صحافة العرب:
2024-09-19@05:03:08 GMT

الاستدعاء المفبرك للتاريخ لصناعة هوية

تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT

الاستدعاء المفبرك للتاريخ لصناعة هوية

شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الاستدعاء المفبرك للتاريخ لصناعة هوية، منذ ما قَبل قيامها، يحاول عتاة الحركة الصهيونيَّة، استدعاء التاريخ و فبركته لصناعة هُوِيَّة وطنيَّة جامعة لكيان إسرائيل بعنوان الشَّعب .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاستدعاء المفبرك للتاريخ لصناعة هوية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الاستدعاء المفبرك للتاريخ لصناعة هوية

منذ ما قَبل قيامها، يحاول عتاة الحركة الصهيونيَّة، استدعاء التاريخ و(فبركته) لصناعة «هُوِيَّة وطنيَّة جامعة» لكيان «إسرائيل» بعنوان «الشَّعب اليهودي» أو «القوميَّة اليهوديَّة»، فكان طريقها اختلاق التاريخ وسرقة حتى التراث العربي الفلسطيني لصناعة هُوِيَّة، وهو ما أفصح عَنْه بشكلٍ صارخ البروفيسور «الإسرائيلي» شلومو ساند في كتابه (اختراع الشَّعب اليهودي)… بالمقابل، وفي مواجهة عمليَّات اقتلاع السكَّان والتمييز القومي والطبقي، والسَّعي لإنهاء الهُوِيَّة العربيَّة للشَّعب الفلسطيني ولفلسطين، وخصوصًا لمَن تبقَّى من أبناء فلسطين داخل المناطق الفلسطينيَّة المحتلَّة عام 1948. صمد الفلسطينيون دفاعًا عن وطنهم وعن هُوِيَّتهم الوطنيَّة العربيَّة. ليضعوا صنَّاع القرار في دولة الاحتلال الصهيوني، الذين اعتقدوا في حينها بأنَّ سياسات «الأسرلة» وطمي الهُوِيَّة العربيَّة والتذويب القومي، قَدْ فَعَلت فِعلها في صفوف مَن تبقَّى من الشَّعب الفلسطيني داخل مناطق العام 1948. فالردُّ الفلسطيني، وردُّ أبناء الجولان السوري المحتل، كان الردَّ الصَّاعق فقَصَمَ ظهر المراهنات «الإسرائيليَّة» وأعاد على الملأ طرح الأسئلة الصَّعبة داخل كيان الاحتلال، مُذكِّرًا في الوقت نَفْسِه العالم بأسْرِه بأنَّ القضيَّة الوطنيَّة للشَّعب الفلسطيني واحدة لا تتجزأ، وأنَّ الشَّعب الفلسطيني سيبقى واحدًا موحَّدًا بَيْنَ الداخل والضفَّة والقِطاع والشَّتات مهما تفاقمت المصاعب والالتواءات. فالهُوِيَّة العربيَّة والانتماء القومي ما زال يَشِعُّ حاضرًا وبقوَّة في فلسطين والجولان. وهنا كانت الهُوِيَّة الوطنيَّة في الوحدة المُجتمعيَّة في مواجهة الاحتلال وكُلِّ تجسيداته، وما زال الصراع دائرًا ولا خوف على فلسطين ما دامت جزءًا من الهُوِيَّة الوطنيَّة والقوميَّة العربيَّة، وما زال شَعبها ممتشقًا ناصية الكفاح بعُمقه الهُوِيَّاتي والقومي. إنَّ الفلسطينيين، أصحاب الهُوِيَّة المتأصِّلة، وأصحاب الأرض الأصليين، لا يُمكِن مسحُهم أو مسحُ هُوِيَّتهم الوطنيَّة، وهذا ما أكَّدَت عليه كُلُّ الوقائع التي تلت نكبة فلسطين، فبقي الفلسطينيون أصحاب هُوِيَّة، هُوِيَّتهم العربيَّة، في مواجهة مَن ليس لهم هُوِيَّة. وسيرورة الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948 شامخين في معركتهم المخصوصة، ولا سيَّما في ما يتعلق بالحفاظ على هُوِيَّتهم وانتمائهم القو

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الاستدعاء المفبرك للتاريخ لصناعة هوية وتم نقلها من جريدة الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ة العربی اله و ی

إقرأ أيضاً:

"بيجر" حزب الله.. تاريخ طويل من أجهزة الاتصالات القاتلة

يسلط تقرير جديد لصحيفة "فايننشال تايمز"، الضوء على التاريخ الطويل من استخدام الجواسيس الإسرائيليين للهواتف والأجهزة الإلكترونية المشابهة، لتتبع ومراقبة وحتى اغتيال أعدائهم.

وذكرت الصحيفة أنه منذ عام 1972، كجزء من انتقامهم من منظمة التحرير الفلسطينية لمقتل 11 رياضياً إسرائيلياً في أولمبياد ميونيخ، استبدل عملاء الموساد القاعدة الرخامية للهاتف الذي استخدمه محمود حمشري، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في باريس، في شقته الفرنسية بمادة متفجرة.

وفي 8 ديسمبر (كانون الأول)، عندما رد على الهاتف، قام فريق إسرائيلي قريب بتفجير المتفجرات المعبأة داخل القاعدة ما أدى إلى فقدانه لأحد ساقيه وتوفي لاحقاً.

Exploding pagers join long history of killer communications devices https://t.co/fLS0m675KO

— Financial Times (@FT) September 17, 2024 أسطورة التجسس الإسرائيلية

وفي عام 1996، تمكن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، الشاباك، من خداع يحيى عياش، صانع القنابل الماهر في حماس المسؤول عن قتل العشرات من الإسرائيليين، لقبول مكالمة من والده على هاتف محمول من طراز موتورولا ألفا جلبه متعاون فلسطيني إلى غزة.

وكانت مخبأة داخل الهاتف حوالي 50 غراماً من المتفجرات، وهو ما يكفي لقتل أي شخص يحمل الهاتف في أذنه. وترى الصحيفة أن كلتا الحالتين يمثلان جزءاً بسيطاً من أسطورة التجسس الإسرائيلية.

ومن بين مسؤولي المخابرات السابقين، تعتبر هذه الحالات نجاحات في تاريخهم، حيث خدمت الهواتف أغراضاً حاسمة عدة، أبرزها: أولاً، مراقبة الهدف قبل الاغتيال. وثانياً تحديد هوية الهدف وتأكيده أثناء الاغتيال. وثالثاً جعل استخدام عبوات ناسفة صغيرة للقتل أمراً وارداً.

ومع انفجار مئات أجهزة الاستدعاء "البيجر" فجأة في جميع أنحاء لبنان، بعد ظهر أمس الثلاثاء، تحولت الأنظار والشكوك على الفور نحو إسرائيل، القوة الإقليمية الوحيدة التي لديها شبكة تجسس قادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم الجريء والمتطور والمنسق، بحسب الصحيفة.

وقال حزب الله: "إننا نحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة".

At least nine people, including an 8-year-old child, were killed and thousands more were injured when pagers exploded across Lebanon. Hezbollah is blaming Israel. @DBrennanTV reports. https://t.co/0tACW9aLCK

— CBS New York (@CBSNewYork) September 18, 2024 لا تعليق!

وامتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الهجوم، رغم أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو كان يتشاور، مساء أمس الثلاثاء، مع كبار مسؤولي الأمن بعد التفجيرات التي أسفرت عن مقتل 9 أشخاص على الأقل بينهم طفلة وإصابة أكثر من 2700.

والجماعة اللبنانية المتشددة لجأت إلى أجهزة الاستدعاء لتجنب المراقبة الإسرائيلية، بعد نداء علني من زعيم حزب الله، حسن نصر الله، لعناصره للتخلي عن هواتفهم الذكية مع تكثيف إسرائيل هجماتها ضد قادته، خلال ما يقرب من عام من الاشتباكات المكثفة.

ومع عدم وجود قدرات للهواتف العادية، لا الميكروفونات ولا الكاميرات، والكتابة النصية محدودة جداً، لم يكن أمام حزب الله إلا أجهزة الاستدعاء على الأقل من الناحية النظرية، حيث إنها صغيرة الحجم، مما يجعلها أكثر صعوبة أما الاختراق.

ولكن يبدو أن عناصر الجماعة اللبنانية لم يعتمدوا على احتمال أن الأجهزة الصغيرة، التي تعمل عادة ببطاريات A أو AA وفي أحدث الموديلات، بطارية الليثيوم، يمكن أن تتعرض إلى الانفجار. والعديد من الانفجارات التقطت على كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة، بينما كانت الأهداف منهمكة في الحياة اليومية في محلات السوبر ماركت أو تتجول في جنوب بيروت.

Exploding pagers and other communication devices in #Lebanon among #Hezbollah members today. Recall the public reporting that #Israel has infiltrated the Hezbollah communication networks and that Hezbollah had switched to pagers and couriers after cell phones were banned. pic.twitter.com/AGGVYhE2lC

— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) September 17, 2024 كيف حدث الهجوم؟

ويبدو أنها حدثت في غضون نصف ساعة من بعضها البعض، وسبقتها إما رسالة أو صفير تنبيه دفع الكثيرين إلى إخراج أجهزة الاتصالات القديمة لمشاهدة شاشاتها الصغيرة، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال مسؤولان إسرائيليان سابقان، لهما خلفية في اختراق الاتصالات وغيرها من العمليات، لصحيفة "فايننشال تايمز" إن أجهزة الاستدعاء لا تملك عادة بطاريات كبير بما يكفي، لإجبارها على الانفجار بكثافة كافية، لإحداث الإصابات التي شوهدت في مقاطع الفيديو المنشورة من مستشفيات بيروت.

وبحسب الصور والمقاطع المصورة، فإن العديد من المصابين فقدوا أصابعهم ويعانون من إصابات في الوجه، بينما ينزف آخرون بغزارة من أعلى الفخذين بالقرب من مكان جيوب البنطلونات عادة وفي بعض الحالات من بطونهم.

وقال المسؤولان السابقان إنه "لا توجد أدلة كافية متاحة للجمهور لتأكيد كيفية تنفيذ التفجيرات وتنسيقها بالضبط". وأوضحوا أن هناك احتمالين واضحين: الأول هجوم إلكتروني أجبر فيه برنامج ضار بطارية الليثيوم الخاصة بجهاز النداء على ارتفاع درجة حرارتها ثم انفجارها.، والثاني تدخل يعرف باسم "هجوم سلسلة التوريد"، حيث قد يتم اعتراض شحنة من أجهزة الاستدعاء المتجهة إلى لبنان وإدخال كمية ضئيلة من المتفجرات خلسة.

ونظراً لصغر حجم الانفجارات، قال المسؤولان السابقان إن الهجوم الإلكتروني يبدو مرجحاً، وإن كان معقداً من الناحية الفنية.

BREAKING: Eight people have been killed and 2,750 wounded — 200 of them critically — by exploding pagers across Lebanon, the country's health minister says. https://t.co/aybQbMnEZo

— The Associated Press (@AP) September 17, 2024 "تطور لا يُصدق"

وقال أحد المسؤولين السابقين: "الأمر ليس سهلاً، لكن يمكنك القيام بذلك على جهاز واحد عن بعد، وحتى ذلك الحين لا يمكنك التأكد مما إذا كان سيشتعل أو ينفجر بالفعل.. للقيام بذلك لمئات من الأجهزة في نفس الوقت سيكون ذلك تطوراً لا يصدق".

ومع ابتعاد حزب الله عن الهواتف الذكية، فإن الحصول على تقنية أصبحت قديمة إلى حد كبير في أوائل عام 2000، كان سيتطلب استيراد مجموعات كبيرة من أجهزة الاستدعاء إلى لبنان. وحتى اليوم، يوجد سوق صغير لأجهزة الاستدعاء في الصناعات، حيث يحتاج الموظفون إلى تلقي رسائل نصية قصيرة، من المستشفيات إلى المطاعم ومستودعات فرز البريد.

وقال أحد المسؤولين السابقين، إنه في حين أن الرسائل النصية نفسها يمكن اعتراضها بسهولة من قبل المخابرات الإسرائيلية، يمكن إخفاء مضمونها كذلك باستخدام رموز أو إشارات مرتبة مسبقاً، مما يجعلها أكثر جذباً لعناصر حزب الله.

وقال المسؤول السابق إنه "نظراً لأن عناصر حزب الله هم المجموعة الأكثر احتمالاً لاستخدام أجهزة الاستدعاء في لبنان، فقد يكون المهاجم متأكداً من أنه يتعامل بشكل أساسي مع أهداف متشددة".

Footage from Dahiyeh, #Lebanon ????????, where a @Reuters journalist reports seeing 10 Hezbollah members bleeding from wounds due to their pagers exploding pic.twitter.com/XmyJBLZYvZ

— Aleph א (@no_itsmyturn) September 17, 2024 من المسؤول؟

وقال أحد المسؤولين: "حتى بالنسبة لحزب الله، فالتحقيق سيكون سهلاً إذ إن جميع الأجهزة المعنية كانت من نفس الشركة المصنعة، وربما وصلت في نفس الشحنات". وإذا كانت جميعها من دفعة واحدة، أو من مورد واحد، فإن ذلك يثير احتمال اعتراض الشحنات وإدخال كميات صغيرة من المتفجرات الحديثة.

وقال المسؤول الثاني إن "أحد الاحتمالات هو أن المتفجرات كانت مخبأة داخل البطاريات نفسها، وهي الخدعة التي لطالما تخشى وكالات الاستخبارات الإسرائيلية والغربية منذ فترة طويلة أن يحاول الإرهابيون على متن طائرة تجارية أن يقوموا بها".

وهذا هو السبب في أن العديد من عمليات التفتيش الأمنية في المطارات، تطلب من الركاب تشغيل أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم لإظهار الشاشات والبطاريات وهي تعمل.

وقال المسؤول السابق الثاني، الذي عمل على عمليات تخريب إلكترونية إسرائيلية سابقة، إنه من السهل نسبياً إنشاء بطارية ليثيوم عاملة تحتوي على عبوة ناسفة صغيرة بداخلها.

مقالات مشابهة

  • «الوطني الفلسطيني» يدعو المجتمع الدولي للتعامل بشكل عملي مع القرارات الأممية التي تدعم القضية الفلسطينية
  • سفير مصر في رام الله يلتقي مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة ابن الهيثم شرق غزة
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة «ابن الهيثم» شرق غزة
  • "بيجر" حزب الله.. تاريخ طويل من أجهزة الاتصالات القاتلة
  • «حزب الله» يتهم إسرائيل.. من يقف وراء انفجار أجهزة الاتصالات؟
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل التحضيرات للمؤتمر الدولي للتاريخ الشفاهي
  • مصدر في «حزب الله»: حسن نصر الله ليس بين مصابي تفجيرات لبنان
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يواصل التحضيرات للمؤتمر الدولي للتاريخ الشفاهي
  • الأرشيف : النسخة ال3 للمؤتمر الدولي للتاريخ الشفاهي تتويج لحصيلة توثيق المرويات الشفاهية