صحيفة الاتحاد:
2024-07-07@05:39:27 GMT

كورتوا.. «رسالة تفاؤل»

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة ماتيوس: «التمثال» يرجح كفة سان جيرمان أمام برشلونة في «الأبطال»! «اليونايتد» يرفض بيلينجهام ومبابي!


أبدى البلجيكي تيبو كورتوا حارس ريال مديد تأثره الشديد، وإن لم يتنازل عن حالة التفاؤل، عقب إصابته مجدداً بتمزق في الرباط الداخلي للركبة اليمنى، بعد جراحة الرباط الصليبي التي أجراها في أغسطس الماضي، وعاد بعدها إلى التدريبات الفردية.


ووجه كورتوا رسالة عبر حسابه الشخصي على «إنستجرام»، وقال: شكراً للجميع على رسائل الدعم والمساندة التي تلقيتها منذ الإعلان عن حدوث الإصابة، إنني حزين لأن الإصابة جاءت قبل وقت قصير من عودتي الفعلية إلى «المستطيل الأخضر»، وقبل أن أصبح في كامل قوتي وجاهزيتي، ولكن شعوري بدعمكم ومساندتكم يجعلني أشعر بكثير من السعادة، وبأنني أفضل كثيراً.
وعاد كورتوا إلى التدريبات الفردية مؤخراً، وكان يتم تجهيزه هو وقلب الدفاع البرازيلي إيدر ميليتاو، من أجل المشاركة في مباراة أتليتك بلباو في الدوري 31 مارس الجاري، وإذا به يعود للسقوط مرة أخرى بإصابة جديدة تبعده ما لايقل عن شهرين من «البساط الأخضر»، ما يعني أن الموسم انتهى بالنسبة له.
وكانت جماهير«الميرنجي» متحمسة لعودة كورتوا، قبل المنعطف الأخير والحاسم من الموسم، والذي يشهد مباريات على درجة عالية من الأهمية، وفي مقدمتها مواجهة الذهاب والعودة أمام مانشستر سيتي في ربع النهائي لدوري الأبطال، إلى جانب مباريات الدوري المحلي «الليجا» التي لا تقل أهمية، حيث يسعى «الريال» لتوسيع الفارق عن أقرب منافسيه برشلونة، حتى ينجح في إحراز اللقب.
ورغم حزن كورتوا، إلا أنه لا يزال متفائلاً بمستقبله مع «البلانكوس»، وهذا ما وضح في رسالته لجماهير النادي عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان بيان النادي الملكي أوضح أنه بعد إجراء الفحوص اللازمة على كورتوا، تم تشخيص الإصابة على أنها تمزق شديد في الرباط الداخلي، وإن كانت أقل خطورة من قطع الرباط الصليبي، إلا أنها تحرمه من اللعب حتى نهاية الموسم، وفي انتظار أي تطورات جديدة عن هذه الإصابة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد تيبو كورتوا إيدير ميليتاو مانشستر سيتي دوري أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

عدناان الروسان يكتب ..رسالة الى أحمد حسن الزعبي ..!!

#سواليف

#رسالة الى #أحمد_حسن_الزعبي ..!!

كتب .. #عدنان_الروسان

ان قواعد المواطنة الصالحة و الإنتماء الصادق للوطن التي تربينا عليها يا أحمد هي التي تودي بنا أحيانا الى مهاوي الردى ، لقد أخطا ابوك و أبي في تربيتنا حينما علمونا أن #سنابل #القمح في #اربد ( في ذلك الوقت كان هناك أربد و كان سنابل ) أطيب الف مرة طحينها من الطحين المستورد الذي يأتي أحيانا كما تقول بعض المصادر مع فئران يرسلها الديمقراطي الغربي لنا ( قال بعض دهاة الولاء الكاذب أن عدد الفئران في احدى شحنات الطحين المستورد كان متوافقا مع المعايير العالمية ) فاطمأننا أن الطحين السويسري به فئران ايضا فأكلنا و توكلنا على الله ، و اللي اله عمر ما بتقتله شدة ، و علمونا أن #الوطن ماله ثمن ، ماله ثمن ، و علمونا أن الوطن لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه بالخلد نفسي ، و علمونا أن الوطن لا يظلم ابناءه ، و علمونا أن حب الوطن ليس أغان و لا قصائد و لا أفواج دبكة ودحية ،بل حب الوطن من الإيمان ، و علمونا أن الله مع الصادقين و علمونا أن الحرة تموت و لا تأكل بثدييها ، و علمونا أن مقاتل الرجولة في النفاق ، و الوصول الى الحظوة عند اصحاب النفوذ بالنفاق ايضا …

