في منزل بسيط بمحافظة القليوبية يعيش السيد محمد محمد باشا  من مواليد ١٩٥٣ ويبلغ من العمر أكثر من ٧٥ عاما برفقة زوجته واللذين لم يرزقا بأبناء، ورث  السيد باشا اقدم ماكينة عصير قصب فلاحى يدوى في مصر عمرها تجاوز  اكثر من ١٠٠ عام، حيث ورثها عن والده وقام بتصليحها، وقرر أن يعمل عليها في عصر القصب من انتاج أرضه .


ويقول أنه سعيد بعمله رغم سنه الكبير وسعيد بأن زوجته تساعده وتقف بجانبه في مشوار الحياة حيث تساعده في تجهيز القصب وتقشيره وغسله وتجهيزه للعصر، وكذلك غسل العصارة وتنظيفها وغسل درج العصير وأنها سند حقيقي له في الدنيا بعدما حرم من نعمة الانجاب وأنه يعتبرها بطلة ومحور رئيسي لحياته .

وأشار السيد باشا إلى أنه كان يعمل سائقا وأنه بعد أن خرج للمعاش قرر أن يستكمل مسيرة حياته العملية فهو لم يعتد على الجلوس في المنزل فقرر أن يزرع أرضه بالقصب وان يخرج بعصارته التى تمثل مصدر سعادة وبهجة للجميع.
وقالت زوجته أنها تساعد زوجها في زراعة القصب وحصاده وتقطيعه وتقشيره وتجهيزه للعصر .
واكدت أن زوجها رغم سنه يعمل بجد بحثا عن الرزق الحلال وان حلمه وحلمها هو أن يتم تجديد المنزل الذى يعيشان فيه منذ سنوات طويلة وهو بالطوب اللبن ومتهالك وان يؤديان مناسك الحج لينهيا حياتهما بالصلاة في الكعبة ومسجد الرسول الكريم.

 

اقدم عصارة قصب في مصر IMG20240316131107 IMG20240316131105 IMG20240316132230

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيد باشا القليوبية

إقرأ أيضاً:

أقدم محل ورد بالإسكندرية ، صنع بوكيه خطوبة الملك و زبائنه من فناني الزمن الجميل

 

عندما تسير في الحي اللاتيني " شارع فؤاد "، أقدم شوارع الإسكندرية تجد بيت الزهور " أو بافيون دي فلوريل "، الذي يعد أقدم محل ورد بالإسكندرية حيث تخطى عمره ال100 عام، ذلك المحل الذي صنع بوكيه خطوبة الملك فاروق، و كان من اهم زواره إسماعيل يس و أم كلثوم و عبد الحليم حافظ و زبيدة ثروت و غيرهم من المشاهير.
و يظن من يسمع اسم المحل أن هذا المحل غير مصري و لكنه في حقيقة أمر أن هذا المحل مصري أنشأؤه عبد الحميد السيد و كان معه شريكه اليوناني عبده مرسي عام 1920.
و اختار اصحاب المحل اسم " أو بافيون دي فلوريل " و التي تعنى " بيت الزهور " باللغة الفرنسية، و ذلك على نهج بيوت الأزياء، و اطلق البعض عليه " أنتيكة الحي اللاتيني".
وقال ماهر محمد، بائع و منسق الزهور بالمحل، أن أو بافيون دي فلوريل هو أقدم محل ورد بالإسكندرية و من ضمن أول خمس محلات بالعالم، مضيفاً أن المحل يتجاوز عمره المائة عام و يعد من التراث، متابعاً أن المحل مازال يحتفظ بشكله منذ إنشائه و لم يتغير به شئ.
و حكى محمد، عن  فكرة إنشاء محل ورد و كيف بدأت المهنة، حيث قال: " الحاج عبد الحميد كان محل للورد جداً، و كان يمتلك مشتل حيث كان يحب زراعة الأزهار، و بدأت الناس تعرفه و خاصة الأجانب الذين كان يعشقون الورد، و بدأ الناس في شراء الأزهار، فجاءت له فكرة إنشاء محل لبيع الورد".
و تابع أن كل الأجناس كانت تنزل في ميناء الإسكندرية في تلك الفترة حيث كانت الإسكندرية موطناً للجاليات الأجنيبة، موضحاً أن في تلك الفترة كان الأجنبي هو من يهتم بالورد و كان محب له.
و وضح منسق الزهور بالمحل، أن الحاج عبد الحميد بدأ بالورد البلدي و بدأ يأخذ خبرة أكبر، مشيراً أنه بدأ في إدخال أزهار جديدة مثل التوليب و الليلي و بدأ يحبب الأجنبي فيها، و كان يسافر دائماً للخارج لجلب أنواع مختلفة و جديدة من الزهور.

 و أكد ماهر، أن المحل هو من قام بعمل بوكيه خطبة الملك فاروق، مضيفاً أن العديد من المشاهير كانوا من رواد و زوار المحل مثل إسماعيل يس و عبد الحليم حافظ و أم كلثوم و زبيدة ثروت، و مثلت زهرة العلا فيلم لها بالمحل، مؤكداً أن المحل كان يقوم بتزيين حفلات أم كلثوم التي كانت تقدمها بالإسكندرية. لمشاهدة الفيديو اضغط على 

IMG-20250203-WA0014 IMG-20250203-WA0011 IMG-20250203-WA0012

مقالات مشابهة

  • المخطوطة السينائية: أقدم نص إنجيلي يكشف أسرار الماضي.. ما القصة
  • البارزاني: سندعم السوداني لولاية ثانية مادام يعمل لصالح الإقليم
  • أقدم محل ورد بالإسكندرية ، صنع بوكيه خطوبة الملك و زبائنه من فناني الزمن الجميل
  • الأنبار تعلن عن تصنيع جهاز لتحلية وتنقية المياه يعمل على الطاقة الشمسية
  • أقدم ورشة لصناعة مجسمات السفن والماكيتات بالأنفوشي في الإسكندرية ( فيديو )
  • المشهد المهيب!
  • «أجمل حكاية».. «جيل زد» يقع في غرام أم كلثوم
  • نقيب الإعلاميين: كتاب "الأسس العلمية لإدارة المؤسسات الإعلامية والصحفية" مرجع لكل من يعمل في مجال الإعلام
  • كشفها تشاهد فيديوهات مخلة .. حكاية فتاة خنقت شقيقها الصغير
  • عمل شاق.. وزير الخارجية: الدبلوماسي المصري يعمل كل شئ في الخارج