اعتراف متأخر.. الاحتلال يعلن سقوط صاروخ يمني في “إيلات”
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بأن صاروخا مجنحا من نوع ” #كروز ” سقط في شمال ” #إيلات ” جنوب #فلسطين المحتلة أول أمس بعد إطلاقه من #اليمن.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إنه يجري تحقيقات حول سقوط الصاروخ وعدم التصدي له.
بينما قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال “دورون كدوش”، إن هذه الحادثة لا تعتبر جيدة بالنسبة لمكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال، وذلك لأنه أعلن في ذلك الوقت بأن هناك رصدا لهدف جوي مشبوه واستغل بأن الاهتمام في تلك الليلة كان متركزاً على اقتحام جيش الاحتلال لمشفى الشفاء في قطاع غزة.
وأضاف “كدوش” بأن إعلان جيش الاحتلال جاء بعد نشر تسجيلات تظهر سقوط الصاروخ في “إيلات”، وقد نجح الصاروخ باجتياز منظومات الدفاع الجوي للاحتلال.
وفجر أمس الاثنين، استهدف قصف صاروخي، “إيلات”، في جنوب فلسطين المحتلة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال في بيان، إن هدفا جويا عبر البحر الأحمر إلى جنوب فلسطين المحتلة، وسقط في منطقة مفتوحة شمال إيلات.
يذكر، أن إيلات تتعرض باستمرار لهجمات غالبا ما يتبناها الحوثيون، الذين نفذوا حصارا على ميناء إيلات، من خلال منع السفن من التوجه إليه واستهدافها بالصواريخ والمسيرات عند مرورها بمضيق باب المندب.
ودفع هجوم الحوثيين وتهديداتهم الشركات العالمية الكبرى إلى وقف عبور سفنها عبر البحر الأحمر، أو تغيير مساراتها بالالتفاف حول جنوب أفريقيا.
وأعلنت إدارة ميناء إيلات أن النشاط الملاحي انخفض بنسبة 85% منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حماس في 7 أكتوبر وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، بالإضافة إلى الهجمات الصاروخية على إيلات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال كروز فلسطين اليمن جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“لفتح صفحة جديدة”.. وزير خارجية سوريا يتلقى دعوة لزيارة العراق
سوريا – أعلنت وزارة الخارجية السورية، امس الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق “لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين”.
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.
وأشار البيان إلى أنه “سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب”.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر، ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: “ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية”.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 فبراير/ شباط الجاري، أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في مايو/ أيار المقبل.
الأناضول