ريف دمشق-سانا

بمناسبة عيد المعلم أقام مكتب الحساب الذهني في جرمانا فعالية فنية وثقافية، تضمنت كلمات عبرت عن أهمية المعلم ودوره في تربية الأجيال، وتنمية مواهب الأطفال، وزرع قيم المحبة والتعان والانتماء.

وقدم كل من رئيس فرقة ربيع جرمانا الفنان ثائر فاهمة وعازف العود علي صالح عدداً من الأغاني الوطنية والفقرات الموسيقية، شاركهم الحضور في أداء بعضها، تعبيراً عن الامتنان لعظيم عطاء المعلم.

وأشار الباحث المستشار ربيع زهر الدين في كلمة له خلال الفعالية إلى تاريخ المعلم وأهمية وجوده ومسيرته الحافلة بالعطاء والأخلاق والقيم، ودوره بصنع الأبطال والمبدعين في مختلف المجالات.

وبينت رئيسة مكتب الحساب الذهني في جرمانا سميا زيد خضر، أن للمعلم دوراً كبيراً في دعم ورعاية الموهوبين، وفي تشجيعهم سواء في المجالات العلمية والفكرية، ومنها الحساب الذهني، أو المجالات الإبداعية في الأدب والفن.

حضر الفعالية عدد من المعلمين والمعلمات ومدربي الحساب الذهني.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الحساب الذهنی

إقرأ أيضاً:

«التعليم» تطلق الفعالية الختامية لمشروع «الكفاءات المتقدمة للمدرسين»

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الفعالية الختامية لمشروع «الكفاءات المتقدمة للمعلمين لتحسين التعليم المهني في مدارس التكنولوجيا التطبيقية (ACTIVE-ATS)» على مدار يومين، وذلك في ضوء توجيهات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالاهتمام بمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها، نظرًا لأنها نموذج ناجح للمدارس المتخصصة التي تعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتلبية احتياجاته من الكوادر الفنية.

44 معلمًا في جميع التخصصات المختلفة

وفي كلمة مسجلة، أعرب الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، عن سعادته بإطلاق الفاعلية الختامية بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجامعة حلوان، وجامعة هاماك بفنلندا، مشيرًا إلى أن هذا التعاون كان له بالغ الأثر في إعداد مجموعة مميزة من المعلمين على مستوى التعليم الفني خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وقد وصل عدد المعلمين إلى أكثر من 44 معلمًا في جميع التخصصات المختلفة.

وثمن جهود جامعتي حلوان وهاماك بفنلندا في وضع منهجية برامج تدريبية مميزة، التي أدت إلى ارتفاع ملحوظ في مستوى المعلمين المشتركين في الدورات التدريبية، وأصبحوا مدربين محترفين يستطيعون نقل خبراتهم إلى زملائهم، مشيرًا إلى أنّ تلك الفاعلية تؤكد أن هذا التعاون كان مثمرا.

ومن جهته، استعرض الدكتور محمد عبدالرحمن عضو اللجنة الاستشارية لتطوير التعليم الفني، تاريخ المشروع، مثمنا الدور البناء للراحل الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم الفني السابق في مجال التكنولوجيا التطبيقية، وجامعة هاماك وممثلي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث كان عدد المدارس 27 ، وجرى الاستعانة بمهندسين خارجيين للتدريس بها في بعض التخصصات التى يوجد بها عجز، ثم إعداد المشروع لرفع كفاءتهم في الجانب التربوي.

الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والجانب الفنلندي

وأضاف أن المشروع يهدف لرفع كفاءة المعلمين سواء العاملين بالتربية والتعليم أو خارجها وتدريس الجانب التربوى، إذ جرى التقدم بالفكرة في 2021، وكانت بداية المشروع في ديسمبر 2022، وجاري الانتهاء في ديسمبر 2024، مشيرًا إلى أنه يجري دراسة نتائج المشروع، وقياس الأثر في رفع الكفاءة وتحقيق الأثر التربوي لدى 44 معلما، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والجانب الفنلندي والشركاء لاستمرار المشروع.

وأعربت دكتورة رشا شرف أستاذ التربية المقارنة والدولية والإدارة التعليمية بكلية التربية جامعة حلوان، والأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، عن سعادتها بهذا المشروع الذي استمر لمدة عامين، إذ بدأ في يناير 2023 وسينتهي في ديسمبر المقبل، وتمثل جامعة هوماك بفنلندا الجهة المنسقة للمشروع، ويستهدف بناء القدرات من خلال الشركاء ممثلين في وزارة التربية والتعليم وجامعة حلوان، وجامعة هاماك بفنلندا.

وأشارت إلى أن جامعة حلوان أعدت ثلاثة تقارير وتتضمن التعريف بدور معلم التعليم الفني بناء على الخبرات الدولية والتراث المصري والبحوث المصرية في هذا المجال، والدراسات والمسوح مع المدارس والصناعة واحتياجاتها في التدريب، وتوجيه الاحتياج الحالي في مجال الصناعة والتدريب، مشيدة بإمكانيات وقدرات المعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتطبيقها واستغلالها من خلال الدعم والتدريب المناسب.

وفي نفس السياق، أكدت الدكتورة كاريتا كروز استشاري أول جامعة هاماك للعلوم التطبيقية بفنلندا، أن الكفاءة تتعلق بالقدرة على استخدام المعرفة والمهارات لتنفيذ مهام العمل وتحقيق النتائج المستهدفة في إطار زمني محدد، وهو ما تحقق بوضوح في هذا المشروع، موضحة أن المشاركة الأوروبية، وخاصة من الجانب الفنلندي، اعتمدت على مفهوم التعلم المتمركز حول الطالب، بينما ركز الجانب الألماني على فلسفة التعلم القائم على العمل.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية: تنظيم 45 فعالية ثقافية وفنية لتنمية المواهب وتعزيز القيم
  • محافظ المنوفية: تنظيم 45 فعالية ثقافية وفنية لتنمية مواهب النشء والشباب
  • دراسة: التأمُّل الذهني يخفف الألم
  • مكتب الدفاع بسفارة مصر في بروكسل ينظم احتفالية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر
  • الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة بمناسبة أربعينية الشهيد السيد حسن نصر الله: الشهيد نصر الله قدم عطاءات كبيرة وبنى مقاومة حرة تقاوم العدو الإسرائيلي وتعمل على بناء الوطن
  • فعالية خطابية وتكريم أسر شهداء مكتب الأوقاف في ذمار
  • «التعليم» تطلق الفعالية الختامية لمشروع «الكفاءات المتقدمة للمدرسين»
  • ربيع السنوار
  • فعالية وتكريم أسر شهداء مكتب الأوقاف بمحافظة ذمار
  • محافظة ريف دمشق تكرم رجال الإطفاء المشاركين في إخماد الحرائق‏ بريف ‏اللاذقية