«لجان مقاومة أبوروف» تتهم أفراداً يتبعون للجيش والشرطة بالسرقة والنهب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
التغيير: الخرطوم
اتهمت لجان مقاومة أبوروف أفراد يتبعون للجيش والشرطة بسرقة ونهب ما تبقى من أثاث ومقتنيات منازل المواطنين، وأمام أنظار السادة الضباط والمسؤولين.
وأوضحت اللجان في بيان، الاثنين، أن حي أبوروف على وجه الخصوص وأم درمان القديمة بشكل عام ظلت تحت سيطرة «مليشيا الدعم السريع الإرهابية» لقرابة العام.
وأكد البيان أن قوات الدعم السريع، مارست خلال تلك الفترة كل أنواع الانتهاكات وجرائم الحرب من القتل والسلب والنهب والسرقة والإخفاء القسري والتشريد واحتلال منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى أنه بعد تقدم القوات المسلحة وتحريرها لمنطقة أمدرمان القديمة استمرت عمليات النهب والسرقة.
وأكدت أن استمرار هذه الأعمال عن طريق أفراد من القوات المسلحة والشرطة أمام أنظار السادة الضباط والمسؤولين يجعلهم شركاء في الجريمة ولو بالصمت والتغاضي.
وقالت لجان مقاومة أبوروف إنها إذ تدين هذه الجريمة، فإنها تحذر من تكرارها الذي قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالأجهزة الأمنية المنوط بها حماية المواطن.
وطالبت قيادة القوات المسلحة بوقف هذه العمليات ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه التعدي على ممتلكات المواطنين.
وأشارت اللجان، إلى أن محاسبة مرتكبي هذه الجرائم سيقود للتمييز بين “الميليشيا” التي تتستر على جرائم منسوبيها والقوات النظامية التي تردع كل من يتجاوز أعراف وتقاليد المؤسسات الأمنية.كما طالبت لجان مقاومة أبوروف، بسرعة العمل على رد الأموال والأصول المنهوبة لأهلها.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: مصر لأول مرة تواجه تهديدات من 3 اتجاهات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقب اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي والخبير العسكري، على لقاء الرئيس السيسي الأخير مع قيادات وضباط القوات المسلحة، قائلاً: "الرئيس السيسي اختار هذا التوقيت للقائه بقيادات وضباط القوات المسلحة بهدف إرسال رسالة للشعب والجيش ولمن يهمه الأمر".
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الرئيس السيسي تحدث خلال لقائه عن أن مصر لأول مرة تواجه تهديدات من ثلاثة اتجاهات سواء من جهة الغرب في فلسطين أو جهة الغرب في ليبيا، أو من الجنوب في السودان الذي يُعاني من أكبر مجاعة في العصر الحديث، خلاف ما يحدث في اليمن.
وأوضح أن الرئيس السيسي يريد أن يُرسل رسالة للشعب والجيش بأن المنطقة مُشتعلة ومُلتهبة، ورغم ذلك القوات المسلحة قادرة على الحفاظ على استقرار الدولة المصرية.