الأمم المتحدة تحدد العام الأكثر دفئا على الإطلاق منذ 174 عاما
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في الأمم المتحدة أن عام 2023 كان الأكثر دفئا على الإطلاق منذ 174 عاما، حيث كان متوسط درجات الحرارة أعلى بمقدار 1.45 درجة.
إقرأ المزيدوجاء في تقرير المنظمة: "كان عام 2023 العام الأكثر دفئا على الإطلاق وكان متوسط درجة الحرارة السطحية العالمية أعلى بـ 1.
ويضيف التقرير: "لقد تسببت موجات الحر والفيضانات والجفاف وحرائق الغابات والأعاصير المدارية المتصاعدة بسرعة في البؤس والفوضى، واضطراب الحياة اليومية لملايين الأشخاص وتسببت في أضرار اقتصادية بمليارات الدولارات".
وتؤكد المنظمة أنه في يوم قياسي واحد في عام 2023، تأثر ما يقرب من ثلث محيطات العالم بموجة حر بحرية، أثرت على النظم البيئية والغذائية الحيوية، وبحلول نهاية عام 2023، تأثر أكثر من 90 بالمئة من سطح المحيطات بسبب موجات الحر خلال العام.
وتقول سيليست ساولو الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "لم نكن سابقا أقرب، ولو بشكل مؤقت، من الحد الأدنى البالغ 1.5 درجة مئوية الذي حدده اتفاق باريس بشأن تغير المناخ. أي أن المنظمة ترسل إشارة حمراء إلى العالم. إن تغير المناخ لا يتعلق فقط بارتفاع درجات الحرارة. وأن التغير المناخي في عام 2023 - هو ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير مسبوق، وتراجع مساحة الجليد الأزلي، وفقدان الجليد البحري في القطب الجنوبي - وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة التغيرات المناخية المناخ معلومات عامة الأکثر دفئا عام 2023
إقرأ أيضاً:
عنبر: قرارات الحماية الاجتماعية ساندت الفئات الأكثر احتياجًا بشكل كبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، عن جهود الدولة في رفع العبء عن كاهل المواطن وتوفير الاحتياجات الأساسية.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، إن السياسات الاجتماعية التي تبنتها الدولة كانت موازية لبرامج الإصلاح الاقتصادي، بهدف تخفيف آثار القرارات الاقتصادية الضرورية على محدودي ومتوسطي الدخل.
وأضاف عنبر أنه رغم الأزمات الكبرى، مثل جائحة كورونا، لم تتوقف الدولة عن تنفيذ هذه السياسات التي استهدفت تحقيق العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمواطنين.
وأشار إلى أن برامج الحماية الاجتماعية تطورت لمواكبة التحديات الاقتصادية، حيث شهدت تغييرات في هيكلة الدعم، بالتحول من الدعم العيني إلى النقدي وربطه بمعدلات التضخم لضمان وصوله لمستحقيه، كما ساعدت هذه السياسات في تحقيق توازن بين تحرير سعر الصرف ورفع الدعم التدريجي، وبين دعم الفئات الأكثر تأثرًا بهذه الإجراءات.
https://www.youtube.com/live/LQVgU_0zHkY?si=nuAok54MjNHmbjY7