أمريكا توجه دعوة جديدة لـ(الجيش السوداني والدعم السريع)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وجه المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، دعوة جديدة إلى الجيش السوداني والدعم السريع للتقيد بالتزاماتهما تجاه القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان وإزالة أية عراقيل أمام انسياب المساعدات الإنسانية، ووقف القتال فوراً والالتزام بمفاوضات مباشرة.
وقال إن الولايات المتحدة هي أكبر المانحين فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية في السودان وقدمنا 920 مليون دولار في 2023م.
وشدد حسب قناة الشرق، بانه لا حل عسكريا للأزمة في السودان ومطالب السودانيين المستمرة يجب أن تتحقق بالعودة لحكم مدني.
ونوه إلى ان توم بيرييلو المبعوث الخاص الى السودان ومسؤولون آخرون يتواصلون مع قادة الجيش والدعم السريع للضغط من أجل إنهاء الحرب وتيسير انسياب المساعدات الإنسانية.
وأكد أن المبعوث الخاص توم بيرييلو يركز في جولته الحالية على بحث وقف الحرب بتوحيد جهود الفاعلين الإقليميين والمدنيين السودانيين.
الجيش السودانيالخارجية الأميركيةالدعم السريع
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الخارجية الأميركية الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش
اعترف قائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الجمعة، بخسارة قواته مناطق لصالح الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
ودعا حميدتي قواته في فيديو مسجل، إلى عدم الالتفات إلى المواقع التي استعادها الجيش وسيطر عليها مؤخرا.
وقال: "إلى كل القوات في كل المحاور، يجب عدم التفكير في ما أخذه الجيش منا في القيادة (وسط الخرطوم) وسلاح الإشارة (بمدينة بحري) وبلدة الجيلي (شمال الخرطوم) ومدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة)".
ودعا حميدتي قواته إلى عدم النظر إلى ما خسروه أمام الجيش بل التركيز على ماذا يريدون السيطرة عليه.
وأضاف أنه قواته قادرة على طرد الجيش من الخرطوم مرة أخرى كما فعلت من قبل، على حد قوله.
#السودان | فيديو ???? | خطاب جديد لـ حميدتي :
سنطرد الجيش مرة أخرى وسبق أن طردناهم من الخرطوم في مناطق كثيرة.
الغربال «ناعم» وستتمايز الصفوف.
حقق جنودنا الآن أربعة انتصارات في أم درمان وهناك مناطق محددة سنقوم باستلامها.#برق_السودان pic.twitter.com/3Srd5DENIu — برق السودان???????? (@SDN_BARQ) January 31, 2025
وتأتي تصريحات حميدتي عقب انتصارات حققها الجيش خلال الأيام الماضية بفك الحصار عن قيادة الجيش وسلاح الإشارة، واستعادة السيطرة على معظم مدينة بحري شمالي الخرطوم ومدينة أم روابه بولاية شمال كردفان.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.