قصيدة: انتشي قلبي
إدوارد كورنيليو
في ليلة من الليالي
تغفو الأفلاك وتحلم الأماني
يسرق قلبي من صدري
ويطير به إلى بلاد الأستواء والمانجو.
هناك تنتظره حبيبة الروح
بابتسامة من نور وعينين من حنين
تفتح له أبواب السماء
وتغمره بشذا الورد وندى الصباح.
ينسى قلبي كل الآلام
ويندمج مع قلبها في لحن واحد
يتراقصان على أنغام الحب
ويتبادلان الهمسات والقبلات.
ولكن سرعان ما يأتي الفجر
وينهي السحر والجمال
يستيقظ قلبي من حلمه
ويعود إلى صدري بحزن وأسى.
فهو يعلم أن حبيبته
لا تزال في بلاد النار والدم
تحت راية الحرية والعدالة والسلام
تقاوم الظلم والجور
وهو يعلم أنه لا يستطيع
أن يراها إلا في أحلامه
فهو محبوس في سجن الواقع
ينتظر ساعة العفو والعودة
ولكن رغم كل ذلك
يحتفظ قلبي بأمله
ويعيش على ذكراها
وينتظر ليلة أخرى تجمعه بها.
tongunedward@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مورينيو يقترب من الظهور في مونديال 2026.. ولكن ليس مع البرازيل!
الجديد برس|
عاد اسم المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو إلى دائرة الترشيحات بقوة وهذه المرة لتولي قيادة منتخب وطني كبير، وليس أحد الأندية الأوروبية كما اعتاد.
إذ تشير التقارير إلى إمكانية تولي مورينيو تدريب منتخب بلاده البرتغال، قبل كأس العالم 2026.
ورغم أن الإسباني روبرتو مارتينيز يتولى حاليا تدريب المنتخب البرتغالي، إلا أن مستقبله مع الفريق بات محل شك، خاصة مع اقتراب مرحلة الحسم في دوري الأمم الأوروبية، والتي ستستخدم كمقياس لأداء الجهاز الفني قبل اتخاذ أي قرارات مستقبلية.
ووفقا لما نقلته شبكة “بي إن سبورتس”، فإن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم يضع مورينيو ضمن خياراته الأولى في حال قرر الانفصال عن مارتينيز، خاصة إذا لم ينجح الأخير في قيادة الفريق لتحقيق نتائج مقنعة خلال البطولة القارية.
وأشارت الشبكة إلى أن الاتحاد مستعد لتحمل قيمة الشرط الجزائي في عقد مورينيو مع نادي فنربخشه التركي، في حال قرر التعاقد معه رسميا قبل انطلاق مونديال 2026.
يذكر أن اسم “السبيشال وان” ارتبط في عدة مناسبات سابقة بتدريب المنتخب البرتغالي، خاصة أثناء فترته مع نادي روما الإيطالي، إلا أن مورينيو صرح في وقت سابق بأنه رفض المهمة مرتين لعدم شعوره بأن الوقت كان مناسبا.
وكان مورينيو أيضا ضمن قائمة المرشحين لتدريب المنتخب البرازيلي، لكن المؤشرات الحالية تشير إلى أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي هو الأقرب لتولي هذا المنصب، خصوصا مع احتمالية رحيله عن ريال مدريد بنهاية الموسم.