سرايا - قال مصدران، أمس الثلاثاء، إن اتفاقا بين زعماء في الكونغرس الأميركي والبيت الأبيض على مشروع قانون بحزمة تمويل ضخمة للجيش ووزارة الخارجية ومجموعة أخرى من البرامج الحكومية سيستمر في حظر التمويل الأميركي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حتى آذار 2025.



وكانت إدارة الرئيس جو بايدن قد أعلنت في كانون الثاني وقف تمويل الوكالة بعد اتهام إسرائيل 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة بالمشاركة في عملية السابع من أكتوبر الماضي.




وأقر مجلس الشيوخ الأميركي تشريعا الشهر الماضي، بوقف تمويل الأونروا الذي كان ضمن حزمة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان. ولا يزال التشريع ينتظر موافقة مجلس النواب.


ويحاول المؤيدون للمساعدات استعادة التمويل، ويطالبون واشنطن بدعم الأونروا في وقت تعمل فيه جماعات الإغاثة على درء مجاعة تلوح في الأفق في غزة.


وقال المصدران المطلعان على الاتفاق، إن التمويل سيجري تجميده لمدة عام، وإن تفاصيل الجهود البديلة لتقديم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين في غزة ستتم مناقشتها بعد نشر التشريع.


وأحجم البيت الأبيض وزعماء بالكونغرس عن التعليق على تفاصيل الاتفاق إلى أن يتم نشر نصوص مشاريع قوانين الإنفاق.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير: بايدن يحاول وقف إطلاق النار في لبنان قبل خروجه من البيت الأبيض

قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان  لمدة 60 يومًا له دلالة خاصة بالتوقيت، إذ أن الولايات المتحدة في فترة انتقالية بين الإدارة الديمقراطية، التي يترأسها جو بايدن، والإدارة الجمهورية ورئيسها دونالد ترامب.

خبير سياسي: إيران أول دولة استخدمت القضية الفلسطينية كقناع من أجل مصلحتها أستاذ علوم سياسية: ترامب لا يريد حروبًا ولا يرى إيران وروسيا مشكلة وقف إطلاق النار في قطاع غزة

وأضاف «مسعد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن  بايدن قام الكثير من المحاولات لـ «وقف إطلاق النار في قطاع غزة» و تحجيم ليحول دون توسعها وتحولها إلى حرب شاملة، إلا أن كل تلك المحاولات فشلت، والأن إدارة بايدن وهي على بعد أسابيع من الخروج من البيت (في الـ 20 من يناير) تحاول بكل ما أوتي لها من وسائل ضغط للوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان، لأنها جبهة مختلفة تمامًا عن قطاع غزة،.

وأشار عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات إلى أن المسؤولين الإيرانيين باتوا لا يتداولون تصريحات وحدة الساحات وإسناد غزة وحركة حماس، بل الكل بات يركز على ما يحدث في لبنان وحدها.

إيران هي من تدير المعركة العسكرية

وأوضح عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، أنه لأن الولايات المتحدة تعلم أن إيران هي من تدير المعركة العسكرية في لبنان، فهي تحاول وقف الحرب من خلال التفاوض مع إيران.
 

مقالات مشابهة

  • ‏الأونروا: قافلة مكونة من 109 شاحنات مساعدات تعرضت للنهب في شهر نوفمبر الماضي
  • مؤسسة التمويل الدولية تدعم تمويل المناخ في أذربيجان
  • بيان سعودي بعد ضربة مدرسة أبوعاصي
  • بيان سعودي بعد ضربة مدرسة أبوعاصي في غزة
  • بدء التقديم لحج الجمعيات الأهلية 2025.. 4500 تأشيرة زيادة عن العام الماضي
  • جلسة استماع بالكونغرس: رصد جسم فضائي قبالة سواحل الكويت
  • خبير: بايدن يحاول وقف إطلاق النار في لبنان قبل خروجه من البيت الأبيض
  • الورقة الأميركيّة ستبقى لا معلّقة ولا مطلّقة
  • الدولة تدعم تمويل «الصندوق الاستئماني»
  • نديم الجميّل قدّم أفكار الكتائب لعضو مجلس النواب الأميركي للخروج من الوضع الراهن