عقدت نساء ضد الظلم مؤتمرا صحفيا بمركز (طيبة برس) الاعلامى بكمبالا.. افتتح المؤتمر بكلمة من ادارة المنصة الاستاذة رابحة اسماعيل موضحة اهداف المؤتمر والتى تتمثل فى توضيح استجابة المجتمع الدولى للمذكرات المرفوعة له من (نساء ضد الظلم) والتنظيمات النسوية المتحالفة وعددها (68) تنظيمآٓ فى حملتيها (ضد التسليح) وحملة (لا للتجويع).

. وتقدمت بالشكر لكل التنظيمات النسوية الاخرى التى وقعت معهن وكذلك المجتمع المدنى منظمات وافراد، ورموز المجتمع السودانى من الكتاب والصحفيين والاعلاميين، الشعراء والمبدعين، والقيادات السياسية بالاحزاب والحركات الثورية، الدبلوماسيين والحقوقيين والمحامين، وكل الناشطين والناشطات فى المقاومة الثورية الشبابية والمواطنين وكل من تضامن مع حملتينا..
بعدها تحدثت الاستاذة ستنا محمود عن حملة (لا للتجويع) وقالت ستنا.. اهتمت نساء ضد الظلم مبكرا بقضية المساعدات الانسانية واهمية وصولها الى المناطق المتأثرة بالحرب بفتح الممرات الامنة اليها، وفتحت فيها حوارات داخل المجموعة منذ سبتمبر /2023.. وتابعت ما يحدث فيها من فساد وبيعها فى الاسواق رغم قلتها .. وذكرت انه عندما انعقد بالقاهرة فى 20/11/2023 (مؤتمر القضايا الانسانية بالسودان) اهتمت نساء ضد الظلم بمتابعة حيثيات المؤتمر وبعثت ببرقية اكدت فيها على معوقات وصول الاغاثة الى مستحقيها وعلى رأسها الفساد وضعف التمويل لمنظمات الاغاثة العاملة بالسودان مشيرة الى تصريحات مسؤولين العمل الانسانى بالامم المتحدة بان الفجوة فى التمويل لاغاثة السودان بلغت 75٪ فى ذلك الوقت.. واوصت فى برقيتها بــ
#حث المانحين على رفع نسبة التمويل لمنظمات الاغاثة العاملة فى السودان بما يتناسب وحجم الكارثة.
#الضغط على طرفى الصراع لفتح الممرات الامنة لوصول الاغاثة
#فرض رقابة على ايصال المساعدات وتوزيعها بواسطة منظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية منعا للفساد واستغلال المساعدات لاغراض الحرب وتأمين وصولها لمستحقيها.

