نجحت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، في دعم شركتين عاملتين في الإمارة للتوسع بسوق الدراجات الكهربائية العالمية، حيث ساهمت جهود الغرفة في انجاز شراكة استراتيجية بين شركتي “ون موتو” و”جلوبال سينرجي تريدنج” للاستفادة من نمو الطلب العالمي على وسائل النقل المستدام وخاصة الدراجات الكهربائية.

ولعبت غرفة دبي العالمية دوراً محورياً في إتمام الشراكة بين “ون موتو”، وهي شركة متخصصة في مجال المركبات الكهربائية ومقرها دبي، وشركة “جلوبال سينرجي تريدنج” المتخصصة في التجارة والخدمات اللوجستية وخدمات المبيعات وتتخذ من دبي مقراً لها. وأثمرت الشراكة عن تأسيس شركة جديدة تحمل اسم “ون موتو تكنولوجيز برايفت ليمتد” لإدارة العمليات الخارجية المشتركة في قطاع الدراجات الكهربائية وتحديداً في السوق الهندية.

وتجسد هذه الشراكة التزام غرفة دبي العالمية بقيادة توسع الشركات المحلية في الأسواق الخارجية، وخلق فرص مجزية أمام القطاع الخاص في دبي لبناء شراكات محلية وعالمية في مختلف القطاعات، بما ينعكس إيجاباً على ازدهار مجتمع الأعمال ونمو التجارة الخارجية للإمارة.

وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “تحرص غرفة دبي العالمية على تسليط الضوء على الفرص الجديدة في الأسواق الخارجية الواعدة أمام الشركات العاملة في دبي، بالتزامن مع تحفيز القطاع الخاص على تطوير شراكات بنّاءة، وتصدير الخبرات المتقدمة التي تتمتع بها شركات الإمارة في مختلف القطاعات، بما يشمل قطاع النقل المستدام، إلى العالم. وتساهم هذه الجهود في تعزيز النمو الاقتصادي وترسيخ مكانة دبي كبوابة عالمية محفزة للفرص والنمو”.

ومن جانبه قال آدم ريدجواي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ون موتو”: “شكلت غرفة دبي العالمية عاملاً مؤثراً في تطور التوسع الدولي لأعمالنا، وساهمت في إنجاح الشراكة بين “ون موتو” و “جلوبال سينرجي تريدنج”، لدخول أسواق المركبات الكهربائية في العالم مما يشكل خطوة استراتيجية لنا ستساهم في الارتقاء بنشاطاتنا وأعمالنا”.

وبدوره قال نافين إغبيرت، الرئيس التنفيذي لشركة “جلوبال سينرجي تريدنج”: “نتوجه بجزيل الشكر لغرفة دبي العالمية على دورها الفعال في دعمنا لإبرام الشراكة مع “ون موتو”، والتي ستساهم في توفير وسائل نقل صديقة للبيئة دون انبعاثات وبتكلفة مناسبة. وتهدف شركة “جلوبال سينرجي تريدنج” لتنويع أعمالها عبر الدخول في مجال التجميع والإنتاج، وذلك للمساهمة في توفير بيئة خضراء صحية ونظيفة للأجيال المقبلة”.
وكانت غرفة دبي العالمية قد ساهمت بشكل فعال في تحفيز نمو “ون موتو” من خلال مكاتبها التمثيلية في أمريكا اللاتينية، والتي ساعدت الشركة على تنفيذ خططها التوسعية في العديد من أسواق تلك المنطقة، حيث قام مكتب غرفة دبي العالمية في الأرجنتين بتنسيق الشراكة بين “ون موتو” وشركة “سانتياغو موتورز” في تشيلي لعقد صفقة تبيع بموجبها “ون موتو تكنولوجيز” مجموعة متنوعة من مركباتها الكهربائية للشركة التشيلية عبر شبكة مبيعاتها الوطنية في أمريكا اللاتينية.

