الهجرة تستنفر ملاكاتها لاغاثة المتضررين من السيول بدهوك
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو استنفار كوادر الوزارة للمساهمة في إغاثة المتضررين من موجة الامطار والسيول في محافظة دهوك.
واعربت في بيان اليوم عن تضامنها مع أهلنا في دهوك الذين تعرضوا أمس الى موجة سيول وفيضانات تسببت بخسائر بشرية ومادية، مؤكدة أن الوزارة في حالة تأهب قصوى للتعامل مع أي حالات نزوح قد تحصل بسبب ظروف الطقس، بالإضافة إلى متابعة أوضاع النازحين المتواجدين في المخيمات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين الشؤون الاجتماعية والصليب الأحمر لدعم المتضررين بالعيادات المتنقلة
وقّعت وزارة الشؤون الاجتماعية مع اللّجنة الدوليّة للصليب الأحمر مذكّرة تفاهم، تهدف إلى تجهيز وتأهيل 4 عيادات طبّية متنقّلة لدعم المجتمعات المتضرّرة جرّاء العدوان الإسرائيلي من خلال تقديم خدمات صحيّة مجانيّة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى توفير الرعاية الصحيّة إلى الفئات التي هي في أمسّ الحاجة إليها.وتمثّل العيادات الطبّية المتنقّلة خطوةً حيوية لتخفيف الضغط عن النظام الصحي في لبنان، الذي يواجه تحديات كبيرة في تلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى وسط تصاعد النزاع.
تبدأ أولى العيادات عملها في مرجعيون اليوم، وستقدّم خدمات طبّية أساسيّة للمواطنين غير القادرين على الوصول إلى الرعاية الطبّية الأولية، على أن تُغطّي العيادات الباقية مناطق أخرى قريباً. تشمل خدمات العيادات الطبّية المتنقّلة المعاينات الطبّية المتخصّصة عبر 3 أطباء: طبيب صحّة عامة، طبيب أطفال وطبيبة نسائيّة بالإضافة إلى تقديم الأدوية للأمراض المزمنة والحادّة، اللقاحات للأطفال وتأمين الدعم النفسي الإجتماعي وغيرها من الخدمات ذات الصلة.
وخلال حفل التوقيع، أشار وزير الشؤون الإجتماعية هيكتور الحجّار إلى أن "الجولات الميدانيّة التي قام بها في عددٍ من المناطق الجنوبيّة الشهر الماضي أظهرت الحاجات الأساسيّة على الأرض، بخاصة في ظلّ توقّف كل المستشفيات في المناطق الحدوديّة المعزولة عن العمل، بالإضافة إلى عدم وجود أطباء وشحّ في الدواء. وعليه، سأتوجّه إلى مرجعيون برفقة عيادة طبّية متنقّلة للمساهمة في صمود أهلنا في مرجعيون والقرى المحيطة بها".
بدورها، أكّدت رئيسة بعثة اللّجنة الدوليّة للصليب الأحمر في لبنان سيمون كاسابيانكا أشليمان الى أنّ "هذه المبادرة تندرج في إطار استراتيجية اللّجنة الدوليّة التي تركّز على ثلاث أولويات تتمثّل في تقديم الرعاية الطبّية للمرضى والجرحى، والدعوة الى حماية المدنيّين من خلال تذكير الأطراف بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وتلبية احتياجات السكان المتضرّرين جرّاء النزاع، بما في ذلك النازحين داخلياً". (الوكالة الوطنية للإعلام)