26 سبتمبرنت:

أكد قائد لواء الدفاع الساحلي اللواء الركن محمد علي القادري ان القوات البحرية والدفاع الساحلي في أتم الجاهزية والاستعداد خاصة في شهر رمضان المبارك شهر الانتصارات والفتوحات وتوسيع عملياتها ضد سفن المعتدين أمريكا وبريطانيا والصهاينة أينما وجدت سواء في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب او في المحيط الهندي بعد ان تم توسيع مسرح العمليات لتضييق الخناق على العدو الصهيوني ومنع مرور سفنه من رأس الرجاء الصالح بعد ان تم منعها نهائيا من المرور في مياهنا الإقليمية نصرة ودعما للمظلومين في غزة.

وأضاف اللواء محمد القادري في تصريح لـ"26 سبتمبرنت" ان القوات البحرية والدفاع الساحلي قد تمكنت خلال سنوات العدوان والحصار من إعادة ترتيبها وأصبحت اليوم مفخرة اليمن في حماية المياه الإقليمية اليمنية واليد الطولي التي تردع الاقزام ممن تسول لهم انفسهم بالعبث في مياهنا وثرواتنا البحرية بعد ان كانت تسرح وتمرح فيها السفن والاساطيل الأجنبية .

وأشار اللواء محمد القادري ان القوات البحرية والدفاع الساحلي في تطور مستمر وفي تصاعد دائم في عملياتها العسكرية ضد المعتدين وبعد توجيه السيد قايد الثورة في خطابه الاخير بانتقال العمليات العسكرية الي الرجاء الصالح والمحيط الهندي تم بالفعل التنفيذ العملي قولا وعملا لتوجيها قائد الثورة وأصبح رأس الرجاء الصالح تحت الرقابة لمنع مرور سفن المعتدين بكل حزم واقتدار وتم تنفيذ عمليات ناجحة شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء ومما لا شك فيه، أن الضربات التي وجهتها القوات المسلحة اليمنية باستهداف  السفن والمدمرات الامريكية والبريطانية والصهيونية في البحرين  الأحمر والعربي والمحيط الهندي بمثابة رسالة قوية لأمريكا وبريطانيا، بثبات الموقف اليمني المؤيد لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وإيقاف الغطرسة الصهيونية والبلطجة الأمريكية البريطانية في المنطقة.

واكد قائد لواء الدفاع الساحلي ان اليمن بقدراته البحرية المتطورة اليوم اهان أمريكا التي ترى نفسها بأنها القوة العظمى على مستوى العالم وكذا بريطانيا التي كانت ذات يوم الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس،  فهي كذلك تتلقى سفنهما وبوارجهما العسكرية ضربات موجعة لم تكن في حسبانهما من قبل القوات المسلحة اليمنية.

وأضاف اللواء محمد القادري على العالم ان لا يستهين باليمني فالشعب اليمني ومن بين ركام الحرب على مدى تسع سنوات، والعدوان الذي شنه التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي، نهض بكل قواه الحيّة واستنهض قدراته وإمكانياته وسخرّها في خدمة الشعب الفلسطيني ومظلوميته، انطلاقاً من واجبه الديني والإنساني والأخلاقي، وضميره ونخوته وشهامته في نصرة المستضعفين والوقوف إلى جانب المظلومين وفرضت القوات المسلحة اليمنية، بما تمتلكه من قوات ردع  بحرية وصاروخية وسلاح الجو المسير، السيطرة العسكرية على البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وتمكنت من منع مرور السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية وكذا المتجهة إلى كيان العدو، فضلاً عن قصف العدو في الأراضي المحتلة، في رسالة واضحة لقوى الاستكبار بالحضور اليماني الذي سيعمل على إعادة التوازن وتغيير المعادلة في المنطقة شاء من شاء وأبى من أبى.

وحذر قائد لواء الساحلي  السفن التي تقطع اجهزة الاتصال وعدم الرد علينا اثناء العبور ستعرض للاستهداف المباشر .. هذا العمل وهذا الموقف القوي شكل مفاجآت لم تكن في حسبان قوى الاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا وقد قالها رجل القول والفعل واثقاً بالله من تحقيقها على الواقع، وأتت ثمارها في ردع غطرسة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني باستهداف مدمراتهم وسفنهم ضمن التحوّل الاستراتيجي للقوات المسلحة اليمنية في عملياتها النوعية الذي بدى واضحاً في استهداف بوارج ومدمرات وسفن أمريكا وبريطانيا وإحراق وإغراق البعض منها، مصداقاً لحديث قائد الثورة الذي وعد بمفاجآت فاعلة ومؤثرة لا يتوقعها الأعداء نهائياً، بل إنها ستكون فوق ما يتوقعه العدو والصديق، هكذا أعلنها بشكل صريح وواضح دون مواربة.

وقال اللواء محمد القادري بات على أمريكا وبريطانيا أن تُدركا أن اليمن اليوم، لم يعد سامعاً مطيعاً لما تمليه واشنطن ولندن كما كان حليفاً لهما قبل عقد من الزمن في مكافحة الإرهاب، وما حدث من مفاجآت في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن مؤخراً شاهد على ذلك، وتمثل في الوقت ذاته بداية تصعيد لعمليات نوعية أشد إيلاماً ووجعاً يصل حد الإغراق والإحراق لكل من بوارجهما وسفنهما، وأمام الأمريكي والبريطاني خيارين لا ثالث لهما التخلي عن سياستهما العنجهية الداعمة للكيان الصهيوني وإيقاف عربدته والمغادرة قبل إذلالهما في المياه اليمنية.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: اللواء محمد القادری أمریکا وبریطانیا المسلحة الیمنیة الأحمر والعربی قائد لواء

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات “رافال” الفرنسية

 تسلمت وزارة الدفاع، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز “رافال”، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.

وأكدت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الخطوة تأتي ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة.

وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.

وجرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.

ونقل البيان عن معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله، إن قواتنا المسلحة، حققت بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.

وأضاف أن إستراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.

من جانبه قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، إن طائرات “رافال” أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة دفاعها الجوي.

وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، مؤكدا أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية.

وأكد الشامسي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.

وأضاف، أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى التزام الوزارة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.

جدير بالذكر أن صفقة “رافال” التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.


مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات “رافال” الفرنسية
  • وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات رافال الفرنسية
  • بالفيديو | الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
  • «الدفاع» تتسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسية
  • القوات البحرية والدفاع الساحلي ومصلحة خفر السواحل بالحديدة تنظم فعالية بذكرى الشهيد القائد
  • قائد لواء إسرائيلي يتحدث عن قدرات المقاومة في جنين بعد أسبوع من العملية
  • القوات المسلحة تحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج
  • ميليشيا لواء /19 حشد شعبي:نرفض حل الحشد “المقاوم”وسلاحنا سيبقى بوجه أمريكا وإسرائيل!
  • وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يبحثان الصراع في الشرق الأوسط وأوكرانيا ضمن قضايا عالمية