مقالات ذات صلة تفجير عين نفق فخخت مسبقا بأفراد قوة صهيونية وقتلهم جميعا 2024/07/04

و صدقنا أنت و انا ابائنا و صدقناهم القول فقمنا و نحن واثقون أننا نخدم الوطن بكل ما قمنا به ، لم نتعلم ان على طريق المواطنة اليوم كمائن و مصائد للمغفلين أمثالنا ، فهذه لم تكن موجودة ذات يوم حينما كنا نموت من أجل الوطن كلما كان ذلك ضروريا و حينما كان الوطن ينحني ليقيل عثرات ابناءه اذا سقطوا و يحنوا عليهم ، كان الوطن امنا التي تربت على أكتافنا و كان الملك حسين رحمه الله أرحم بالمعارضين من أبائهم و امهاتهم و لم يكن يسمح لأحد أن يتطاول على ابناء الأردن فولدت قصة الحب العظيمة بين النظام و الشعب و رأينا الأردنيين يصطفون من الدوار السابع حتى زيزيا لإستقبال الملك عند عودته من رحلة العلاج ، كان الأردن ملحمة سيريالية من الأمن الناعم المستدام و المتجدد ، و من الستر في المأكل و المشرب و لم يكن هناك أحد يسترزق من حاويات القمامة ، و من هناك ولدت قصة العشق بين الوطن و المواطن ، و من الدولة التي تفضل أن تستدين هي على أن يجوع المواطن او يستدين ، كان الملك يذهب ليتسوق عبر وزارة التموين الأرز و السكر و كل ما يحتاجه المواطنون حتى لا يقع أحد في شرك جشع بعض التجار وهم قلة ، و رأيت الملك في أم قيس بأم عيني و الشهود على ذلك بالعشرات يطلب رغيفا من الخبز فقد كان جائعا و لم يكن تمثيلا فقد أكل الرغيف بكامله على البيادر الشرقية دون ان يقوم أحد بفحص الرغيف أمنيا ، لأن الأردن كان يعشق الوطن و الملك و يفديه بروحه حقيقة لا نفاقا و كلاما وحتى رئيس الحكومة كان محبوبا لأن اختياره كان مبنيا على مصالح الشعب و ليس على هوى أحد في الخارج او الداخل ، كان الرؤساء وصفي و هزاع و أحمد ، و ليس ….

كان ذلك زمن رائع يا أحمد الزعبي

اليوم يا احمد أظن ان الملك يريد ان يكون الأردن كما كان زمان و يحمل في داخله كل المشاعر التي نريدها ، لكن ربما يكون حظ الملك مثل حظنا فالحظوظ لا يد لنا فيها فهي كالقدر ، مقدرة ، هناك كثيرون يا احمد يسيئون للنظام و الملك و يدعون الإخلاص و الوفاء و هم يكيدون لنا لأننا طيبون كالخبز طاهرون كماء المطر ، ساذجون كالأطفال فبراءة الأطفال في اعيننا قتلتنا ، ليت الملك يلتقي بك يا أحمد او بي او بغيرنا من أمثالنا و سيسمع ما يفاجئه ، فنحن لسنا بعبعا كما يصورنا بعض البطانة ، و لسنا خونة و لا غادرين ، نحن بعض ابناء الحراثين الحقيقيين الذين خدمنا الأردن بما لا يعلم الملك أحيانا بخدماتنا التي كانت لله و الوطن و قمنا بها لأننا مواطنون مخلصون ، و عوقبنا على اخلاصنا و فاز غيرنا بالإبل ،البعض يحجب عنه ما يجب ان يعرفه و لو التقيناه لأطلعناه على حقائق تغير بعض رؤيته و مشاعره ، فحينما يقوم أحدهم بخدمة لا تتعدى كتابة قصيدة او مديح تفتح له كل القنوات للوصول ، و حينما نقوم بالسر او بالعلن ، بالوقت او بالقلم ما يسند الوطن و يرفع من شأنه و يساعد في االحفاظ على أمنه الوطني و القومي تغلق في وجوهنا كل النوافذ حتى نكاد نختنق.

