأن العلاقة الزوجية انتهت، وفي حالة وفاة الأم الحاضنة فإن أبناءها يرثونها كما يحق لهم المطالبة بميراثهم من والدهم إذا كان قد توفي قبلها، وبذلك، فإن الميراث يتبع النسب والشرعية وليس مجرد علاقة الحضانة إلا إذا وجدت وصية قانونية تنص على غير ذلك.

مقالات مشابهة

  • إدانة شركتين ومستثمر وآخرين وإلزامهم بدفع 8,9 مليون ريال
  • هل يحق للمحضون نصيب من تركة الحاضن؟
  • مسلسل كامل العدد 3 الحلقة 14.. دينا الشربيني مريضة بـ «كانسر»
  • بعد حكم تسليم شقة وائل نور لأميرة العايدى.. حقوق شرعية لا تسقط بوفاة الزوج
  • موظف يتعرض لحادث مروري خلال عمله ويقاضي زميله وشركته
  • حمدان بن محمد يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • حمدان بن محمد يخصص 1.46 مليون متر مربع أراضي لتوفير 17000 وحدة سكنية في دبي
  • ننشر حيثيات إلزام شخص بدفع ألف جنيه شهريا لزوجته
  • القبض على اللاعب السابق إبراهيم سعيد لتنفيذ أحكام بالنفقة صادرة ضده
  • متى يجب الصوم على الأولاد والبنات؟.. الإفتاء تجيب