وجه المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، دعوة جديدة إلى الجيش السوداني والدعم السريع للتقيد بالتزاماتهما تجاه القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان وإزالة أية عراقيل أمام انسياب المساعدات الإنسانية، ووقف القتال فوراً والالتزام بمفاوضات مباشرة.

 

وقال إن الولايات المتحدة هي أكبر المانحين فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية في السودان وقدمنا 920 مليون دولار في 2023م.

وشدد حسب قناة الشرق، بانه لا حل عسكريا للأزمة في السودان ومطالب السودانيين المستمرة يجب أن تتحقق بالعودة لحكم مدني.

ونوه إلى ان توم بيرييلو المبعوث الخاص الى السودان ومسؤولون آخرون يتواصلون مع قادة الجيش والدعم السريع للضغط من أجل إنهاء الحرب وتيسير انسياب المساعدات الإنسانية.

 

وأكد أن المبعوث الخاص توم بيرييلو يركز في جولته الحالية على بحث وقف الحرب بتوحيد جهود الفاعلين الإقليميين والمدنيين السودانيين.

 

 

الجيش السودانيالخارجية الأميركيةالدعم السريع

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجيش السوداني الخارجية الأميركية الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

“إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع

قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن “الجيش لن يخضع لأي ابتزاز، ولن يدخل في أي تفاوض يسلب هيبته، ولا يلبي طموح الشعب السوداني”.

وأضاف البرهان أمام عدد من المقاتلين في أم درمان، “نحن دعاة سلام، ولا نرغب في الحرب، ولكن لن نتفاوض بشكل مهين، ولن نذهب للتفاوض إلا بعزة”.

ودعا قائد الجيش السوداني الوسطاء “لحث ميليشيا الدعم السريع للخروج من منازل المواطنين”، مضيفا “لن نتفاوض مع عدو يستمر في الانتهاكات، ولا مع من يؤيده، وواجبنا إعداد العدة للقتال، ونرى الانتصار أمامنا كما نراكم الآن”.

وأشار إلى أن الجيش ربما يخسر معركة، ولكنه لم يخسر الحرب، مضيفا “إذا خسرنا أشخاصا، فالسودانيون كثر، وكل الشعب السوداني يقف مع الجيش، عدا فئة ضالة تساند الباطل وميليشيا الدعم السريع”.

وتابع قائلا “هذه البلاد لن تسعنا مستقبلا، إما نحن أو هم، ونحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد، أو نفنى جميعا كقوات مسلحة”.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفا، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.

كذلك، سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • البرهان يحدد شروطا للتفاوض مع الدعم السريع.. وتوسع في خطة مساعدة السودان
  • إلا بعزة.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • بعد زيادة أعداد اللاجئين .. المفوضية السامية تعلن توسيع خطتها لمساعدة السودانيين
  • بعد زيادة أعداد اللاجئين .. مفوضية السامية تعلن توسيع خطتها لمساعدة السودان
  • القتال يشرد آلاف السودانيين.. والأمم المتحدة توسع خطتها
  • القتال يشرد آلاف السودانيين .. والأمم المتحدة توسع خطتها
  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • «كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر