روسيا تحذر اليابان من عواقب تزويد أوكرانيا بأنظمة «باتريوت»
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية الروسية، اليابان من عواقب تزويد أوكرانيا بأنظمة «باتريوت» عبر الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال القائم بأعمال مدير الدائرة الآسيوية الثالثة بالخارجية الروسية سيرجي جيستكي في تصريح لوكالة أنباء «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء، : إن روسيا حذرت عبر القنوات الدبلوماسية اليابان من عواقب تزويد أوكرانيا بأنظمة «باتريوت» عبر الولايات المتحدة.
وأضاف: عندما أجرت إدارة فوميو كيشيدا في ديسمبر2023 تخفيفا للتشريعات الوطنية من أجل تصدير المنتجات العسكرية وتوريد صواريخ باتريوت المجمعة في البلاد بموجب ترخيص إلى واشنطن حذرنا الجانب الياباني مباشرة عبر السفير الياباني بموسكو بأنه ليس لدينا أدنى شك بأن المستفيد النهائي من مثل هذا القرار هو نظام كييف.
وتابع جيستكي: أن مثل هذه التعاون في مواصلة ضخ القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة يعتبر تواطؤ في أعمال كييف الإجرامية، والتي لا تنطوي إلا على زيادة في عدد الضحايا.
اقرأ أيضاًروسيا: مقتل وإصابة 27 شخصًا فى مناطق حدودية نتيجة هجمات أوكرانية
بوتين يحصل على 87.33% بعد فرز 99.52% من الأصوات في عموم روسيا
موقف ماكرون المتشدد تجاه روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين الجيش الروسي القوات الروسية رئيس روسيا بوتن حرب روسيا روسيا ضد اوكرانيا روسيا ضد أوكرانيا جيش اوكرانيا هجمات اوكرانيا هجمات أوكرانيا أوكرانيا ضد روسيا اوكرانيا ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».
ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
مفاوضات السلام المستقبليةويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.
وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.
والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.
وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».
وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.
وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.