إعلام فلسطيني: الاحتلال اعتقل عدد كبير من الكوادر الطبية بمجمع الشفاء
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا كبيرا من الكوادر الطبية بمجمع الشفاء الطبي ويطلق النار تجاه كل من يتحرك في ساحاته، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
يذكر أن، جيش الاحتلال الإسرائيلي أفاد، يوم الاثنين الموافق 18 مارس 2024، بوجود قوات مشتركة من قوات الاحتلال والشاباك، لمواصلة العمليات العسكرية بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بنشوب حريق على بوابة مجمع الشفاء الطبي ووجود حالات اختناق بين النساء والأطفال النازحين بالمستشفى وقطع الاتصالات.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الخميس الموافق 23 نوفمبر 2023، عن اعتقال محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء وعدد من الطواقم الطبية، المتواجدين بداخل المشفى لرعاية المصابيين وتقديم الرعاية الكاملة لهم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ166 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 30 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال تعمد إلحاق الأضرار بمرافق مجمع الشفاء الطبي في غزة
جيش الاحتلال: نواصل عملية عسكرية مركزة بمجمع الشفاء الطبي بغزة
استشهاد فتاة فلسطينية في مجمع الشفاء الطبي لسوء التغذية والجفاف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان عدد شهداء غزة الحدود مع لبنان مجمع الشفاء الطبي لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال ارتفاع عدد شهداء غزة أخبار إسرائيل النازحين الفلسطينيين صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي اعداد ضحايا العدوان ضحايا العدوان في غزة اعداد ضحايا العدوان في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة مجازر العدوان استهداف مجمع الشفاء الطبي قصف مجمع الشفاء الطبي بمجمع الشفاء الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني جراء الإهمال الطبي في سجون العدو الصهيوني
أعلنت مؤسسات حقوقية فلسطينية، صباح اليوم الاثنين، عن استشهاد أسير فلسطيني من محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، كان معتقلًا إداريًا (بدون تهمة) في سجون العدو الصهيوني، جراء الإهمال الطبي.
وقالت جمعية “نادي الأسير الفلسطيني” في تصريح مقتضب: إن هيئة الشؤون المدنية أبلغت هيئة الأسرى ونادي الأسير باستشهاد المعتقل الإداري معتز محمود أبو زنيد (35 عاما)، من مدينة دورا جنوب غربي الخليل.
ونوهت المؤسسات الحقوقية إلى أن الأسير “أبو زنيد” استشهد في مستشفى “سوروكا” التابع للعدو في مدينة بئر السبع، جنوبي فلسطين المحتلة. مؤكدة أن ما حدث “جريمة جديدة تنفذها منظومة سجون الاحتلال”.
وذكرت مصادر مقربة من عائلة “أبو زنيد” أن نجلها “معتز” كان معتقلًا بدون تهمة أو قضية واضحة (اعتقال إداري) في سجن “ريمون” الصهيوني.
وأفاد “نادي الأسير” أن الأسير الشهيد أبو زنيد معتقل منذ تاريخ 27 يونيو 2023؛ متزوج وله طفل وحيد، “وبحسب عائلته لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أية مشاكل صحية”.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ المعتقل أبو زنيد وبحسب إفادة أولية تم الحصول عليها من أحد الأسرى المفرج عنهم مؤخرا من سجن “ريمون”، عانى من تدهور خطير طرأ بشكل مفاجئ على وضعه الصحيّ.
وأكمل البيان: “تعمدت إدارة السجن وماطلت في نقله إلى المستشفى، ومارست بحقّه جريمة طبيّة ممنهجة، إلى أنّ دخل في غيبوبة ونقل إلى مستشفى سوروكا في السادس من يناير الجاري”.
وباستشهاد المعتقل “أبو زنيد”، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية يوم 7 أكتوبر 2023 الماضي إلى 55 شهيدا؛ وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً.
وأكدت المؤسسات: “تُشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967”.
وبارتقاء “أبو زنيد” ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة (المعلومة هوياتهم) منذ عام 1967 إلى 292 شهيدًا. ويشار إلى أنّ الشهيد أبو زنيد هو المعتقل الإداري الخامس الذي يرتقي في سجون العدو منذ بدء حرب الإبادة.
والمعتقل أبو زنيد؛ أسير سابق تعرض للاعتقال 5 مرات غالبيتها رهن الاعتقال الإداري، وخاض خلالها إضرابات عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري.
ونوهت المؤسسات إلى أن استشهاد أبو زنيد “تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة المتواصلة”.
وشددت على أنّ ما يجري بحقّ الأسرى والمعتقلين “كارثة إنسانية، ووجه آخر لحرب الإبادة، والهدف هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال والتصفية بحقّ الأسرى والمعتقلين”.
ولفتت النظر إلى أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، “ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون العدو، وتعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة”.
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير، وكافة المؤسسات المختصة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية بمحاسبة قادة العدو على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وعزل الاحتلال دوليًا ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالت المنظومة الدولية في ضوء حرب الإبادة.