قائد لواء الدفاع الساحلي :أي سفينة لا تستجيب للنداء ستتعرض للاستهداف
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
26 سبتمبرنت:
أكد قائد لواء الدفاع الساحلي اللواء الركن محمد علي القادري ان القوات البحرية والدفاع الساحلي في أتم الجاهزية والاستعداد خاصة في شهر رمضان المبارك شهر الانتصارات والفتوحات وتوسيع عملياتها ضد سفن المعتدين أمريكا وبريطانيا والصهاينة أينما وجدت سواء في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب او في المحيط الهندي بعد ان تم توسيع مسرح العمليات لتضييق الخناق على العدو الصهيوني ومنع مرور سفنه من رأس الرجاء الصالح بعد ان تم منعها نهائيا من المرور في مياهنا الإقليمية نصرة ودعما للمظلومين في غزة.
وأضاف اللواء محمد القادري في تصريح لـ"26 سبتمبرنت" ان القوات البحرية والدفاع الساحلي قد تمكنت خلال سنوات العدوان والحصار من إعادة ترتيبها وأصبحت اليوم مفخرة اليمن في حماية المياه الإقليمية اليمنية واليد الطولي التي تردع الاقزام ممن تسول لهم انفسهم بالعبث في مياهنا وثرواتنا البحرية بعد ان كانت تسرح وتمرح فيها السفن والاساطيل الأجنبية .
وأشار اللواء محمد القادري ان القوات البحرية والدفاع الساحلي في تطور مستمر وفي تصاعد دائم في عملياتها العسكرية ضد المعتدين وبعد توجيه السيد قايد الثورة في خطابه الاخير بانتقال العمليات العسكرية الي الرجاء الصالح والمحيط الهندي تم بالفعل التنفيذ العملي قولا وعملا لتوجيها قائد الثورة وأصبح رأس الرجاء الصالح تحت الرقابة لمنع مرور سفن المعتدين بكل حزم واقتدار وتم تنفيذ عمليات ناجحة شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء ومما لا شك فيه، أن الضربات التي وجهتها القوات المسلحة اليمنية باستهداف السفن والمدمرات الامريكية والبريطانية والصهيونية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي بمثابة رسالة قوية لأمريكا وبريطانيا، بثبات الموقف اليمني المؤيد لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وإيقاف الغطرسة الصهيونية والبلطجة الأمريكية البريطانية في المنطقة.
واكد قائد لواء الدفاع الساحلي ان اليمن بقدراته البحرية المتطورة اليوم اهان أمريكا التي ترى نفسها بأنها القوة العظمى على مستوى العالم وكذا بريطانيا التي كانت ذات يوم الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، فهي كذلك تتلقى سفنهما وبوارجهما العسكرية ضربات موجعة لم تكن في حسبانهما من قبل القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف اللواء محمد القادري على العالم ان لا يستهين باليمني فالشعب اليمني ومن بين ركام الحرب على مدى تسع سنوات، والعدوان الذي شنه التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي، نهض بكل قواه الحيّة واستنهض قدراته وإمكانياته وسخرّها في خدمة الشعب الفلسطيني ومظلوميته، انطلاقاً من واجبه الديني والإنساني والأخلاقي، وضميره ونخوته وشهامته في نصرة المستضعفين والوقوف إلى جانب المظلومين وفرضت القوات المسلحة اليمنية، بما تمتلكه من قوات ردع بحرية وصاروخية وسلاح الجو المسير، السيطرة العسكرية على البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وتمكنت من منع مرور السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية وكذا المتجهة إلى كيان العدو، فضلاً عن قصف العدو في الأراضي المحتلة، في رسالة واضحة لقوى الاستكبار بالحضور اليماني الذي سيعمل على إعادة التوازن وتغيير المعادلة في المنطقة شاء من شاء وأبى من أبى.
