"تغير المناخ": عودة للأجواء الباردة ليلا مرة أخرى
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن ملامح طقس آخر الأسبوع (الأربعاء – الخميس – الجمعة 20 – 22 مارس)، سيشهد عودة للأجواء الباردة ليلاً مرة أخرى، مع زيادة فرق حرارة الليل والنهار، وهبات قوية للرياح المتفرقة على الوجه البحري خاصة شمال الدلتا (كفر الشيخ – دمياط – الدقهلية – شمال البحيرة – الإسكندرية - بورسعيد) مع انعدام فرص الأمطار.
وأوضح فهيم، في بيان له اليوم، أن هذا الجو مثالي للمحاصيل فى نهاية العمر مثل القمح والفول البلدي والشعير والطبية العطرية والمحاصيل الأرضية (بطاطس - بنجر - بصل - ثوم)، كما أنه جو مثالي للأمراض المحبة للجو المتذبذب (ندوات ولفحات وتبقعات وبياض دقيقي)، وغير مثالي للفاكهة في بداية الموسم، كما أنه غير مثالي للمحاصيل الصيفية حديثة الزراعة وخضر الأنفاق.
ونصح فهيم المزارعين بوقف ري القمح في مناطق الوجه البحري خاصة شمال الدلتا، وتأجيل زراعة العروة الصيفي للمحاصيل (الذرة – القطن – الصويا) مع عدم استعجال كشف بلاستيك الأنفاق، وتدعيم التزهير والتلقيح والأخصاب لأشجار الفاكهة، والاستعداد لموجة أخرى من أمراض الندوات والبياض والتبقعات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
عودة شلل الأطفال إلى غزة بعد 25 عامًا من الغياب.. فيديو
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «مرض شلل الأطفال.. أحدث التهديدات التي تواجه الصغار في غزة»، حيث أوضح أن الأطفال الفلسطينيين في القطاع يعيشون مأساة إنسانية عميقة، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال أصبحوا يشبهون الشيوخ بسبب ما شهدوه من ويلات الحرب.
أفاد التقرير بأن مئات الأطفال استشهدوا، وأصيب الآلاف بجروح خطيرة، بعضها أدى إلى إعاقات دائمة. كما أشار إلى أن العديد منهم فقدوا منازلهم وأسرهم، مما جعلهم يتحملون مسؤوليات تفوق طاقتهم في بداية حياتهم.
ولفت التقرير إلى أن أطفال غزة يتعرضون لمجموعة من الأمراض، بما في ذلك الأمراض المزمنة، في ظل الظروف الصحية المتدهورة.
وأكد التقرير أن قطاع غزة كان خاليًا من مرض شلل الأطفال لمدة 25 عامًا، لكن عودة الفيروس الآن تشكل تهديدًا خطيرًا للأطفال، خاصة الآلاف غير المحصنين، ويعمل الأطباء في غزة بجد لتوفير الحد الأدنى من الحماية للأطفال من هذا الفيروس الخطير.
وأطلقت الجهات الصحية حملة تطعيم تستهدف 640 ألف طفل على الأقل، موضحا التقرير أن الغالبية العظمى من الأطفال المستهدفين قد حصلوا على اللقاح، في مسعى لإنقاذ حياتهم وضمان مستقبل أفضل لهم، بعد أن فقدوا الكثير في الماضي بسبب فقدان الأهل والمنازل.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية