سواليف:
2025-03-12@17:34:39 GMT

هكذا تبدو مائدة الغزيين الرمضانية في شمال قطاع غزة

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

#سواليف

هل نحن في #رمضان أم هي أيام #المجاعة ذاتها التي نواجهها منذ شهور؟”، كثيرا ما أوجه هذا السؤال إلى نفسي ويوجهه لي الجيران والمعارف، يقول الصحفي عبد الهادي عوكل المقيم في شمال قطاع غزة.

عوكل يسكن مع زوجته وأطفاله السبعة حاليا في مخيم #جباليا، وقد انتقل إليه قبل أيام قليلة من شهر رمضان المبارك بعد تدمير شقته السكنية في بناية بمنطقة تل الزعتر القريبة من المخيم في شمال القطاع.

يقول عبد الهادي للجزيرة نت إن الناس في الشمال نالت منهم #المعاناة وبلغ #الجوع مبلغه، وحل عليهم شهر رمضان وهم صيام منذ شهرين وأكثر، ويعيشون عزلة حادة وقد قطع عنهم الاحتلال الإمدادات الإنسانية، وباتت سبل الحياة أمامهم محدودة للغاية حتى أكل الكثير منهم أعلاف الحيوانات وورق الشجر.

مقالات ذات صلة شهادتا طبيبين فرنسيين عائدين من غزة على الوضع “الفظيع” للمستشفيات في القطاع 2024/03/20

باستثناء فضل هذا الشهر عن غيره من شهور العام بثواب صيامه وأجر الصلاة والأعمال الصالحة ليس هناك فرق كبير بينه وبين شهور الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على شمال القطاع منذ فصله عن جنوبه إثر اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

#مائدة_رمضان

تمضي أيام رمضان ولم نشعر بها في شمال القطاع كما يجب، وقد غابت صلاة التراويح عن المساجد التي حولت أغلبيتها غارات إسرائيلية إلى أكوام من الركام، وحرمنا من المائدة الرمضانية التي تبدع في إعدادها النساء في غزة، من حيث أصناف الطعام والشراب التي تدخل البهجة على أفراد أسرهن، خاصة الصغار حديثي العهد بالصيام.

في اليوم الأول من رمضان لم تنبعث رائحة الملوخية المميزة والشهية من منازل مدينة غزة وشمالها، فلا توجد ملوخية وخضار في النصف الشمالي من القطاع، وقد دمرت صواريخ الاحتلال وقنابله الأراضي الزراعية.

ربما يتوارد إلى ذهن الكثيرين سؤال: ما هو شكل المائدة الرمضانية في شمال غزة؟ وإليكم الإجابة بما تناولته وزوجتي وأطفالي، أكبرهم كريم (13 عاما) وأصغرهم الرضيعة سارة (عام ونصف).

اليوم الأول: صلصة بندورة (معجون الطماطم) تخلط بما يتوفر من بهارات كي نتقبل طعمها، وإلى جانبها القليل من الفلفل وبضعة أرغفة من الخبز، وقد كنت محظوظا بشراء رطل طحين (3 كيلوغرامات من الدقيق الأبيض) بسعر 150 شيكلا، علما بأن الكيس زنة 25 كيلوغراما كان سعره لا يتعدى 40 شيكلا قبل الحرب (الدولار يعادل 3.9 شواكل).

اليوم الثاني: توفر لدينا كيلو من الأرز، وقد كان طعامنا الوحيد على مائدة الإفطار.

اليوم الثالث: كان هذا اليوم الأقرب إلى المائدة الرمضانية المعتادة من حيث تنوع الطعام والشراب، فقد تمكنت من شراء 9 وجبات من المساعدات التي ألقتها طائرات أميركية، وتحصل عليها غالبا فئة من التجار الجدد، ويتراوح ثمن الوجبة الواحدة (أشبه بوجبة عسكرية للجنود) بين 25 و35 شيكلا.

اليوم الرابع: جاءتنا جارتنا بنصف كيلو من العدس أعدته زوجتي كوجبة طبيخ، وهي غير معتادة لدينا في البيت، فهذه النوعية من العدس تعدها الأسر في غزة خلال رمضان وفي أيام فصل الشتاء كشوربة إلى جانب وجبة الطعام الرئيسية.

اليوم الخامس: حصلت على نصف كيلو من الأرز المصري بسعر 40 شيكلا، فيما كان لا يتعدى 4 شواكل قبل الحرب، وأعدته زوجتي وإلى جانبه صحن من صلصة البندورة كي يتمكن الأطفال من ابتلاعه وهضمه.

مهمة يومية

“ماذا سنأكل اليوم؟”، ربما هذا السؤال الأكثر ترددا على ألسنة الأطفال في شمال القطاع، وأطفالي يتساءلون “متى تنتهي الحرب ونرجع نأكل مثل زمان؟”.

يدرك أطفالي أن ما نحن فيه هو بسبب الحرب وعدم توفر الطعام، وهو ما يساعدني في حثهم على الصبر وتقبل أي شيء يوضع على المائدة.

ينقضي النهار لدى كثير من سكان شمال القطاع وهم لا يعلمون ماذا سيأكلون، وأقول لأبنائي “لنحمد الله، فهناك غيرنا من يعاني للحصول على شربة ماء”.

وتبقى الرضيعة سارة أصغر أطفال عبد الهادي “الهم الأكبر” بالنسبة له، فقد نفدت كمية الحليب التي اختزنها لها مع اندلاع الحرب، واضطر إلى شراء كيس حليب انتهت صلاحيته في الأول من مارس/آذار الجاري بسعر 70 شيكلا، فيما كانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) توزعه مجانا.
جوع ودمار

يقيم عبد الهادي مع أسرته حاليا في منزل بمخيم جباليا يعود إلى ذوي زوجته النازحين إلى جنوب القطاع، وقد لجأ إليه بعد دمار شقته السكنية في بناية بمنطقة تل الزعتر القريبة من المخيم جراء غارات جوية إسرائيلية.

في 6 مارس/آذار الجاري ومع ساعات العصر كان عبد الهادي يعتلي سطح البناية المؤلفة من 5 طوابق، للحصول على الإنترنت ومتابعة عمله الصحفي، وعندما سمع صراخا من الجيران ومطالبة السكان بسرعة المغادرة نزل مسرعا ووجد أحد جيرانه يحدّث ضابطا إسرائيليا اتصل به، فالتقط عبد الهادي الهاتف وخاطب الضابط: من أنت؟ وما هي البناية المستهدفة؟ فتأكد من هوية المتصل وجدية الإنذار بالقصف.

مرت ساعة ونصف قبل أن يهوي صاروخ على البناية ويتبعه آخر فتحولت إلى ركام، وخسر عبد الهادي شقته -التي يقطنها منذ 8 أعوام- بكل محتوياتها، لكن شنطة صغيرة تحتوي على الوثائق والأوراق المهمة اعتاد الغزيون أن تكون جاهزة وبمتناول اليد مع كل حرب إسرائيلية.

نجا عبد الهادي وأسرته من الموت عندما كانوا نازحين في منزله شقيقه، وقد انهارت عليهم جدران منزل مجاور جراء غارة عليه أودت بحياة والد مراسل الجزيرة في شمال القطاع أنس الشريف، ويقول “بسبب مخاطر الموت قصفا وجوعا فكرت كثيرا بالنزوح جنوبا، وصليت وزوجتي الاستخارة، وقدّر الله لنا البقاء هنا، والقطاع كله بشماله وجنوبه ليس فيه مكان آمن”.


واقع مشابه

وفي مدينة غزة يعيش من تبقوا من سكانها واقعا مشابها لنظرائهم في الشمال من حيث تردي الأوضاع المعيشية، وقد طالتهم “قرصات الجوع” حتى قبل حلول شهر الصيام.

وكل يوم تتملك الحيرة فريال عبدو وأسرتها المكونة من 10 أفراد تفكيرا في وجبتي السحور والإفطار، وتقول للجزيرة نت “رغم أننا أعددنا العدة لرمضان بتخزين ما يتوفر من عدس وحمص ورز لكن الواقع أصعب بكثير مما قمنا بتخزينه من كميات قليلة متوفر”.

وبدت فريال (35 عاما) راضية عن نجاحها وأفراد أسرتها في توفير طعام الأسبوع الرمضاني الأول، لكنها غير واثقة من قدرتهم على توفير الطعام لبقية الشهر الكريم، وأحصت وجبات الإفطار خلال هذا الأسبوع بتناول فتة عدس، وحمص وفلافل، وسماقية (طبخة غزاوية تقليدية)، وكبسة قالت إنها طبخت على مياه وليس على شوربة اللحم أو الدجاج.

وبسبب ندرة الخضروات في النصف الشمالي من القطاع وارتفاع أسعار بعضها تقول فريال إن أسرتها لم تشترها منذ فترة، ووجدت في نبتة “السلق” الشبيهة بالسبانخ طعاما لوجبة إفطار.

