بمناسبة عيد المعلم.. فعالية ثقافية بريف دمشق
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
بمناسبة عيد المعلم أقام مكتب الحساب الذهني في جرمانا فعالية فنية وثقافية، تضمنت كلمات عبرت عن أهمية المعلم ودوره في تربية الأجيال، وتنمية مواهب الأطفال، وزرع قيم المحبة والتعان والانتماء.
وقدم كل من رئيس فرقة ربيع جرمانا الفنان ثائر فاهمة وعازف العود علي صالح عدداً من الأغاني الوطنية والفقرات الموسيقية، شاركهم الحضور في أداء بعضها، تعبيراً عن الامتنان لعظيم عطاء المعلم.
وأشار الباحث المستشار ربيع زهر الدين في كلمة له خلال الفعالية إلى تاريخ المعلم وأهمية وجوده ومسيرته الحافلة بالعطاء والأخلاق والقيم، ودوره بصنع الأبطال والمبدعين في مختلف المجالات.
وبينت رئيسة مكتب الحساب الذهني في جرمانا سميا زيد خضر، أن للمعلم دوراً كبيراً في دعم ورعاية الموهوبين، وفي تشجيعهم سواء في المجالات العلمية والفكرية، ومنها الحساب الذهني، أو المجالات الإبداعية في الأدب والفن.
حضر الفعالية عدد من المعلمين والمعلمات ومدربي الحساب الذهني.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الحساب الذهنی
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في ذمار بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الشهيد الصماد
الثورة نت| رشاد الجمالي
نظمت محافظة ذمار اليوم فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح علي الصماد.
وفي الفعالية الذي حضرها القيادات المحلية والتنفيذية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية اشار محافظ محافظة ذمار محمد ناصر البخيتي الى ما يتميز به الشهيد صالح الصماد من صفات في الشجاعة والكرم والحكمة والأخلاق والصبر، مكنته من قيادة اليمن في مرحلة خطيرة وكان الشخص المناسب في المكان المناسب حظي بإجماع وثقة من قبل الجميع.
مبينا إلى تحركات الشهيد الصماد في إدارة شؤون الدولة وزياراته لمختلف الجبهات والمحافظات غير آبه بأي مخاطر واستيعابه للمكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية.
وقال: عندما نقّيم واقعنا اليوم سنجد أننا نقاتل نفس التحالف الذي قتل الرئيس إبراهيم الحمدي سواء المشاركين من الخارج أو الداخل .
وعبر عن الأسف لانطلاء مبررات العدوان على اليمن التي زعمت محاربة إيران على الكثير من اليمنيين الذين وقفوا في صف العدوان .
وتساءل: ماهو مبرر دول العدوان أمريكا وبريطانيا عندما قتلوا الرئيس إبراهيم الحمدي هل هو محاربة إيران بالتأكيد لا؟.
ولفت المحافظ البخيتي إلى أن دوافع دول العدوان والمرتزقة هي ذات الدوافع لقتل الرئيس إبراهيم الحمدي والسيد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس صالح الصماد إبقاء اليمن تحت الهيمنة الغربية وتحويلها لدولة تدور في فلك المحور الأمريكي ليتم توظيف المجتمع وثرواته لخدمة المشروع الأمريكي في المنطقة.
وذكر أن الرئيس الحمدي استعاد القرار وأدرك العدو أنه لن يستطيع إسقاط ذلك المشروع إلا بقتله وكانت ردة الفعل لاشيء.
وأوضح محافظ ذمار أن الواقع في اليمن تغير اليوم لأنه كان في السابق مرتبط بشخص وفي هذه المرحلة عندما استهدفوا السيد حسين لم يتمكنوا من القضاء على مشروعه لأننا تحركنا من منطلق قضية أمة وكلما تلقينا ضربة خرجنا منها أقوى.
وقال بفضل التضحيات تمكنا من تجاوز المرحلة واليوم أصبحت القدرات العسكرية أكبر من السابق وإذا لم يجنح العدو للسلام فإن المواجهة القادمة ستكون حرباً أعمق .
وقال محافظ ذمار اليوم نمتلك القوة لاستهداف القيادات الامريكية والاسرائيلية والسعودية والاماراتية والسياسيين والمرتزقة اذا استهدفوا قيادات انصار الله
مؤكدا أن الرئيس الصماد لم يكن من عشاق المناصب وتحرك في مسؤوليته وهو رئيس للدولة في مرحلة عصيبة بدافع إيماني ولم يكن متمسكا بالمنصب وكان مثالا في الإخلاص والنزاهة .. لافتاً إلى أن العدوان استهدف الصماد لما يشكله من خطورة على مشاريعهم .
ودعا إلى الاقتداء بالشهيد الصماد الذي يعد أنموذجا للمسؤولين على كافة المستويات في الوفاء والصدق والإخلاص والنزاهة .