اسرائيل تتهم حماس بالتفاوض من اجل المفاوضات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشفت تقارير اعلامية عبرية عن المطالب التي تطرحها حركة حماس في المفاوضات الجارية في الدوحة وقالت انها قدمت تنازلات جسيمة لكنها تفاوض من اجل المفاوضات وليس من اجل انهاء الحرب
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية ان المطلب الأساسي الذي طرحته حماس على مدار المفاوضات بشأن تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين كان يتلخص في:
إعلان إسرائيل وقفاً دائماً لإطلاق النارانسحاب قواتها من قطاع غزة التجهيز لإعادة الإعمار.الصحيفة العبرية قالت نقلا عن مصادر ومسؤولين ان الحركة التي تحكم غزة تشترط ان يكون هناك ضامنون للاتفاق او الهدنة وعلى رأسهم -مصر، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والأردن، والإمارات العربية المتحدة- وان تفعل الولايات المتحدة ذلك علناً أيضا
وفي وقت سابق قالت مصادر في حماس ان الحركة تشترط ان تكون روسيا من ضمن الرعاه لاي اتفاق مع الاحتلال
الصحيفة نقلت عن مصادر إسرائيلية ووسطاء ان حركة حماس أبدت مرونة لتقسيم هذا المطلب (وقف اطلاق النار) إلى مرحلتين:
1- وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، تنسحب خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي من طريقي الرشيد وصلاح الدين (وليس كل غزة كما طالبت حماس في الأصل) حتى يتمكن سكان شمال غزة من العودة إلى منازلهم بأريحية
2- يستلزم وقفاً دائماً لإطلاق النار. ومن شأن ذلك إتاحة استئناف المفاوضات
المعلقون الاسرائيليون وجدو في مطالب حماس بانها تفاوض من اجل المفاوضات خاصة بعد رفض الحركة للمطالب الاسرائيلية واولها ما اراده بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال بارسال قائمة عن الاسرى الاسرائيليين الاحياء والقتلى وهو ما رفضته الحركة التي قالت ان على اسرائيل دفع ثمن باهض مقابل تلك المعلومات فيما رفضت الحركة التفاوض وفق مقترح مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز بشان وقف قصير لاطلاق النار ومطالبها هو هدنة طويلة تنتهي بهدنة دائمة الى جانب مشاركتها في اعادة الاعمار والمفاوضات الخاصة بها
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: من اجل
إقرأ أيضاً:
حركة فتح تهاجم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتؤكد أنها الحامي الأمين
هاجمت حركة فتح الفلسطينية، اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقال إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قدمت تنازلات للاحتلال مقابل البقاء في الحكم في القطاع.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة إن حماس أبدت "مرونة" وتنازلات للاحتلال في غزة، مقابل الحفاظ على سلطتها هناك.
كما اتهم الحركة تمنح الاحتلال المبررات لتدمير الضفة الغربية المحتلة، في إشارة إلى المقاومة في جنين، والعملية العسكرية الإسرائيلية هناك.
وأكد أن حركته ستبقى "الحامي الأمين" للشعب الفلسطيني وستواصل العمل من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية.
انسحاب لصالح الاحتلال
في وقت سابق، أعلن الناطق باسم قوى الأمن الفلسطيني، العميد أنور رجب، أن قوات الأمن الفلسطينية، انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع عملية الاحتلال العسكرية، تجنبا للاشتباك مع قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن أمن السلطة "خاسر بحكم موازين القوى".
وتابع في مداخلة مع قناة العربية، "نعرف الخطة الإسرائيلية ونواياها من خلق واقع جديد بالضفة قائم على إيجاد ذرائع ومبررات لإعادة احتلال الضفة، وإعادة رسم الخارطة الديموغرافية والجغرافية".
وأكد أن السلطة الفلسطينية لا تريد أن تدخل في مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، حتى لا يتكرر ما حدث في غزة، بالضفة الغربية.
مشاركة في عملية جنين
كما شاركت قوات السلطة الفلسطينية بالتزامن مع العملية العسكرية الإسرائيلية بالهجوم على مستشفى الرازي وإطلاق النار بداخله بكثافة، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني داخل سيارته، واعتقال شابين من داخله واقتيادهما إلى جهة مجهولة.
عناصر من أمن السلطة يحاصرون مستشفى الرازي في جنين من أجل اعتقال شباب مصابون من مخيم جنين.
هكذا مستوى التعاون بين الاحتلال والسلطة لا يكفي معه الشجب والإدانة. pic.twitter.com/4PhePJosDN — yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) January 22, 2025
واستنكرت حركة حماس، ما قالت إنه "نزيف الدم الفلسطيني على يد السلطة في الضفة الغربية، عبر محاصرة مستشفى الرازي واعتقال المقاومين، في سلوك يتجاوز كل الخطوط الحمراء والأخلاق الوطنية".