وواصلت الحملة مناهضة التجويع باصدار العديد من الرسائل القصيرة والبوسترات المعبرة الرافضة لسياسة التجويع.. وفى إطار الحملة وبالاشتراك مع كل من مبادرة حركة تحرير السودان _ المجلس الانتقالى بقيادة عضو مجلس السيادة دكتور الهادى ادريس الداعية الى فتح الممرات الآمنة لوصول المساعدات الانسانية للمناطق المتضررة من الحرب.. ومع اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الانسانية بدارفور.. اقامت (نساء ضد الظلم) ندوة حاشدة ضد التجويع تحدث فيها ممثل لكل من حملة نساء ضد الظلم، ومبادرة حركة تحرير المجلس الانتقالى، ممثل للجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الانسانية بدارفور.. خرجت الندوة بتوصيات هامة قادت الى وضع خطة عمل لمقاومة التجويع فى بلادنا.. ويأتى هذا المؤتمر الصحفى فى اطار ذلك، وعن ردود المجتمع الدولى ذكرت ستنا بانه تم الرد بالاستلام وكان ابرزها ما جاءنا من برنامج الامم المتحدة الانمائى بتوقيع الامين العام المساعد والمدير الاقليمى للدول العربية.. مخاطبآٓ أعضاء الائتلاف فى نساء ضد الظلم
برسالة مقدرة مؤكدا مشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المخاوف العميقة التي أثيرت بشأن الصراع الدائر في السودان وانهم يشعرون بالقلق إزاء الصعوبات والعواقب المدمرة التي يواجهها السكان المدنيون.. وقال إنهم من خلال مكتبهم القطري فى السودان يشارك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنشاط في الاستجابة
للأزمة وتأثيرها
واكد فى نهاية رسالته التزامهم بتعزيز الشراكات مع المنظمات
داخل التحالف النسوى لدعم التواصل الفعال للمساعدات لشعب السودان.. وطلب من التحالف التواصل مباشرة مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة بالسودان مبينا انهم ارسلوا له نسخة من مذكرة نساء ضد الظلم والمتحالفات معها للمزيد من المشاركة والتعاون.
بعد الاستاذة ستنا تحدثت دكتورة هادية حسب الله عن حملة (ضد التسليح)، وبدأت بقراءة المذكرة التى تم رفعها لعدد (27) هيئة ومنظمة اممية بتوقيع عدد كبير من المنظمات والاحزاب ورموز المجتمع السودانى.. موخةوان المذكرة عبرت جليآٓ عن رفض تسليح المواطنيين وتجييش الشعب السودانى وخلق مزيدا من المليشيات واستمرار الحرب وتوسعها.. واستعرضت د.هادية قائمة المنظمات والهيئات بالامم المتحدة والتى تم رفع المذكرة اليها.. موضحة ردود الفعل الايجابية على المذكرة وذكرت ان ابرز الردود كان من وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث..
الجدير بالذكر ان الرد الوارد من المملكة المتحدة كان عبارة عن رسالة مطولة عن رأيهم فى هذه الحرب وادانتهم لطرفيها ودعوتهم للمجتمع الدولى الى العمل على انهاء الاعمال العدائية مؤكدين ان الاولوية القصوى للمملكة المتحدة هى تأمين الوصول الفورى للمساعدات الانسانية وتوفير ضمانات امنية لتشغيل الوكالات العاملة فى المجال الانسانى، بالضغط على اطراف الصراع للسماح بذلك بموجب القانون الانسانى الدولى.. كما تحدث الرسالة عن اهمية المأوى للمتضررين ومساعدة الفارين الى الدول المجاورة وقدروها بــ 7.75 مليون استرلينى وقالت الرسالة تم تقديم الدعم البريطانى من خلال الامم المتحدة وشركاء موثوقون اخرون..
وايضا تحدثوا عن المتضررين من العنف القائم على النوع الاجتماعى، وكذلك عن قرارات العقوبات وتجميد اصول ثلاثة كيانات تجارية مرتبطة باطراف الصراع..
وما تجدر ايضا الاشارة اليه هنا ما ورد الى نساء ضد الظلم من (مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان)..
فقد كان ايضا ردها مطولا اهم ما جاء فيه هو اعرابه عن القلق إزاء تجاهل اطراف النزاع للقانون الدولى الانسانى، وتحدثواةعن دعمهم للحوار الوطنى، وقالت رسالتهم ان المفوضية ستقدم تقريرآٓ كاملآٓ وشاملآٓ عن حالة حقوق الانسان فى السودان سيغطى التقرير الفترة منذ اندلاع الحرب..
مؤكدين فى نهاية خطابهم ان مكتبهم سيواصل متابعة الوضع فى السودان وفقآٓ للتفويض الممنوح للمفوض السامى بقرار الجمعية 48/141, ووفق توقيع حكومة السودان فى سبتمبر/2019 بشأن إنشاء مفوضية حقوق الانسان.
18/3/2024  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فى السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد دعم جميع مبادرات إنهاء الاقتتال في السودان

أكدت الأمم المتحدة اليوم السبت دعمها الكامل لكل المبادرات الهادفة إلى إنهاء الاقتتال في السودان والالتزام بمواصلة دعم جهود التوصل الى السلام بين الأطراف المتحاربة.

جاء ذلك في كلمة ممثلة الأمم المتحدة كبير مستشاري مبعوثيها الى السودان نايلة حجار نيابة عن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى السودان رمطان العمامرة في (مؤتمر القوى السياسية السودانية) بالقاهرة تحت عنوان “معا لوقف الحرب في السودان” بحضور ممثلي تلك القوى والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الفاعلة.

وقالت حجار إن “الأمم المتحدة على استعداد دائم بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لدعم كل الجهود التي تصب في إيقاف الحرب السودانية وبناء دولة آمنة ومستقرة” مضيفة “نعول على جهود القوى المدنية السودانية ووحدتها لتخطي المصاعب والتطلع لبناء مستقبل يحمي الشعب السوداني”.

