إخلاء سبيل الكاتب اللبناني مكرم رباح بعد التحقيق معه.. بهذه التهمة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قرر مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، الإفراج عن الباحث والكاتب السياسي اللبناني مكرم رباح، وذلك بعد التحقيق معه أمام دائرة الأمن القومي في المديرية العامة للأمن العام اللبناني.
واستعدى رباح، من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي فادي عقيقي، من دون ذكر الأسباب في بداية الأمر ليتبين خلال التحقيق معه أن الاستدعاء نتيجة مقابلة إعلامية أجراها عبر منصة "سبوت شوت".
وقال الكاتب اللبناني، إن التحقيق تناول ما ذكره خلال مقابلته الإعلامية "يا ريت تاخد إسرائيل (نهر) الليطاني أحسن ما يتحول لمجارير (صرف صحي)"، مؤكدًا أن التصريح مجتزأ من مقابلة مدتها 38 دقيقة في مطالعة سياسية نقدية لأداء حزب الله.
وأكد لؤي غندور، محامي رباح أنه سئل عن حديثه عن "تصنيع حزب الله الأسلحة في منطقة القلمون، وأفاد بأن معلوماته مستمدة من وسائل إعلامية دولية متاحة للجميع".
واستمر رباح رهن التحقيق، فميا طلب الهاتف الخاص به إلا أنه، رفض تسليمه، حيث استغرق التحقيق مع رباح 10 دقائق وفقاً لمحاميه، إلا أنه وضع رهن الاحتجاز بإشارة من القاضي عقيقي ما يزيد عن الأربع ساعات لرفضه تسليم هاتفه، قبل أن يتركه رهن التحقيق.
وفى السياق ذاته أكد رباح أن استدعاءه والتحقيق معه "يمثل محاولة اغتيال معنوية له، وأنه "أظهر أن الشعب اللبناني قد يختلف على موضوعات عدة منها شكل الحكم والإصلاح، إلا أنه لا يزال يؤمن بثقافة الحرية، ويعتبرها أكثر أهمية من الخبز في بعض الأحيان".
وأضاف غندور أن التحقيق لم يجر وفقاً للأصول القانونية، "إذ تمت إحالة الطلب من مفوضية الحكومة لدى المحكمة العسكرية لشخص غير عسكري، ولم يرتكب فعلاً أمنياً، كما أن موضوع طلب تسليم الهاتف، هو تعرّض للحياة الخاصة، وأي موقوف لديه تهمة تعامل، وليس فقط شبهة تعامل، يجب أن تبقى أموره وحياته الشخصية بمعزل عن أي تعد".
ومن ناحية أخري أصدر مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام بياناً توضيحياً جاء أكد خلاله أنه "يتم التداول على وسائل التواصل الاجتماعي بخبر يتعلق بملف التحقيق مع مكرم رباح في دائرة التحقيق في الأمن العام، وقد تناول البعض هذا الموضوع بشكل سلبي ومسيء تخطى أصول التخاطب والمهنية المعتمدة في قضايا التحقيق العدلي".
وأضاف البيان أن "المديرية العامة للأمن العام بصفتها ضابطة عدلية ومن أولى واجباتها تنفيذ القوانين بناء لإشارة القضاء اعتباراً من تلقيها قرار التحقيق حتى إخلاء السبيل أو التوقيف، وهذا مسار عدلي معتمد تلتزم المديرية تطبيقه بكافة مندرجات التحقيق وحقوق الإنسان تحت إشراف القضاء المختص".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المحكمة العسكرية مكرم رباح المحكمة العسكرية مكرم رباح حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التحقیق معه
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي في المديرية العامة للدفاع المدني: دعم مستمر وتعزيز التعاون
استقبل المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، صباح اليوم في مكتبه، سفير فرنسا لدى لبنان، السيد Hervé Magro، في زيارة تعارفية، حيث قدّم السفير التعازي بشهداء الدفاع المدني الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الوطني والإنساني خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وخلال اللقاء، عرض العميد فرح التحديات التي واجهتها المديرية العامة للدفاع المدني خلال فترة الحرب، مشيرًا إلى "الصعوبات الكبيرة في تنفيذ المهام اليومية الهائلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في العتاد والآليات، مما شكل تحديًا كبيرًا أمام العناصر في أداء مهامهم الإنسانية والإنقاذية".
وأعرب فرح عن شكره" العميق للسفير الفرنسي على دعم بلاده المستمر للبنان وللدفاع المدني بخاصة"، آملًا "استمرار التعاون والدعم لتمكين الدفاع المدني من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين اللبنانيين".
من جهته، عبّر السفير ماغرو عن تضامن فرنسا الدائم مع الدفاع المدني اللبناني، مقدّمًا هدية رمزية للمديرية العامة تمثّلت في خوذة بحث وإنقاذ متطورة للوقاية الشخصية.
وبدوره، قدّم العميد فرح درعًا تقديربة للسفير ماغرو، عربون شكر وامتنان لجهود فرنسا في دعم المديرية العامة للدفاع المدني.
وفي ختام الزيارة، قام السفير ماغرو برفقة العميد فرح بجولة في مرأب المديرية العامة للدفاع المدني، حيث اطلعا على العتاد المقدّم كهبة من الدولة الفرنسية، والذي يشمل معدات متخصصة لمكافحة حرائق الغابات، من شأنها تعزيز قدرات الدفاع المدني في الاستجابة للحرائق، خصوصًا في المناطق الوعرة.
رافق السفير في زيارته كل من السيد Henri Simonin، المسؤول عن العلاقات الإنسانية في السفارة الفرنسية، والسيدة نورا عقل، المسؤولة عن التواصل في السفارة.
(الوكالة الوطنية)