“سعود الطبية”: لا تجبروا أطفالكم على الصيام حال إصابتهم بـ”الأمراض المزمنة”
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
وجهت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول، جملة من النصائح بهدف تعويد الأطفال على الصيام، لافتة النظر إلى أنها تتطلب اهتمامًا خاصًا، ويعتمد على عوامل عدة مثل العمر والقدرة على الصوم والصحة العامة.
ونصحت بالبدء بتدريج الصيام مع التشجيع والتحفيز، مثل تجربة الصوم لفترات قصيرة في البداية وزيادة هذه الفترات تدريجيًا بمرور الوقت، مشددةً على ضرورة أن يكون الصيام تجربة إيجابية ومشجعة للطفل، وينبغي مراقبة صحته واستجابته لضمان عدم تأثره سلبًا.
وأكدت أهمية أن يكون القرار بالصوم قرارًا مشتركًا بين الطفل وأسرته بمشورة الطبيب إذا كان هناك أي قلق أو استفسارات بخصوص صحة الطفل، مشيرةً إلى تفادي إجبار الطفل المصاب بمرض مزمن مثل فقر الدم أو السكر أو أمراض الكلى وغيرها على الصيام، حيث يعرضه ذلك لخطر المضاعفات من هذه الأمراض، كما يجب استشارة الطبيب بخصوص الجرعات الدوائية وتوقيتها.
وشددت على ضرورة تنويع الوجبات؛ بحيث تقدم وجبات متنوعة ومشوقة قبل بدء الصيام، وجعلها مغذية ولذيذة لتحفيز الطفل على تناولها، إلى جانب المشاركة في التحضير؛ حيث يعتمد على إشراك الطفل في تحضير الوجبات الرئيسية والحلويات الخاصة بشهر رمضان يزيد من اندماجه واستمتاعه بالتجربة.
ونوهت على أهمية تقديم الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، بين وجبات الإفطار والسحور للمساعدة في الطفل على الطاقة والنشاط طوال النهار، لافتةً الانتباه إلى أفضلية ضبط نشاط الطفل أثناء ساعات الصيام إذ ينبغي تخفيف الأنشطة البدنية التي تزيد من إحساسه بالعطش والجوع فمن الطبيعي أن تزداد حاجة الجسم للماء والسعرات الحرارية مع زيادة المجهود العضلي وشغل فراغ الطفل بالأنشطة المفيدة مثل الألعاب المسلية الخفيفة وقراءة وحفظ القرآن الكريم، كذلك ينصح باستخدام الأغذية التي تسبب الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة خلال وجبة السحور مثل البقوليات وخبز القمح والخضراوات والتخفيف من الأغذية المالحة والحارة خلال وجبة السحور لأنها تزيد الإحساس بالعطش أثناء ساعات الصيام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سعود الطبية مدينة الملك سعود الطبية سعود الطبیة
إقرأ أيضاً:
«دبي الطبية» تواصل جهودها لنشر الوعي بـ «طيف التوحد»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةيحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنوياً، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد، من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة.
وتولي المدينة الطبية اهتماماً كبيراً بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها لعدد من المنشآت والمراكز التخصصية التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق.
وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية، لوكالة أنباء الإمارات «وام»، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب، عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية.
وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات، عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم دعماً شاملاً، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور.
من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، اختصاصية علاج نطق ولغة في «نيو إنجلاند سنتر للأطفال»، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطراباً نمائياً يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات.
وشددت على أهمية التقييم المبكر في حال ملاحظة أي تأخير أو اختلاف في مهارات التواصل أو التفاعل، مشيرة إلى أن الدراسات تشير إلى إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد من عمر السنتين على يد مختص متمرس.
قدرات الطفل
وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين، يركز العلاج على بناء نية التواصل من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط.
مهارات التواصل
فيما يتعلق بأهم الاستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل، أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.
وأكدت أهمية توفير حلول فعالة لتحسين جودة حياة الأطفال وعائلاتهم، مثل التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر، والتدخل العلاجي، وتهيئة بيئة داعمة تُسهم في دمج الأطفال في المجتمع وتقليل التحديات، بما يخلق بيئة أكثر شمولاً واحتواءً.