المركزي المغربي يثبت سعر الفائدة ويكشف عن توقعاته للتضخم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قرر مجلس بنك المغرب عدم رفع سعر الفائدة الرئيسي وإبقائه عند 3%، كما توقع تراجع التضخم خلال العام الجاري 2024.
وأفاد بنك المغرب في بيان الثلاثاء، بأن "المجلس اعتبر أن المستوى الحالي لسعر الفائدة الرئيسي والمحدد في 3% لا يزال ملائما لتعزيز تثبيت توقعات التضخم ودعم عودة التضخم إلى مستويات تتماشى مع هدف استقرار الأسعار، وبالتالي، قرر الإبقاء عليه دون تغيير، مع مواصلة تتبع تطور الظرفية الاقتصادية والتضخم عن كثب".
توقع بنك المغرب، أن "يواصل التضخم المحلي تباطؤه إلى 2.2% هذا العام وإلى 2.4% في 2025".
وأضاف بنك المغرب أنه "بعد ذروة 10.1% المسجلة في فبراير 2023، انخرط التضخم المحلي بالمغرب في الانخفاض ليعود إلى 3.4% في ديسمبر الماضي، وأنهى بذلك سنة 2023 بمتوسط 6.1% بعد تسجيل 6.6% في 2022".
المصدر: هسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التضخم الدولار الأمريكي مؤشرات اقتصادية بنک المغرب
إقرأ أيضاً:
نيجيريا ترفع الفائدة للمرة السادسة على التوالي
أعلن البنك المركزي النيجيري زيادة أسعار الفائدة الرئيسية للمرة السادسة على التوالي خلال العام الحالي، في إطار الجهود المكثفة لكبح جماح التضخم ودعم العملة المحلية الضعيفة.
وقال أوليامي كاردوسو محافظ البنك المركزي للصحفيين في العاصمة أبوجا، الثلاثاء، إن لجنة السياسة النقدية قررت زيادة سعر الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس إلى 27.5 بالمئة وهو ما جاء أقل من متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة "بلومبرغ" رأيهم وكان 50 نقطة أساس.
وأضاف أن القرار صدر بإجماع أراء أعضاء اللجنة وعددهم 12 عضوا وأنه "لا تراجع" في مواجهة التضخم.
وقال كاردوسو إن "الأعضاء أكدوا التزامهم باستقرار الأسعار باعتباره الأساس لازدهار الاقتصاد النيجيري ... نتوقع نتائج أكبر خلال الربع الأول من 2025".
وارتفع معدل التضخم في نيجيريا الشهر الماضي إلى 33.9 بالمئة وهو ما يقترب من أعلى مستوياته منذ 1996، بسبب ارتفاع أسعار الغذاء واستمرار ضعف العملة المحلية النايرا الذي يؤدي إلى زيادة تكلفة جميع الواردات.
وفقدت النايرا النيجيرية حوالي 46 بالمئة من قيمتها امام الدولار خلال العام الحالي، كنتيجة جزئيا، لجهود تحرير سعر الصرف بعد سنوات من السيطرة على السعر وإعطاء العملة المحلية قوة مصطنعة. كما عانت سوق الصرف من ضعف السيولة، على الرغم من جهود البنك المركزي لتقديم الدعم من خلال توفير الدولارات النادرة للسوق المحلية لتلبية الطلب المحلي على العملة الأميركية.
من ناحيته يؤكد كاردوسو منذ يونيو الماضي أن النايرا مستقرة نسبيا أمام الدولار.