منتدى الفجيرة الرمضاني يناقش مقومات السعادة الأسرية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أجمعت المشاركات في الجلسة الثانية لمنتدى الفجيرة الرمضاني بعنوان “السعادة الأسرية”، على أهمية وجود بيئة عائلية إيجابية منبعها التوافق الأسري والحوار البناء والتواصل المثمر والسعي لتكون الأسرة نواة متماسكة تبني بوحدتها وسلامة بنيانها وتركيبتها المثمرة لبنات مجتمع ملؤه التوافق والترابط والعطاء.
وكانت الجلسة التي عقدت، أمس الثلاثاء، ضمن دورة المنتدى التاسعة التي تنظمها جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون مع مؤسسة غبشة تحت شعار “نحو مجتمع مستدام”، استضافها مجلس الحلاه المجتمعي في منطقة الحلاه بالفجيرة، بحضور سعادة شيخة سعيد الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وشاركت فيها صابرين حسن اليماحي العضو السابق في المجلس الوطني الاتحادي، والمستشارة الأسرية الدكتورة بدرية الظنحاني، وأدارتها عذراء غازي فيصل مديرة مؤسسة غبشة.
واستعرضت المشاركات عدداً من المحاور المهمة التي تسهم في تعزيز التوافق الأسري أبرزها، أهمية الحوار الأسري بين الزوجين، وإبعاد الخلافات الزوجيّة عن الأبناء، وتواصل الآباء مع أبنائهم والنقاش معهم، ودور التربية الحديثة لاستدامة الحياة الأسرية، وضرورة الموازنة بين العمل والحياة المنزليّة.
وأكدت المشاركات أن الرصيد الأخلاقي والقيمي في مجتمعنا هو مخزن زاخر بدرر من المبادئ القويمة التي نحتاج دائماً للتمسك بها وترسيخها ونشرها بين الأجيال لتظل أسرنا متلاحمة، حيث التوافق بين الزوجين هو العمود الفقري لنجاح الأسرة بأكملها والتواصل مع الأبناء أيضاً سبب قوي لتقوية روابط هذه الأسرة واستمرار وحدتها، كما أن الأخذ بمقومات التربية الحديثة أيضاً له دور كبير في الدفع بالأسرة اليوم نحو المزيد من التألق على المستوى المجتمعي والثقافي والاقتصادي، والنهل من أسباب السعادة والرفاه الأسري إلى أبعد الحدود، وجعل مجتمع الإمارات قدوة للمجتمعات الأخرى على كل المستويات.
وشدد الحضور في الجلسة الرمضانية على ضرورة النأي بالأسرة عن الخلافات والتشرذم العائلي والتفكك الأسري والتباعد العاطفي وسلبية العلاقات والدخول في دوامات الخلافات التي تؤثر على وحدة الأسرة وتعطل دورها في المجتمع وتأثيرها السلبي خاصة على الأبناء في كل المستويات من تحصيل علمي ونجاح اجتماعي وتفوق وطموح.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تخصص قسما لحل المشاكل الأسرية والحفاظ على الهوية الاجتماعية
تعد دار الإفتاء المصرية هي حجر الأساس بالنسبة للمؤسسات الدينية، في الحفاظ على الهوية الاجتماعية من خلال العمل على حل المشكلات الأسرية والمساعدة في لم شمل الأسرة وتقديم الدعم للأزواج، ولذلك قامت بتخصيص قسم لتلك الأمور للحفاظ على الأسرة المصرية والتماسك المجتمعي.
تحقيق الاستقرار الأسريوأوضحت دار الإفتاء أن القسم عبارة عن خدمة تساعد على تحقيق الاستقرار الأسري، وتعمل على حل المشكلات بين أفراد الأسرة الواحدة، وخاصة مشكلة الطلاق، كما تعمل على الحد من المشاكل الزوجية والاستقرار الأسري وتوعية الشباب غير المتزوج ومساعدته على الاختيارات المناسبة، وخصصت دار الإفتاء خط أرضي وأرقام واتساب للتواصل لعرض المشكلات الزوجية والأسرية وتقديم الاستفسارات.
أهداف المركزكما قامت الدار بإنشاء مركز الإرشاد الأسري، الذي يقدم العديد من الخدمات للمواطنين ويجد لهم حلولًا ويرشدهم لما فيه علاج لمشاكلهم بالنسبة للمتزوجين، كما يوضح لهم كيفية الارتباط وأسسه بالنسبة لغير المرتبطين ويضع لهم أسسا لكيفية إقامة أسرة ناجحة، وذلك باستخدام الطرق التوعوية الحديثة من الإرشاد النفسي والشرعي.
أهداف المركز والخدمات التي يقدمهاأولًا: الجانب الإرشادي:
عقد جلسات إرشادية زواجية فردية مباشرة بالتنسيق
ثانيًا: الأهداف التدريبية:
تدريب المقبلين على الزواج- تدريب منخفضي التوافق الزواجي- إعداد مختصين للتعامل مع المشكلات الزواجية
ثالثًا: الدور الاستشاري لمركز الإرشاد الزواجي:
التخطيط ووضع السياسات العامة الخاصة بالأسرة المصرية على المستوى القومي
- تقديم مقترحات بتعديلات تشريعية
- تقديم استشارات للوزارات المعنية والمؤسسات الخاصة
- تقديم استشارات على المستوى العربي والإسلامي والدولي
رابعًا: الجانب التثقيفي:
إعداد كتيبات ورقية وإلكترونية
- إجراء بحوث ودراسات في مجالات الإرشاد الزواجي ورصد ومتابعة الظواهر الخاصة بالأسرة المصرية
- تنظيم لقاءات مع الأسر وطلاب الجامعات والعاملين في الدولة والقطاع الخاص
- تنظيم لقاءات إعلامية وإلكترونية