أوقاف الفيوم تواصل انعقاد ملتقى الفكر لأئمة مسجد ناصر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة فاعليات ملتقى الفكر للأئمة بعنوان "انتصارات العاشر من رمضان" وذلك بمسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتوعية الشباب.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ جمعة عبد الفتاح إمام المسجد محاضرا، وفضيلة الشيخ مصطفى حسان إمام مسجد أبو داوود بالفيوم محاضرا، وفضيلة الشيخ أحمد سرحان إمام مسجد عبد الله وهبي بالفيوم محاضرا.
وخلال اللقاء أكد العلماء على الدور العظيم الذي قام به الجيش المصري في حرب السادس من أكتوبر الموافق العاشر من رمضان، فقد كان يعلم أنها معركة مصير، كانت نتيجتها النصر، موضحين أنه من دواعي الفخر والعزة والشرف أن نتذكر أيام البركات والنفحات والانتصارات قال (سبحانه): "وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ"، وأن من أعظم العبر والدروس أن نتذكر فضل الله (عز وجل) علينا بالنصر قال (سبحانه): "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ"، مبينًا أن شهر رمضان لم يكن للراحة وممارسة العبادات فقط، بل ظل على مر التاريخ شهرًا لتحقيق الانتصارات الكبرى والفتوحات العظيمة، التي شكلت جزءًا مهما من التاريخ الإسلامي على مر العصور، مبينين أن أول هذه الانتصارات كانت في يوم بدر هذه المعركة التي أكسبت روحا معنوية عالية للمسلمين، أعطتهم الثقة في أنفسهم لمواجهة أعدائهم.
العلماء: عبر مرور التاريخ حفل شهر رمضان بالانتصارات المجيدة..
وأشار العلماء إلى أنه عبر مرور التاريخ العريق حفل هذا الشهر بالانتصارات، حتى وصل بنا الانتصار إلى العاشر من رمضان، حيث تأييد الله لجنده في مصرنا الحبيبة، وأن السبب في هذه الانتصارات أننا في شهر الصيام نتحلى بالصبر ودائمًا لا يتمسك أحد بالصبر إلا أكرمه الله، فالصيام يحقق التقوى ويجعلك مع الله فإذا كان الله معك فأنت في نصر على نفسك وعلى عدوك قال (سبحانه): "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الأوقاف رمضان فضيلة الشيخ أوقاف الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
”الحفاظ على البيئة وحرمة التعدي عليها “.. ندوات بمساجد الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أكثر من (150) ندوة علمية دعوية بمساجد المحافظة بعنوان: ”الحفاظ على البيئة وحرمة التعدي عليها”.
يأتي هذا في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمية والدعوية، وضمن نشاط الوزارة في التصدي للظواهر السلبية في المجتمع.
ندوات دعوية ضمن برنامج مجالس العلم والذكر بمساجد الفيومجاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، ونخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد، وذلك ضمن برنامج "مجالس العلم والذكر".
وخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الإسلام اهتم بالبيئة اهتمامًا كبيرًا، ووضع من التشريعات والقواعد ما يَضْمَن سلامتها وتوازنها واستقرارها والحفاظ على جميع مكوناتها، من ماءٍ وهواءٍ وأرضٍ وحيوانٍ ونباتٍ وجماد، فأَمَر بعمارة الأرض وإصلاحها، فقال تعالى: ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾ [هود: 61]، وإعمارُها إنَّما يكون بالحفاظ على ما فيها مِن مُكوِّنات ومُقدَّرات، وتَجنُّب كل ما يُؤدِّي إلى إفسادها أو الإخلال بأحد هذه المكونات، وقال تعالى: ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ [البقرة: 60].
وأشار العلماء إلى أنه كان للإسلام السَّبْق في حماية البيئة ورعايتها والمحافظة عليها منذ اللحظة الأُولَى للتشريع، وذلك بوضع التشريعات والأحكام التي تَضمَن وجود بيئةٍ نظيفةٍ سليمةٍ كما خَلَقها الله تعالى، والمحافظة على مكوناتها، وحماية عناصر الحياة فيها،وبناءً على ذلك: فإنَّه يتجلَّى لنا ممَّا سبق أنَّ الحفاظ على مكونات البيئة وحمايتها مطلبٌ شرعيٌّ، دعا إليه الإسلام وحثَّ عليه في تشريعاته وأحكامه على نحو يضمن سلامتها وتوازنها واستقرارها وصيانة جميع عناصر الحياة بها.
وأوضح العلماء وأئمة الأوقاف بالفيوم، أن الدين الإسلامي اهتم بالبيئة اهتمامًا بالغًا للحفاظ عليها ووضع من التشريعات والقواعد ما يضمن سلامتها، بالإضافة إلى أن حماية البيئة تمثل مطلب رئيسي لضمان إستمرار الحياة على الأرض وكذلك من أجل سلامة حياة البشر، لما لها من تأثير مباشر على الإنسان والحيوان، لذا يجب المحافظة على مكونات البيئة.