صحيفة أثير:
2025-04-24@08:32:29 GMT

انتبه؛ لا تنخدع بعبارة “هذا الاستثمار آمن”

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

انتبه؛ لا تنخدع بعبارة “هذا الاستثمار آمن”

أثير- جميلة العبرية

نقرأ أحيانًا ونسمع مَن يُشير إلى “الاستثمار الآمن”؛ فهل هناك استثمار آمن حقًا؟

الخبيرة المالية حمدة الشامسية قالت لـ “أثير” بأن أكثر سؤال يصلها فيما يتعلق بالاستثمار هو (ما هو أكثر استثمار آمن أستطيع أن أضع فيه أموالي)!

وتضيف: الحقيقة أنه لا وجود لاستثمار آمن على الإطلاق، فهناك استثمارات أقل خطورة من غيرها، إلا أن المخاطر لصيقة بالاستثمار، وكلما زادت المخاطر العوائد التي نجنيها من الاستثمار.

وتوضح الشامسية: تختلف أيضا قدرة الأفراد على تحملهم للمخاطر المرتبطة بالاستثمار، لهذا غالبا ما سيطلب منك المستشار المالي المتمكّن من عمله اختبارا لقياس المخاطر قبل بدء استثمار أموالك؛ لأن هذا الاختبار سيحدد منهجية توزيع الأصول التي يقترحها لك، والتي هي أفضل وسيلة لخفض المخاطر المتعلقة بالاستثمار، والتي تعني ببساطة توزيع استثماراتك على مجموعة من الأدوات الاستثمارية بحيث لا يتم وضع كل البيض في سلة واحدة، ويكون التوزيع أيضا قطاعيا وجغرافيا.

وعن سبب ذلك تقول: عندما تتعرض الأسواق للانخفاض أو حتى في أسوأ الأحوال للانهيار فإن القطاعات لا تتأثر بالمقدار ذاته، وكذلك لا يحدث الانخفاض في جميع الدول في الوقت ذاته، فبعض الأسواق تحافظ على توازنها في وقت الأزمات بينما تتأثر أخرى سلبيًا، ومؤخرا شاعت صناديق الاستثمار، وهي وسيلة شبه آمنة ينصح بها الخبراء لما فيها من تنوع، إضافة إلى الصكوك والسندات التي تكون منخفضة المخاطر نسبيًا أيضا.

وتذكر: توفر هذه الأدوات خيارًا مناسبًا للمستثمر لكونها توفر خيارات متوافقة مع الشريعة الإسلامية وأقصد بذلك الصكوك والصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والمشكلة أن كل من يبحث عن استثمار آمن يبحث أيضا عن أرباح كبيرة وبفترة زمنية قصيرة، وهذا لا يحدث في عالم الاستثمار الذي يرتبط فيه الأداء بفترات زمنية طويلة، والنتيجة أن كثيرين من الباحثين عن المضمون، والربح السريع والكبير يقعون دائما في أيدي المحتالين الذين انتشروا بصورة كبيرة جدا في الآونة الأخيرة مع ظهور مواقع التداول الإلكتروني الذي وقع ضحيته ويقع ضحيته الكثيرون.

وتوجّه الشامسية عبر “أثير” نصيحة لكل مقبل على الاستثمار تقول فيها: ننصح دائما بالاستثمار عن طريق البنوك وشركات الوساطة المحلية التي تخضع تحت رقابة الجهات الحكومية، عوضًا عن الاستثمار في هذه المواقع خصوصًا في ظل غياب الخبرة في هذا المجال، وهناك فرق كبير بين الاستثمار والتداول، وبالتالي يتوجب قبل الدخول في الاستثمار القراءة بداية وجمع المعلومات حتى وإن كنت ستستثمر لدى بنك محلي أو شركة وساطة؛ لأنك الأدرى بظروفك وبقدرتك على تحمّل المخاطر من غيرك.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

إنستغرام تسخر «الذكاء الاصطناعي» لحماية الصغار من المخاطر الرقمية 

في خطوة تهدف إلى تعزيز أمان المستخدمين الصغار واستجابة لضغوط متزايدة من الجهات التنظيمية والمجتمع لتحسين حماية الفئات العمرية الصغيرة في العالم الرقمي، أعلنت منصة “إنستغرام” عن “إطلاق نظام ذكاء اصطناعي متطور للكشف عن الحسابات المزيفة التي ينشئها القصّر للتحايل على قواعد العمر”.