أعلم أنك في السجن يا أحمد و متضايق جدا و قد خضت هذه التجربة أكثر من مرة ، و بمقدار مافي هذه التجربة من مرارة بمقدار ما فيها من جمال و تمايز ، سوف تصلي بخشوع لم تشعر به في حياتك قط ، و سوف تخوض تجربة لم تحلم أن تحدث لك ، و سوف ترى أن في السجن عصاة و مخطئون و سوف تسمع قصصهم و حكاياتهم التي لا يمكن ان نسمعها الا هناك ، و ذلك يراكم من خبراتك و معرفتك بالأسباب و النتائج و ستجد أن من يقومون على حراستك من رجال الأمن العام يستحقون كل احترام فهم يقومون بواجب بغيض و لكنهم أردنيون يتمنون لمن هم مثلك السلامة و لكنهم يقومون بواجبهم الذي لا مناص منه.

أحمد لا أكتب من أجل ان أشد من أزرك فأنا أعلم انك قوي صلب ، مؤمن بالله ، و تعلم أن ما أصابك ما كان ليخطئك ، كل أحرار الأردن و كل الأردنيين المخلصين أحرار يقفون اليوم معك و يشعرون بألمك و معاناتك ، و هي شدة و ستزول و أنا أوجه رسالتي الى جلالة الملك كمواطن من ابناء هذا الوطن ناصحا مخلصا صادقا أن يذهب الى السجن و يصطحب أحمد حسن الزعبي الى بيته فقد فعل الملك حسين ذلك و هذا يرفع من شأن الملك و الملك .

لم يخطيء أحمد حسن الزعبي بل سجنته غيرته على الوطن و حبه للأردن العظيم و لم أقرأ يوما لأحمد ما يجرح أحدا …

نسأل الله الفرج من عنده لأحمد و كل الموقوفين سياسيا ، فقد آن أوان أن يتراجع الوطن خطوة أمام ابناءه العظام الذين يملؤهم حب الوطن بينما يملأ جيوب بعض غيرهم حب أشياء أخرى …

Adnanrusan@yahoo.com

مقالات مشابهة

  • فيوليا الفرنسية تنسحب من الدارالبيضاء بعد بيع ليديك وتستمر في ثلاث مدن أخرى
  • الصحة العالمية تصنّف أحد المعادن مادة مسرطنة محتملة
  • ياسمين علي بأغنية “حلوة الدنيا”.. رسالة تفاؤل ودعوة للحياة
  • تستخدم في الملابس.. الصحة العالمية تصنف مادة على قائمة المواد المسرطنة
  • مفاجأة حول سبب الإصابة بالصداع المتكرر.. ما علاقة التغيرات المناخية؟
  • تفاؤل إسرائيلي بشأن احتمال إبرام صفقة تبادل
  • عدنان الروسان يكتب ..رسالة الى أحمد حسن الزعبي ..!!
  • عدناان الروسان يكتب ..رسالة الى أحمد حسن الزعبي ..!!
  • هل يعود العثماني للترشح في دائرة المحيط بعد إسقاط منافسه في الإنتخابات؟
  • دراسة: أدوية إنقاص الوزن الجديدة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعمى