حنجرة ذهبية.. القارئ أحمد محمود يحاكي الشيخ عبد الباسط في تلاوة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يمتلك القارئ الشاب أحمد محمود من قرية تنيدة التابعه لمركز بلاط بالوادي الجديد حنجرة ذهبية في تلاوة القرآن الكريم والابتهالات الدينية.
يقول القارئ أحمد محمود لصدى البلد ، إنه أتم حفظ القرآن على يد العديد من المشايخ بالقاهره واكتشف أحد المشايخ موهبته وحسن صوته ، وأنه شارك فى العديد من المسابقات الدينية وحفظ القرآن الكريم وحصل على مستويات عديده في مسابقة حفظ القرآن .
وأوضح أنه من صغره كان شغوفا جدا بسماع قراء إذاعة القرآن الكريم، وخاصة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد واقتدي به في قراءة القرآن وبدأ فى محاكاة الشيخ عبد الباسط، وأيضا أحب المنشدين والمبتهلين بإذاعة القرآن الكريم .
تعليم الوادي الجديد يحصد مراكز متقدمة في مسابقات الجمهورية
وأكد أن مثله الأعلى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد من الصغر وهو شغوف بسماع صوته في إذاعة القرآن الكريم واقتدي به وباولاده الشيخ طارق والشيخ ياسر .
وأوضح أنه تأثر بكل مدارس القراءات القديمة منها والحديثة وأتقن حفظها والتلاوة والتجويد بها، ومع ذلك يحرص أن يكون له بصمته الصوتية الخاصة به كقارئ للقرآن ، لافتا إلى أنه يقوم بقراءة القرآن في العديد من المناسبات والاحتفالات ، ويسعى أن يكون محدثا وليس مقلدا، وأن يترك عند كل من يسمعه سمه صوتيه له خاصة به.
واكد القارئ احمد محمود أنه يعتبر القرآن الكريم كل حياته، و يخصص معظم وقته للخوض فى أعماق تفاصيله، وحفظ المزيد من أحكام تلاوته وتجويده، ويعيش أسعد لحظاته وهو بهذا الحال مع كتاب الله، وأن أمنيته فى المستقبل أن يسجل القرآن الكريم كاملا بصوته، وينال هذا الشرف الذى لا يضاهيه شرف، مؤكدا أنه لا يهتم بالبحث عن شهرة أو مال من وراء ذلك أو يشار له بالبنان والتميز والتفرد، بقدر ما يعنيه أن يستكمل رسالته فى خدمة القرآن الكريم.
https://fb.watch/qU3IMZ15vL/?mibextid=Nif5oz
ووجه القارئ أحمد محمود رساله لكل شاب موهوب فى قراءة القرآن ألا ييأس ويواصل طريقه، قائلا " إن قارئ القرآن رغم أنه لم يصل للكثير مما يريده إلا أنه يصل ويشعر بصفاء ذهني وروحي لا يضاهيه اي شعور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اذاعة القران الكريم إذاعة القرآن أحمد محمود الشيخ عبد الباسط تلاوة القرآن الكريم حفظ القرآن الكريم علي الشیخ عبد الباسط القرآن الکریم أحمد محمود
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تبين أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024
بينت وزارة الأوقاف المصرية أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في خلال عام 2034
حيث كثفت الأوقاف المصرية جهودها في عام ٢٠٢٤ في مجال العناية بالقرآن الكريم وأهله، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز الثقافة القرآنية، ونشر علوم القرآن بين مختلف فئات المجتمع. جاءت هذه الجهود من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات المتنوعة التي شملت المقارئ القرآنية، ومجالس الإقراء، ومراكز التلاوة، وحلقات التحفيظ، والمبادرات النوعية، والمسابقات القرآنية، والأمسيات الابتهالية.
استهدفت الوزارة تنظيم المقارئ القرآنية بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات الأئمة والأعضاء والجمهور على حد سواء، إذ بلغ إجمالي عدد المقارئ خلال العام (٢٢١٢٤٠) مقرأة موزعة بين مقارئ «الأئمة، والأعضاء، والجمهور، والنموذجية، والسيدات، والواعظات». وتمثل هذه المقارئ منصة حيوية لنشر علوم القرآن الكريم، وتنوعت أهدافها بين تعزيز مهارات التلاوة والإقراء والتدبر.
وكثفت الوزارة جهودها في مجال مجالس الإقراء التي تمثل إحدى أبرز الوسائل للحفاظ على الإتقان في تلاوة القرآن الكريم؛ فعقدت (٩٠٠) مجلس إقراء على أيدي كبار القراء، إضافة إلى مقرأة الفجر اليومية التي عُقدت بـ(١١) مسجدًا، ومقرأة سورة الكهف في مسجدَي الإمام الحسين والسيدة زينب. هذه المجالس أسهمت في تيسير وصول العلوم القرآنية لجميع الفئات العمرية والاجتماعية.
