خلال مقابلة معه.. صهر ترامب يحلم بثروات غزة البحرية| تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال جاريد كوشنر، مستشار البيت الأبيض السابق لدونالد ترامب وصهره، في مقابلة بتاريخ 15 فبراير الماضي، ونُشرت في وقت سابق من هذا الشهر على قناة "مبادرة الشرق الأوسط" على اليوتيوب، وهي برنامج تابع لجامعة هارفارد، أن: "ممتلكات الواجهة البحرية في غزة، يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، إذا ركز الناس على بناء سبل العيش"، وفق ما نشرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية اليوم الأربعاء.
ويلجأ نحو 1.5 مليون فلسطيني نازح إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة. واستشهد أكثر من 30 ألف فلسطيني وجُرح أكثر من 70 ألفاً في قطاع غزة منذ بدء الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة.
وردا على سؤال في مقابلة أجريت معه يوم الاثنين حول انتقادات الديمقراطيين المتزايدة لنتنياهو بسبب تعامله مع الحرب في غزة، اتهم ترامب اليهود الذين يصوتون للديمقراطيين بـ "كره إسرائيل" وكراهية "دينهم"، مما أشعل عاصفة من الانتقادات من البيت الأبيض و"إسرائيل".
وشدد على هذه التصريحات يوم الثلاثاء، وقال للصحفيين في فلوريدا إن “الديمقراطيين كانوا معارضين للغاية للشعب اليهودي”.
في هذه الأثناء، ألقى السيناتور تشاك شومر، ديمقراطي من نيويورك، خطابًا من قاعة مجلس الشيوخ وصف فيه تعليقات ترامب بأنها “مثيرة للاشمئزاز تمامًا ومثال نموذجي لنوع معاداة السامية التي تواجه اليهود”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: هل يشعل بايدن فتيل حرب عالمية قبل مغادرة البيت الأبيض؟
في سابقة هي الأولي من نوعها، وفي خطوة غير متوقعة، يفاجئ الرئيس الأمريكي، جو بإيدن، الجميع برفع الحظر عن الصواريخ الأوكرانية طويلة المدى، فقد اتخذ بايدن، قرارا تاريخيا بالسماح لأوكرانيا، باستخدام صواريخ أتاكامز، بعيدة المدى، والتي يصل مداها إلي 300كم2، لضرب أهداف روسية في عمق الأراضي الروسية. ويأتي هذا القرار بعد أشهر من مناشدة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي طالب بإزالة القيود المفروضة علي استخدام هذه الصواريخ خارج حدود أوكرانيا. يركز القرار، علي السماح باستخدام هذه الصواريخ في منطقة كورسك الروسية، حيث تتصاعد العمليات العسكرية، إثر توغل أوكرانيا مفاجئ في أغسطس الماضي. تتطور الوضع لاحقا مع نشر روسيا، قوات كورية شمالية، علي الحدود الأوكرانية الشمالية، في محاولة لاستعادة مئات الكيلومترات من الأراضي التي فقدتها لصالح القوات الأوكرانية.
وعلى الرغم من أن بايدن، كان يعارض سابقا، أي تصعيد قد يجر الناتو إلي مواجهة مباشرة مع روسيا المسلحة نوويا. إلا أنه غير موقفه، تحت ضغط التطورات الميدانية. من جانبه، حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، من أن السماح لأوكرانيا، باستخدام الأسلحة الأمريكية، لضرب عمق الأراضي الروسية، سيعتبر مشاركة مباشرة للناتو في الحرب.
ويأتي هذا القرار أيضا، في ظل فوز الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي وعد بإنهاء الحرب سريعا. لكنه تجنب توضيح مدي دعمه لاستمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وأثار فور ترامب، مخاوف حلفاء أوكرانيا الدوليين، من أن تسوية سريعة، قد تصب في مصلحة روسيا. وكان زيلينسكي، قد أعلن الشهر الماضي، أن أوكرانيا، استخدمت لأول مرة صواريخ بعيدة المدى، قدمتها الولايات المتحدة، اضرب أهداف روسية في الشرق. فهل جاء هذا القرار، ردا علي تحركات روسيا وكوريا الشمالية، أم أنه محاولة لتعزيز الموقف التفاوضي لأوكرانيا، قبل تولي إدارة ترامب الجديدة؟ وهل يتراجع الغرب عن خطوته الجريئة في أوكرانيا، أم أننا أمام مواجهة جديدة قد تغير رسم خريطة العالم؟