وتقتصر وجبة السحور لدى أسرة فريال على قطعة من الحلاوة كانت ضمن طرد مساعدات إغاثية حصلت عليه، وعندما نفدت لم تجد أمامها سوى الشاي والماء.

ولم يختلف حال المصور الصحفي عمر القطاع وأسرته في رمضان عن الشهور الماضية، واقتصر خلالها طعامهم اليومي على وجبة واحدة، ويقول للجزيرة نت “لم نتسحر في الأيام الماضية إلا قليلا، وباقي الأيام لم نجد لدينا ما نتناوله على السحور، أما الإفطار فبما هو متوفر من طعام، حيث الأسواق فارغة إلا من كميات قليلة من الخضار متردية الجودة وبأسعار فلكية”.

ويقيم عمر مع زوجته وطفليه لدى أسرتها في حي الدرج بمدينة غزة بعدما دمرت غارة جوية إسرائيلية منزله في المدينة، وبالنسبة له فإن “رمضان الذي ننتظر قدومه لما فيه من خير وبركة وأجواء مميزة تختلف عن باقي شهور العام لم يكن كذلك هذا العام على غزة وأهلها، خاصة في الشمال الذي يتعرض للقتل قصفا وجوعا”.

ولم يشهد هذا الصحفي الثلاثيني حربا على غزة أسوأ أو أشدة قسوة من هذه الحرب، وازدادت قسوتها مع حلول شهر رمضان، حيث يفتقد الغزيون كل طقوسهم الرمضانية المعتادة، وحرمتهم الحرب من “لمة العيلة” جراء القتل والنزوح.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رمضان المجاعة جباليا المعاناة الجوع فی شمال القطاع عبد الهادی

إقرأ أيضاً:

مناقشة أهمية مشاركة القطاع الخاص في "إكسبو اليابان" بأولى الأمسيات الرمضانية للغرفة

 

 

◄ الرواس: المشاركة في إكسبو اليابان تُعزز استثمارات القطاع الخاص

◄ السعدي: الأمسيات الرمضانية منصة حيوية لتبادل الرؤى وتعزيز الشراكات

◄ مناقشة تنظيم سوق العمل والتشغيل في ثاني الأمسيات

◄ الأمسيات تستهدف القطاعات الاقتصادية الواعدة لتعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص

مسقط- الرؤية

أطلقت غرفة تجارة وصناعة عمان أولى أمسياتها الرمضانية لهذا العام ضمن مبادرة "أمسيات الغرفة الرمضانية"، بهدف خلق بيئة تفاعلية تتيح لأصحاب الأعمال طرح المشكلات والتحديات التي يواجهونها، واستعراض الحلول العملية بالتعاون مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى رفع الوعي بالسياسات والتشريعات بما يسهم في تحقيق التوجهات الاستراتيجية للغرفة.

وتستهدف الأمسيات عددا من القطاعات الواعدة كالصناعات التحويلية والطاقة والتعدين والخدمات اللوجستية والنقل والسياحة والأمن الغذائي والابتكار والتكنولوجيا والتجارة والتعليم والصحة والمال والتأمين والتطوير العقاري.

وجاءت الأمسية الأولى بعنوان "أهمية معرض اكسبو اليابان 2025 للقطاع الخاص" تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والتي ناقشت أهمية المشاركة في معارض اكسبو ومدى استفادة القطاع الخاص من هذه المعارض مع استعراض الأهداف المحددة لجناح سلطنة عمان في اكسبو اليابان 2025 والفعاليات والبرامج التي يحتضنها الجناح.

وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان: "إن مشاركة سلطنة عمان في إكسبو اليابان 2025 تعكس هويتنا الوطنية وتراثنا العريق، وتسلط الضوء على حاضرنا الأصيل وتطورنا المستدام نحو المستقبل، فمن خلال المشاركة بالمعرض يمكن التفاعل مع الاقتصادات الكبرى، وفتح آفاق جديدة أمام القطاع الخاص العماني لتعزيز استثماراته، وتوسيع شبكة شراكاته الدولية، واستكشاف أحدث الابتكارات في مختلف القطاعات".

وأضاف سعادته: "ندعو رواد الأعمال إلى الاستفادة من المشاركة في اكسبو اليابان لتعزيز وجودهم في الأسواق الدولية، واستكشاف سبل جديدة للنمو والابتكار، بما يسهم في رفع التنافسية الاقتصادية لسلطنة عمان، وجذب الاستثمارات، وفتح مجالات أوسع للتعاون التجاري والصناعي".