كما وسَّعت الوزارة نطاق خدماتها من خلال مراكز التلاوة التي بلغ عددها (١٤) مركزًا، فعقدت (٧١٠) مجلسًا لتعليم أحكام التلاوة والتجويد؛ ما أتاح فرصة للراغبين في تحسين تلاواتهم تحت إشراف متخصصين. كما أكدت الوزارة أهمية التحفيظ المباشر عبر مكاتب التحفيظ التي عُقدت بها (١١٥٢٧٤) حلقة، موزعة بين «مكاتب التحفيظ المعتمدة، ومكاتب التحفيظ بالمكافأة»، التي أفرزت آلاف الحفظة الجدد في خلال العام.
ولم تغفل الوزارة توظيف التقنية الحديثة في دعم جهودها لخدمة للقرآن الكريم، إذ استحدثت برامج التحفيظ عن بُعد، التي شهدت تنظيم (١١٤٢٤) حلقة تحفيظ إلكترونية. كما أطلقت مبادرة «حصن طفلك بالقرآن» التي استهدفت الأطفال في إجازة نصف العام الدراسي، فعقدت أكثر من (١٠٨٠٠٠) جلسة تحفيظ في (٦٠١٤) مسجدًا.
وعززت الوزارة جهودها بمبادرة «صحح قراءتك» التي انطلقت في (١٥٠٣) مسجدًا موزعة على مستوى الجمهورية، وشملت النساء أيضًا عبر جلسات خاصة بمسجد السيدة نفيسة. أسهمت هذه المبادرة في تحسين مهارات التلاوة وتصحيح الأخطاء الشائعة لدى المشاركين، إذ تم عقد (٣٦٠٧٢٠) جلسة في خلال العام.
وعلى صعيد العناية بالمواهب الصوتية، نظمت الوزارة مقرأة كبار القراء التي عُقدت أربع مرات شهريًّا بمسجد مصر الكبير؛ ما أتاح الفرصة لتلاقي كبار المقرئين وتبادل الخبرات، إضافة إلى الأمسيات الابتهالية التي بلغت (٢٣٨) أمسية، أضافت بُعدًا روحانيًّا وثقافيًّا مميزًا لجهود الوزارة.
فيما تميزت جهود الوزارة أيضًا بتنظيم مسابقات قرآنية متنوعة شملت مسابقات محلية ودولية، أبرزها المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بمشاركة (١٠٠) متسابق من (٦١) دولة، بجوائز مالية تجاوزت (١١) مليون جنيه. كما شملت مسابقات «لحفظ القرآن الكريم والقراءات القرآنية، والأصوات الذهبية، والمسابقة الثقافية الكبرى لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم».
أطلقت الوزارة مبادرات فريدة مثل أول مقرأة للفتيات الفائزات في المسابقات العالمية، وأخرى للأسر القرآنية وذوي الهمم؛ ما يؤكد اهتمام الوزارة بكل فئات المجتمع ودعم المتميزين في المجال القرآني. كما عُقدت ختمات قرآنية جماعية بمناسبة استقبال شهري شعبان ورمضان في المساجد الكبرى والمقارئ النموذجية.
وحرصت الوزارة على دمج الجهود الميدانية مع التقنيات الحديثة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ما جعل الوصول إلى علومه أكثر سهولة ومرونة. ولم تغفل الوزارة تأهيل المحفظين الجدد، إذ تم اعتماد (١٤٨) محفظًا جديدًا بالتعاون مع وزارة التضامن ليصل العدد الإجمالي إلى (٢٨٧٢) محفِّظًا معتمدًا.
وشددت الوزارة على دور المساجد في تعزيز الروحانية ونشر ثقافة القرآن الكريم، من خلال المقارئ والجلسات التحفيزية والمبادرات التي ركزت على غرس قيم القرآن الكريم في نفوس المشاركين.
تؤكد الجهود المبذولة نجاح الوزارة في تحقيق رؤيتها الشاملة لدعم الحفظة، وتشجيع التفوق القرآني، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات؛ كما أسهمت في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في علوم القرآن الكريم.
وواصلت الوزارة تعاونها المثمر مع المحافظات المختلفة لإقامة مسابقات قرآنية محلية في «سيناء، والوادي الجديد، ومطروح، والمنيا»، إلى جانب مسابقة النوابغ الدولية بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء؛ ما عزز انتشار الأنشطة القرآنية في جميع أنحاء البلاد.
بذلك تؤكد الوزارة التزامها بالمضي قدمًا في تطوير منظومة العناية بالقرآن الكريم من خلال تعزيز الشراكات، وإطلاق مبادرات جديدة تخدم أهل القرآن، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لدعم أنشطتها المتنوعة، واستدامة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال، والوفاء برسالة الوزارة في خدمة الدين والمجتمع على السواء.