وحذر قائد لواء الساحلي السفن التي تقطع اجهزة الاتصال وعدم الرد علينا اثناء العبور ستعرض للاستهداف المباشر .. هذا العمل وهذا الموقف القوي شكل مفاجآت لم تكن في حسبان قوى الاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا وقد قالها رجل القول والفعل واثقاً بالله من تحقيقها على الواقع، وأتت ثمارها في ردع غطرسة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني باستهداف مدمراتهم وسفنهم ضمن التحوّل الاستراتيجي للقوات المسلحة اليمنية في عملياتها النوعية الذي بدى واضحاً في استهداف بوارج ومدمرات وسفن أمريكا وبريطانيا وإحراق وإغراق البعض منها، مصداقاً لحديث قائد الثورة الذي وعد بمفاجآت فاعلة ومؤثرة لا يتوقعها الأعداء نهائياً، بل إنها ستكون فوق ما يتوقعه العدو والصديق، هكذا أعلنها بشكل صريح وواضح دون مواربة.
وقال اللواء محمد القادري بات على أمريكا وبريطانيا أن تُدركا أن اليمن اليوم، لم يعد سامعاً مطيعاً لما تمليه واشنطن ولندن كما كان حليفاً لهما قبل عقد من الزمن في مكافحة الإرهاب، وما حدث من مفاجآت في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن مؤخراً شاهد على ذلك، وتمثل في الوقت ذاته بداية تصعيد لعمليات نوعية أشد إيلاماً ووجعاً يصل حد الإغراق والإحراق لكل من بوارجهما وسفنهما، وأمام الأمريكي والبريطاني خيارين لا ثالث لهما التخلي عن سياستهما العنجهية الداعمة للكيان الصهيوني وإيقاف عربدته والمغادرة قبل إذلالهما في المياه اليمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: اللواء محمد القادری أمریکا وبریطانیا المسلحة الیمنیة الأحمر والعربی قائد لواء
إقرأ أيضاً:
سيئون: قائد المنطقة العسكرية الثانية يزور قيادة المنطقة العسكرية الأولى
شمسان بوست / سيئون:
ناقشت قيادتا المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية في وادي وساحل محافظة حضرموت، سبل تعزيز التنسيق المشترك فيما بينهما لحفظ أمن واستقرار المحافظة، ومواجهة مختلف التحديات الأمنية والعسكرية في المحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، اليوم الإثنين، إلى قيادة المنطقة العسكرية الأولى، في مدينة سيئون، حيث كان في استقباله قائد المنطقة العسكرية الأولى، اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني.
وتأتي هذه الزيارة الرسمية لقائد المنطقة العسكرية الثانية لقيادة المنطقة العسكرية الأولى في إطار تعزيز الشراكة والتكامل بين المناطق العسكرية بالقوات المسلحة بما يخدم المصلحة الوطنية العليا.
وخلال الزيارة عُقد لقاء بين قائدي المنطقتين ناقش آخر التطورات السياسية والعسكرية في المحافظة، بالإضافة إلى مناقشة آليات توحيد الجهود، وتفعيل التعاون والتنسيق المشترك بين المنطقتين لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية في المحافظة.
وأكد قائدا المنطقتين، على الأهمية القصوى لرفع مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي للقوات في كلتا المنطقتين، وذلك تحسباً لأي تهديدات من شأنها أن تزعزع أمن واستقرار المحافظة. وشددا على ضرورة تفويت الفرصة على كل من يسعى لزعزعة الاستقرار والأمن في المحافظة.
وفي ختام اللقاء، أكد اللواء الركن الجعيملاني واللواء الركن بارجاش على أهمية الشراكة والتكامل والتنسيق بين المنطقتين لما شأنه حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة.
حضر الاجتماع كلا من المدير العام لأمن وشرطة وادي وصحراء حضرموت العميد الركن عبد الله سالمين بن حبيش الصيعري، ورئيس أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى العميد الركن عامر عبدالله بن حطيان النهدي، والعميد الركن عمر أحمد بادبيس، وقائد الشرطة العسكرية فرع المكلا العقيد مراد خميس باخُله.