وكان رائد الأعمال آدم ريدجواي قد أسس شركة “ون موتو” في دبي للمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية. ونجحت الشركة بإيصال منتجاتها إلى أسواق المملكة المتحدة والبحرين والأردن وسيريلانكا وتشيلي والعراق ونيبال وإثيوبيا، حيث تتطلع للتوسع في مبيعاتها إلى أسواق جديدة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

على غرار غزة.. إسرائيل توسع أوامر إطلاق النار ضد الفلسطينيين بالضفة

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي وسّع أوامر إطلاق النار بالضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين.

وأضافت الصحيفة نقلا عن قادة وحدات بالجيش الإسرائيلي، إن قيادة المنطقة الوسطى قررت تطبيق آلية إطلاق النار التي كانت تتبعها في قطاع غزة لقتل أي فلسطيني غير مسلح سواء يشتبه به أو لا في الضفة الغربية.

وأوضحت الصحيفة أن أوامر إطلاق النار الواسعة سهلت على الجنود الضغط على الزناد بإيعاز من قائد المنطقة الوسطى، آفي بلوط.

كما نقلت عن جنود شاركوا في العملية العسكرية بالضفة، قولهم إن بلوط سمح بإطلاق النار بقصد قتل الفلسطينيين دون اللجوء إلى الاعتقال.

وأوضح الجنود أن ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين غير المسلحين في الضفة الغربية مؤخرا كان “غير اعتيادي”، وأرجعوا ذلك إلى قرار بلوط الذي سمح لهم بإطلاق النار وقتل أي فلسطيني يشتبه في زرعه عبوات ناسفة أو “يعبث بالأرض”.

فيما نقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني عن الجيش الإسرائيلي أنه “لا يوجد تغيير في تعليمات إطلاق النار”.

وفي السياق، نقلت الصحيفة عن قادة وحدات بالجيش، بأن قائد فرقة الضفة ياكي دولف، أمر بإطلاق النار على أي مركبة قادمة من منطقة قتال باتجاه حاجز؛ وهو ما تمثل الأحد حينما أطلق جنود النار على سيارة كانت في طريقها نحو حاجز عسكري، على متنها رجل وامرأة ما أدى إلى مقتلهما، رغم أنهما لم يكونا مسلحين.

وأوضحت الصحيفة أن قوة عسكرية إسرائيلية استخدمت مدنيين فلسطينيين في تفتيش مبانٍ يعتقد بوجود متفجرات داخلها، على غرار ما حدث في قطاع غزة، من استخدام الجيش للمدنيين كدروع بشرية.

وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى مقتل 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير، حيث قُتل 5 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 فبراير/ شباط الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، ويواصل عمليته في مخيم الفارعة.

وفجر الأحد، وسع الجيش الإسرائيلي، عدوانه ليشمل مخيم نور شمس، شرق المدينة، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت “عددا من المخربين واعتقلت آخرين”.

وذكر شهود عيان أن القوات الإسرائيلية أجبرت عددا من العائلات، على الخروج من منازلها في المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.

ووفق الشهود، شرعت الجرافات الإسرائيلية بتجريف مدخل حي المسلخ في مخيم نور شمس.

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل 3 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في مخيم نور شمس، الأحد، بينهم سيدة وجنينها.

 

(الأناضول)

مقالات مشابهة

  • تعاون بين البنك الوطني العُماني و"دار جلوبال" لدعم وتمويل مشروع "عايدة السياحي"
  • الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة توسع فئات جوائز اصنع في الإمارات
  • "الدراجات إكس آر جي" يعلن تشكيله الرسمي لطواف الإمارات
  • بعد سلسلة الجرائم.. هل سيضع قرار منع الدراجات النارية حدًا للتفلت الأمني؟

  • الدراجات النارية تغزو لبنان: هل يقترب تشريعها رسميا؟
  • صفية الصائغ تحرز فضية آسيوية «الدراجات»
  • على غرار غزة.. إسرائيل توسع أوامر إطلاق النار ضد الفلسطينيين بالضفة
  • المطيوعي يهدي الإمارات «ذهبية» في «آسيوية الدراجات»
  • كامل الوزير: التكامل الصناعي بين دول الشراكة ضرورة ملحة لتعزيز التنافس في الأسواق العالمية
  • الصحة العالمية: تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص مفتاح تطوير الرعاية الصحية