وأكدت أهمية إنهاء جميع أشكال العدائيات من القوى السودانية كافة وتشجيع اتخاذ الترتيبات اللازمة لحماية المدنيين وايصال المساعدات الانسانية الى المتضررين موضحة ان الحوار السياسي السوداني الشامل سيكون العامل المميز والمؤثر في عملية صنع السلام في ربوع المجتمع السوداني.

وأضافت حجار أن هذا الحوار يجب ان يرتكز على قبول الآخر وترسيخ البناء التوافقي وإجماع الشعب السوداني على إنهاء الحرب والاتجاه الى بناء المؤسسات الديمقراطية إذ “إن الأمل معقود على جميع حلقات هذا الحوار”.

من جانبه أكد الصحفي السوداني الشفيع خضر في كلمة أمام المؤتمر ان “وقف الاقتتال الدائر في السودان لن يتحقق إلا بتوافر الارادة القوية والرؤية الصحيحة لدى القوى المتصارعة كافة وقناعتها بأن إيقاف الحرب وإعادة البناء يحتاجان الى توسيع مبدأ القبول والمشاركة ليسع الجميع إلا من ارتكب جرما فهؤلاء مصيرهم المثول أمام العدالة.

وقال خضر إن الطرفين المتقاتلين ليس باستطاعتهما وحدهما فقط إيقاف الحرب المدمرة وإنهائها مؤكدا ان المسؤولية الأكبر في وقفها تقع على عاتق القوى المدنية السودانية لأنها هي المنوط بها تصميم وقيادة العملية السياسية التي بدونها لن تضع الحرب أوزارها.

وأوضح خضر ان جوهر العملية السياسية بالسودان يبدأ بصياغة رؤية لإيقاف الحرب وفي قمة أولوياتها مخاطبة المأساة الانسانية الحالية خاصة في مناطق النزوح ومناطق المعاناة الجسيمة في مواقع اللجوء.

وأضاف أن عقد هذا المؤتمر هو ضربة البداية لإقرار السلام بالسودان فليس من المتوقع ان يحسم كل القضايا المطروحة من أول وهلة في قضايا تحتاج الى إعداد ذهني وسياسي وسط الفصائل المختلفة المكونة لكل القوى المدنية والسياسية السودانية.

وأكد أهمية السعي للتوافق حول آلية للمتابعة والتحضير السياسي والذهني للقاءات أخرى مكملة مضيفا “لتكن بوصلة مناقشاتنا في المؤتمر ان الشعب السوداني الآن ينظر إلينا وينتظر منا إجابات وجدية تواسيه في حزنه وتنعش آماله في هذه الحرب المدمرة.. أتمنى لكم النجاح والتوفيق وشكرا لمصر مرة أخرى”.

وكانت أعمال (مؤتمر القوى السياسية السودانية) انطلقت في العاصمة الإدارية بالقاهرة بمشاركة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وشركاء اقليميين ودوليين معنيين بالأزمة السودانية وذلك في إطار الجهود المصرية المبذولة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني.

المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة السودان

مقالات مشابهة

  • إحالة قضية اتهام طبيب نساء وتوليد متهم بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي للطب الشرعي
  • الأمم المتحدة تؤكد دعم جميع مبادرات إنهاء الاقتتال في السودان
  • رئيس حزب «المؤتمر» السوداني: وقف الحرب مطلب ملح بالنظر للمعاناة الإنسانية
  • رئيس وزراء السودان السابق يشكر مصر على استضافة مؤتمر القوى السياسية المدنية
  • القاهرة تستضيف مؤتمرا دوليا لبحث سبل وقف الحرب المستمرة في السودان
  • وزير الخارجية: يجب على المجتمع الدولي الالتزام بتعهداته لدعم السودان
  • بدء جلسات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة
  • مصر تستضيف مؤتمرا لمناقشة وقف الحرب في السودان
  • المؤتمر الوطني 11 للجامعة الوطنية للتعليم UMT بمشاركة 900 مؤتمرة ومؤتمر
  • الاثنين.. مكتبة الاسكندرية تطلق معرض الكتاب الدولى