بن جفير وسموتريتش لنتنياهو: سنطالب بكل ما يحصل عليه ساعر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت القناة السابعة العبرية، صباح اليوم الأربعاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحدث أمس مع الوزيرين المتطرفين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش - من أجل إقناعهما بمنح رئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر ما يريد.
يأتي ذلك في أعقاب تهديد الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر بالانضمام إلى حكومة الحرب الإسرائيلية أو التقاعد.
ووفقا للقناة العبرية فأن الاثنين أبلغا نتنياهو أنهما سيطالبان من تلقاء نفسيهما بكل ما سيحصل عليه ساعر، حتى لو كان تعيينا مراقبا دائما إلى مجلس الوزراء الحربي.
وفي وقت سابق، أجرى ساعر، مقابلة للمرة الأولى منذ إعلانه الانفصال عن حزب “معسكر الدولة” الذي يتزعمه بيني جانتس، وتحدث ساعر عن الاعتبارات التي دفعته إلى اتخاذ القرار .
قال «ساعر» في مقابلة إنه أعطى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنذار نهائي: إذا لم أنضم إلى حكومة الحرب في غضون أيام قليلة - سأتقاعد".
وأوضح كذلك: «قلت إنني سأبقى في الحكومة طالما أستطيع التأثير وكان الاتجاه صحيحًا. أريد فرصة لمحاولة التأثير. خارج مجلس الوزراء الحربي، لا أستطيع التأثير» .
وعندما سُئل عن قرار جانتس بعدم الانضمام إلى حكومة الحرب، قال ساعر: "هناك خط واضح بين أكتوبر ومارس.. ثم أرادني في الحكومة، والآن لا يريدني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جدعون ساعر حكومة الحرب الإسرائيلية حزب معسكر الدولة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حزب شاس يقدم طلبا لنتنياهو.. هدد بحل حكومته بعد شهرين
قدم رئيس حزب "شاس" الإسرائيلي أرييه درعي، الثلاثاء، طلبا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للتدخل بشأن تنظيم مسألة إعفاء اليهود المتدينين الحريديم من الخدمة العسكرية.
وهدد درعي في تصريحات لإذاعة "كول باراما" العبرية، بحل حكومة نتنياهو بعد مهلة شهرين، إذا لم يتدخل رئيس الوزراء لتنظيم مسألة إعفاء "الحريديم"، بحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وقال درعي: "أعتقد أن رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ورؤساء الائتلاف عازمون على تنظيم وضع دارسي التوراة"، مضيفا أنه "لدينا فترة قصيرة من الوقت لحل هذه المشكلة، خلال الشهرين المقبلين. إن لم يكن كذلك، وهذا هو الاختبار، فلا بأس، سنذهب إلى الانتخابات".
ويشغل حزب "شاش" 6 مناصب وزارية بالحكومة الإسرائيلية، ولديه 11 مقعدا بالكنيست من أصل 120.
ويقول "الحريديم" إن مهمتهم في الحياة هي دراسة التوراة، ويرفضون الخدمة في الجيش، رغم قرار المحكمة العليا في حزيران/ يونيو الماضي بفرض التجنيد عليهم أسوة بباقي الإسرائيليين.
وفي 25 يونيو/حزيران الماضي، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي لا يمتثل طلابها للخدمة العسكرية.
ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد الإسرائيليين البالغ قرابة 9.7 ملايين نسمة، وعادة لا يخدمون في الجيش بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة.
ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.
لكن تخلّفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع الحرب التي اندلعت في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وامتدت لمدة 15 شهرا، وخسائر الجيش الإسرائيلي الكبيرة بتلك الحرب، زاد من حدة الجدل، إذ تطالب أحزاب علمانية المتدينين بالمشاركة في "تحمّل أعباء الحرب".