خبير روسي: 20 مارس هو يوم حلول الربيع الفلكي في نصف الكرة الشمالي للأرض
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يحل الربيع الفلكي على نصف الكرة الشمالي للأرض، الأربعاء 20 مارس، ويستمر 93 يوما لغاية حلول الانقلاب الصيفي.
إقرأ المزيدوقال كبير المتخصصين في مركز "فوبوس" الروسي للأرصاد الجوية يفغيني تيشكوفيتس في حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي": "لقد بدأ الربيع الفلكي الساعة 6:06 اليوم 20 مارس بتوقيت موسكو، حيث عبر مركز القرص الشمسي خط الاستواء السماوي ودخل نصف الكرة الشمالي من الكرة السماوية، وحل الاعتدال الربيعي.
وأوضح الأخصائي أنه بعد حلول فصل الربيع الفلكي سيزداد وقت النهار تدريجيا وينقص وقت الليل. وسيستمر الربيع الفلكي 93 يوما حتى الانقلاب الصيفي الذي سيحل الساعة 23.50 يوم 20 يونيو.
وأضاف: "يصنف الربيع في روسيا، كالتالي: الربيع حسب التقويم، الربيع الفلكي، ربيع الأرصاد الجوية، والربيع المناخي، الذي يحل في 21 مارس، والربيع الفينولوجي الذي تعلن الطبيعة بدايته وتتفتح الأزهار في 8 أبريل عندما يتم تجاوز متوسط درجة الحرارة 5 درجات فوق الصفر".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشمس المناخ نصف الکرة الشمالی
إقرأ أيضاً:
انهيار العملة المحلية يُغلق المخابز في عدن
الجديد برس|
تواصلت التداعيات الكارثية للانهيار الاقتصادي في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف، مع إغلاق عدد من المخابز أبوابها أمام المواطنين، في ظل التدهور الحاد للعملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الأساسية، وفي مقدمتها مادة الدقيق.
وأفادت مصادر مطلعة بأن سعر كيس الدقيق عبوة ٥٠ كجم تجاوز ٥٤ ألف ريال، ما تسبب في خسائر فادحة لأصحاب المخابز، الذين وجدوا أنفسهم عاجزين عن الاستمرار في العمل وسط تصاعد التكاليف وتراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين. وأدى ذلك إلى توقف صناعة الخبز والروتي في عدة أحياء بعدن، ما يهدد الأمن الغذائي لآلاف الأسر التي تعتمد على شراء الخبز بشكل يومي.
وتعكس هذه الأزمة المعيشية حجم الفشل الذي منيت به “حكومة التحالف” في احتواء الانهيار الاقتصادي وتقديم حلول واقعية تخفف من وطأة الأزمة على المواطنين. وتفاقمت معاناة السكان مع استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتراجع الخدمات الأساسية إلى أدنى مستوياتها.
ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن إلى ٢٤٢٢ ريالاً، في حين تجاوز الريال السعودي ٦٣٥ ريالاً للبيع، وسط تحذيرات من انهيار شامل قد يصيب مختلف القطاعات الحيوية.
ويرى مراقبون أن استمرار هذا الوضع دون تدخل فعلي وعاجل سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة، محذرين من اتساع رقعة الفقر والجوع في ظل غياب حلول جذرية للأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بعدن والمناطق المجاورة.