وكشفت شركة “ميتا” المالكة لمنصة “إنستغرام”، عن “إطلاق نظام ذكاء اصطناعي متطور للكشف عن المستخدمين القصّر الذين يحاولون التحايل على قواعد العمر بإنشاء حسابات باستخدام أعمار مزيفة”.

وووفق الشركة، “تعتمد التقنية الجديدة على تحليل متعمق لأنماط السلوك الرقمي، حيث تفحص خوارزميات الذكاء الاصطناعي بعناية مجموعة من المؤشرات الدقيقة مثل طبيعة المحتوى الذي يتفاعل معه الحساب، وتفاصيل الملف الشخصي، وحتى توقيت إنشاء الحساب. وعند اكتشاف أي تناقضات تشير إلى أن عمر المستخدم الحقيقي أقل من المعلن، يقوم النظام تلقائيا بتحويل الحساب إلى “وضع المراهق” الذي يفرض قيودا أمنية مشددة تتناسب مع الفئة العمرية الحقيقية للمستخدم”.

وبحسب الشركة، “تشمل هذه القيود الجديدة جعل الحسابات خاصة، وتقييد خيارات المراسلة بحيث تقتصر على جهات الاتصال المعروفة فقط، بالإضافة إلى تصفية المحتوى الحساس مثل مقاطع العنف أو المنشورات التي تروج لعمليات التجميل، كما يقدم النظام ميزات رقابية إضافية مثل تذكير المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما بأخذ استراحة عند تجاوز مدة استخدام التطبيق لساعة متواصلة، وتعطيل الإشعارات ليلا للحفاظ على أنماط نوم صحية”.

وإلى جانب هذه التحسينات التقنية، “تعمل “ميتا” على تعزيز التواصل مع أولياء الأمور من خلال إرسال تنبيهات وإرشادات تساعدهم على مناقشة أهمية الشفافية العمرية مع أبنائهم”، بحسب الشركة.

كما أعلنت الشركة مؤخرا عن “متطلبات جديدة تفرض على المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما الحصول على موافقة الوالدين قبل القدرة على بث مقاطع فيديو مباشرة، إلى جانب تعطيل الميزات التي قد تعرضهم لمحتوى غير لائق”.

يذكر أنه “شهد العام الماضي تقديم 33 ولاية أمريكية دعاوى قضائية جماعية ضد الشركة، متهمة إياها بالتقصير في حماية المستخدمين القصّر. كما يجري حاليا في الكونغرس الأمريكي مناقشة تشريعات جديدة مثل “قانون سلامة الأطفال على الإنترنت” الذي يهدف إلى إلزام الشركات التقنية بتحمل مسؤولية أكبر تجاه حماية المستخدمين الصغار”.

مقالات مشابهة

  • إنستغرام تسخر «الذكاء الاصطناعي» لحماية الصغار من المخاطر الرقمية 
  • شاهد بالفيديو.. سيدة الأعمال السودانية هبة كايرو تتحول لمطربة وتغني داخل أحد “الكافيهات” التي تملكها بالقاهرة
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • شاهد بالصورة والفيديو.. شاعرة وصانعة محتوى سودانية: (الكرشة أو “التنة” التي أمتلكها تعتبر من علامات الجمال وتساعدني على ربط التوب)
  • شاهد بالفيديو.. وسط ذهول واستغراب الجمهور.. عمارة “آراك” الشهيرة بالسوق العربي تحافظ على حالتها الطبيعية رغم احتراق ودمار جميع المباني التي من حولها
  • الرائد في الطاقات المتجددة “LONGI” يبدي اهتمامه بتجسيد مشروع لصناعة الألواح الشمسية في الجزائر
  • المفوضية الأوروبية: علاقاتنا مع الصين تقوم على تقليل المخاطر وعدم فك الارتباط
  • “ريبورتاج” تستعرض فرص الاستثمار العقاري بالإمارات خلال معرض “IPS 2025”
  • برج العقرب .. حظك اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025: انتبه لمسئولياتك المهنية
  • “الآلة التي عطشت” .. “من رواية: قنابل الثقوب السوداء”