روسيا تعلن عن تقدم جديد أمام القوات الأوكرانية وتسقط مسيّرات تابعة لها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت روسيا سيطرتها على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا، في تقدم جديد أحرزته موسكو على حساب الجيش الأوكراني الذي يفتقر إلى العتاد بسبب نفاد المساعدات الغربية، في حين أكدت كييف أنها صدت 9 هجمات للجيش الروسي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء إن القوات الروسية سيطرت على قرية أورليفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا على بعد 9.
وتقع البلدة شمال غرب مدينة أفدييفكا التي سيطرت عليها موسكو في فبراير/شباط، في تقدم تحقق إثر إلحاق دمار كبير فيها، وكشف الصعوبات التي تواجهها كييف في ميدان المعركة.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في وقت سابق أمس أن القوات الأوكرانية صدت 9 هجمات للجيش الروسي في محيط أورليفكا.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -الذي أعيد انتخابه لولاية جديدة من 6 أعوام في انتخابات يؤكد أنها أظهرت وحدة الروس خلف هجومه على أوكرانيا المجاورة- أجهزته الأمنية بـ"معاقبة" المقاتلين المناهضين لموسكو الذين كثفوا هجماتهم على الأراضي الروسية الحدودية مؤخرا.
وهدفت الهجمات عبر الحدود إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي أجريت بين الجمعة والأحد الماضيين، وأفضت إلى تحقيق بوتين فوزا كبيرا في غياب أي معارضة جدية للرئيس بوتين.
وتعهد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمس الثلاثاء بأن الولايات المتحدة لن تسمح بسقوط أوكرانيا حتى وإن كان الكونغرس يعرقل الإفراج عن مزيد من المساعدات لها.
إسقاط مسيّرات أوكرانية
وبالتوازي مع ذلك، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرات مسيرة في منطقة ساراتوف جنوب غرب روسيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء فوق مدينة إنغلز، وفقا للسلطات الإقليمية.
وقال الحاكم رومان بوسارجين على تليغرام إنه وفقا للنتائج الأولية لم تقع إصابات أو أضرار من الحطام المتساقط في المدينة.
وتقع إنغلز -وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة- على بعد أكثر من 500 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا.
وأسقطت روسيا بالفعل طائرات مسيرة مرات عدة في منطقة ساراتوف، حيث يقع مطار "إنغلز 2" العسكري، ووضعت موسكو قاذفات إستراتيجية هناك لشن هجمات صاروخية على أوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.