المنافسة انحصرت بين المغرب وإسبانيا.. البرتغال تنسحب من استضافة المباراة النهائية لمونديال 2030
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو -أمس الثلاثاء- أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للبطولة العالمية، مما يعني أن المنافسة ستنحصر بين الرباط ومدريد.
وقال لارانغو في تصريحات صحفية "البرتغال ليس لديها هذا الملعب (الذي يتسع لـ80 ألف مقعد على الأقل)، ولن تقوم باستثمارات لتوسيع سعة الملاعب، مما يعني أنها لن تستضيف نهائي كأس العالم".
وسُئل لارانغو عن إمكانية استضافة سانتياغو برنابيو المباراة النهائية، فأجاب بأنه ملعب "رائع" ذو سعة وأحد الأماكن "التي يمكن أن تستضيف النهائي".
وأضاف أن البرنابيو "أحد الملاعب التي ستكون بالتأكيد جزءا من ترشيحنا كملعب محتمل لاستضافة المباراة النهائية، لأنه بالتأكيد ستكون لديه القدرة على ذلك".
If the 2030 World Cup final is to take place in Spain.
Where should it be held? ???? pic.twitter.com/mKE5Vqj7Lu
— ESPN FC (@ESPNFC) October 5, 2023
وإذا كان ملعب سانتياغو برنابيو معقل نادي ريال مدريد الإسباني يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج -مما يجعله أقرب حاليا إلى احتضان النهائي- فإن المغرب يراهن على مشروع ملعب الدار البيضاء الجديد الذي يرتقب أن يتسع لأكثر من 93 ألف مشجع.
The 2030 World Cup final will be held in Morocco, at the brand new Casablanca Stadium with a capacity of 95000 fans ! ????????@soka25east pic.twitter.com/ekxdo5RDYC
— Collins Okinyo (@bedjosessien) October 6, 2023
وأعلن الاتحاد الدولي (فيفا) أن نسخة 2030 ستقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال، فيما تلعب أول 3 مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي احتفالا بمرور 100 عام على المسابقة.
ومن المقرر أن تقام مباراة افتتاح مونديال 2030 على ملعب سينتيناريو في أوروغواي -التي احتضنت أول نسخة عام 1930- الذي سيشهد احتفالية مئوية كأس العالم.
وأقيم أمس الثلاثاء حفل تقديم الرؤية والشعار وسفراء الترشيح في مدينة كرة القدم في أويراس على مشارف العاصمة البرتغالية لشبونة.
“YALLA VAMOS 2030” ????
This will be the slogan and logo of the 2030 World Cup ‼️ ???????????????????????? pic.twitter.com/CMGuQWTO0C
— XtraLiga (@XtraLiga007) March 19, 2024
وكُشف عن الهوية البصرية للملف، وذلك تحت شعار "هيا بنا يلاه" لتنظيم منافسة عالمية "من أجل كرة القدم، من أجل العالم، ومن أجل الغد".
كما قدم السفراء الذين سيمثلون بلدانهم وهم المغربي نور الدين النيبت، والبرتغالي لويس فيغو، والإسباني أندريس إنييستا، إضافة إلى النجم التوغولي إيمانويل أديبايور باعتباره سفيرا لأفريقيا في كأس العالم 2030.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات المباراة النهائیة
إقرأ أيضاً:
ظفار يكسب بوشر في المرحلة النهائية بدوري الأولى
تمكن الفريق الكروي الأول بنادي ظفار من كسب نقاط منافسه بوشر ٢ / ١، في الرمق الأخير من عمر المباراة التي جمعتهما على ملعب مجمع السعادة الرياضي ضمن المباراة المؤجلة من الجولة الثانية من منافسات المرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وكانت مباراة الفريقين ضمن الجولة السابعة قد انتهت بفوز ظفار بهدف محمد الحبسي، ومن خلال مجريات المباراة تقدم ظفار بهدف السبق عبر اللاعب محمد الحبسي، وفي الشوط الثاني تمكن اللاعب يوسف السعدي من إدراك التعادل لبوشر، في الوقت البديل أحرز المحترف اليمني عمرو طلال هدف الفوز لظفار.
انطلقت المباراة بهجمات متبادلة افتقرت إلى التركيز أمام المرمى بالرغم من أفضلية فريق ظفار من حيث الاستحواذ الميداني، وفي الدقيقة ١٢ كاد المحترف اليمني عمرو طلال لاعب ظفار أن يصل لشباك بوشر عندما استقبل كرة عرضية من ركلة ركنية برأسية تمكن منها الحارس عامر الشبلي حارس مرمى فريق بوشر.
الدقيقة ١٩ تمكن من خلالها ظفار من التقدم بهدف السبق عبر اللاعب محمد الحبسي وذلك بعد هجمة منظمة استقبل من خلالها تمريرة عبدالله زاهر في منطقة الجزاء ولم يتوان في إيداعها شباك المنافس، ليواصل ظفار بعد ذلك أفضليته من خلال الهجمات المنظمة التي لم يُستغلها الاستغلال الأمثل أمام مرمى بوشر، الذي اعتمد هو الآخر على الهجمات المرتدة التي لم تشكّل تهديدًا مباشرًا على مرمى الكاسبي. وسنحت فرصة لظفار في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بأقدام عبدالله زاهر، بعدما سدد كرة مرت بجوار مرمى الشبلي، لينتهي الشوط الأول بتقدم ظفار بهدف نظيف.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، قدم الفريقان مستوى متكافئا، وفي الدقيقة ٥٣ احتسب حكم المباراة خطأ لظفار على مشارف مرمى المنافس، ولكن تسديدة حاتم الحمحمي لامست الشباك الخارجي لمرمة الحارس عامر الشبلي، ومن ثم واصل الفريقان تبادل الهجمات حتى أتت الدقيقة ٦٢ التي أضاع من خلالها الأردني عدي القرا فرصة إضافة هدف ثان لظفار.
وفي الدقيقة ٩٠ تمكن بوشر من تعديل النتيجة عبر اللاعب يوسف السعدي، لتشهد الدقائق السبع المحتسبة بدلا من الضائع تنافسية في الأداء، ونجح المحترف اليمني عمرو طلال في إحراز هدف التقدم لظفار عندما استقبل كرة عرضية برأسية ولجت مرمى الحارس عامر الشبلي، لتنتهي المباراة بفوز ظفار على بوشر بهدفين مقابل هدف وحيد. بهذه النتيجة رفع ظفار رصيده إلى ١٥ نقطة في صدارة الترتيب.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم الساحة علي بن سعيد الحارثي وساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول إسحاق بن محمد الصبحي والحكم المساعد الثاني محمد بن جمعة السناني، والحكم الرابع أحمد أبوبكر الكاف، وعبدالله بن عمر باعبود مقيما، وإسحاق بن عبدالله التويجري مراقبا، وعاصم بن عمر باححاح منسقا عاما للمباراة.