حامد بن زايد يكرِّم أستاذاً في جامعة خليفة بعد إطلاق الاتحاد الفلكي الدولي اسمه «المعرّي» على أحد الكويكبات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أشاد سموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، بالإنجازات المميَّزة التي حقَّقها الدكتور محمد رامي المعري في مجال علم الفلك، عقب تسمية كويكب باسمه، حيث حاز الدكتور محمد المعري، مدير مركز علوم الفضاء والكواكب الأستاذ المشارك في قسم علوم الأرض في جامعة خليفة، على تكريم الاتحاد الفلكي الدولي، بإعادة تسمية الكويكب «سي زد 2002» بـ«المعري 357148»، ما يمثِّل لحظة تاريخية في سجل إنجازات جامعة خليفة وقطاع الفضاء في دولة الإمارات.
وتقديراً لهذا الإنجاز وجَّه سموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان بتخصيص غلاف الإصدار الثالث من مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لإنجاز الدكتور محمد، حيث يتضمَّن العدد الذي يحمل عنوان «الابتكارات التكنولوجية في الفضاء» سرداً شائقاً قدَّمه الدكتور محمد المعري عن تكوين النظام الشمسي وكواكبه، مع تسليط الضوء على إنجازاته.
يُذكَر أنَّ مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تُعنى بالتوجُّهات والابتكارات والأخبار العالمية في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي بالتطوُّرات العلمية والتكنولوجية التي تشكِّل عالمنا اليوم.
ويتمحور الإصدار الأخير من المجلة حول التحديات والتطورات في مجال استكشاف الفضاء، ويسلِّط الضوء على التكنولوجيا والمواد والبحوث التي تدفع عجلة التقدُّم، ويتناول آلية الاستفادة من الجرافين والمواد ثنائية الأبعاد في التغلُّب على تحديات الفضاء، ويعرض قوانين الفضاء ومشكلة حطام الفضاء، ويبرز الدور المحوري للجامعات في تطبيق البحوث على المستوى العملي، وحماية الأنظمة الفضائية من التهديدات السيبرانية.
ويقدِّم هذا العدد أيضاً مجموعة من الآراء والمعلومات الجديدة عن «لوحة فوياجر الذهبية»، التي أُرسِلَت إلى الفضاء عام 1977، لمحاولة التواصل مع الحياة خارج كوكب الأرض.
للاطِّلاع على إصدار «الابتكارات التكنولوجية في الفضاء» يرجى زيارة: kustreview.com/ar/published-issues.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدکتور محمد جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
أخنوش ومحاذير التمديد لرئيس جامعة عبد المالك السعدي
بلغ الى علمنا ان هناك 11 مرشحا لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي الكائن مقرها بتطوان للولاية المقبلة 2025-2029.
الجامعة تغطي منطقة كبيرة ومتنوعة وساحلية ومتاخمة لإسبانيا، وتشمل المؤسسات الجامعية والعليا بطنجة و تطوان ومرتيل والمضيق والعرائش والحسيمة وشفشاون أي الجهة كلها و عمالاتها .
نعم للسباق نحو الرئاسة ووضع احدى عشر مشروعا للنهوض بالجامعة.
لكن ما يلفت الانتباه هو وجود ترشيح الرئيس الحالي الذي يريد الاستمرار في الرئاسة عبر آلية التمديد.
لماذا هذا الترشيح/التمديد هل انقطعت الطاقات الفكرية الخلاقة والمبدعة والمتحمسة والمجددة؟
هل هناك ما يدعو لهذا التمديد حيث إن هناك برامج لا يمكن استكمالها إلا تحت اشراف المسؤول المنتهية ولايته أم أن المشاريع المتبارية أمامه هزيلة ولا تستحق المنصب؟
المنصب يجب ان يخضع لمعايير الكفاءة العلمية والفكرية والمهنية الفعلية ، والدمقراطية والتنمية، والقدرة على التواصل مع المحيط.
وجامعتنا توجد في موقع استراتيجي قل ما يتعامل مع محيطه سواء الداخلي او الخارجي( اسبانيا).
قليلة جدا الشراكات مع اسبانيا: البحث العلمي منعدم والجهة خزان أركيولوجي تاريخا و جغرافية و اجتماعيا .
تتراجع العلاقات الثقافية مع الاسبان حيث يجمعنا التاريخ والمصاهرة والاقتصاد ..
التنوع البيئي والثقافي والحضاري على صعيد الجهة متنوع ومتشابك ولا إطلالة للبحث العلمي عليه.
توجد الجامعة في منطقة أمازيغية متميزة على صعيد المتغير الريفي، وهي ناطقة بالأمازيغية في معضمها، و تتميز المنطقة بموسيقى متميزة ولباس متميز وأعراف وتقاليد متميزة ونمط حياة خاصة بالمجال الجغرافي و الفلاحي. والجامعة، لا علاقة لها بهذا الفضاء الاساسي.
نحتاج الى عقلية جديدة مبدعة بعيدا عن التمديد الذي يخضع لمنطقة آخر، غير الكفاءة.
ونطالب السيد رئيس الحكومة الاستغناء عن آلية التمديد من أجل المسؤولية.
نعم للتمديد من أجل البحث العلمي لكن المسؤولية تخضع لمعايير أخرى.
نتمنى ان تفوز شخصية تعرف كيف تتفاعل مع محيطنا الداخلي والخارجي ليس إسبانيا فقط بل الفضاء المتوسطي بأكمله. إسبانيا حالة خاصة بالنسبة للمغاربة وشمال المغرب وباقي بلدان المتوسط حالة اخرى.
نريد شخصية تستوعب ما معنى:
التنمية وحقوق الانسان بما فيها الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص
ان يستقبل المغرب كأس العالم، والذكاء الصناعي، والبحث العلمي و الابتكار
ان يكون الفضاء الجامعي خال من الغش و التزوير والتحرش الجنسي والفضائح الاخلاقية و العلمية والرشوة و الاتجار في الكتب و النقط بمقابل … عوض البحث العلمي .
نريد شخصية تتمتع بعقلية حقوقية تنموية وشبابية وتشاركية منفتحة على المجتمع المدني والاقتصادي والاحزاب السياسية والمؤسسات مهنية المنظمة بقانون و الإعلام الحقيقي.
هذا لأننا نعتبر أن الجامعة بأكاديميتها محرك أساسي للتنمية والتقدم العلمي والفكري والثقافي و السياسي والحقوقي .