من جهته، أشار زكريا بن عبدالله السعدي الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة عمان، إلى أن أمسيات الغرفة الرمضانية تعتبر منصة حيوية لتبادل الرؤى والأفكار، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحقيق التوجهات الاستراتيجية للغرفة المنسجمة مع رؤية عُمان 2040، والتي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال، وجذب الاستثمارات، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، وتعزيز التنافسية الاقتصادية، بما يحقق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي للبلاد.

وبين السعدي أن مواضيع الأمسيات الرمضانية للعام الجاري جاءت مواكبة لاهتمامات مجتمع الأعمال خلال هذه المرحلة، إذ تتناول أولى الأمسيات أهمية معرض إكسبو اليابان 2025 للقطاع الخاص، في ظل استعدادات سلطنة عمان للمشاركة في هذا الحدث العالمي المزمع إقامته في جزيرة أوساكا اليابانية خلال الفترة من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025، تحت شعار "تصميم مجتمع المستقبل لحياتنا".

وقال: "ستناقش الأمسية الثانية موضوع تنظيم سوق العمل والتشغيل، حيث يحتل هذا الموضوع أهمية كبيرة للقطاع الخاص في سلطنة عمان باعتبار أن تنظيم سوق العمل يعد أساسيا في تحقيق بيئة عمل مستقرة وعادلة، تدعم النمو الاقتصادي  مما ينعكس إيجاباً على التنمية المستدامة في البلاد بشكل عام وعلى تحقيق الاستقرار والاستدامة لمؤسسات القطاع الخاص، وتأتي الأمسية الثالثة حول الضرائب وأثرها على التنمية الاقتصادية، وسنناقش من خلالها الضرائب كأداة من أدوات السياسة المالية وآثارها على التنميــة الاقتصاديــة وتمويــل المشاريــع الوطنيــة مع تسليط الضوء على السياسات والحوافز الضريبية في سلطنة عمان، وتختتم الغرفة أمسياتها الرمضانية لهذا العام بمناقشة الأهمية الاقتصادية للمحتوى المحلي والتي نستعرض فيها الاستراتيجية الوطنية للمحتوى المحلي وأهمية تعظيم المحتوى المحلي في الاقتصاد الوطني مع تسليط الضوء على الدور الذي يقوم به المحتوى المحلي في دعم الاقتصاد الوطني".

من جانبه قدم الدكتور خالد بن عبدالوهاب البلوشي رئيس برنامج مشاركات طلاب الجامعات والكليات في إكسبو اليابان، ورقة عمل استعرض فيها رؤية جناح سلطنة عُمان، في حين قدم عماد بن خميس الشكيلي مدير عام المديرية العامة للمواصفات والمقاييس وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ورقة عمل تناولت تعظيم العوائد الاستثمارية والتجارية لمشاركة سلطنة عمان في اكسبو أوساكا 2025.

وأكد الشكيلي: "سيخصص الجناح ركناً خاصا لعرض الحوافز الاستثمارية والفرص المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية مثل اللوجستيات والصناعة والطاقة المتجددة، كما سيعرض قصص نجاح استثمارية ويوفر لقاءات مباشرة مع ممثلي الجهات المعنية بالاستثمار مما يبرز البيئة التنافسية والمشجعة للأعمال في سلطنة عمان".

وتطرق سعيد بن سيف الحسني مدير العمليات والتسويق في شركة عالم رقمي  YouVerse، إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في إكسبو اليابان  باستخدام التقنيات الحديثة، مشيرا إلى أنه تم اطلاق مبادرة الجناح الرقمي لتشكل الامتداد التقني لجناح سلطنة عمان بمحتوى واسع ومتجدد من مختلف الجهات المشاركة باستخدام تقنيات الواقع الممتد والذكاء الاصطناعي وبيئات افتراضية وعروض مرئية تعكس ثقافة وتراث سلطنة عمان مع تقديم معلومات دقيقة عن سلطنة عمان والجهات المشاركة.

وأكدت الأمسية على أن مشاركة القطاع الخاص في إكسبو اليابان فرصة ذهبية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي خاصة، وأن التجارب السابقة تبين كيف أسهمت مثل هذه المشاركات في فتح آفاق جديدة للتعاون، مع التأكيد أن تكون هذه المشاركة انعكاسا لقدرات القطاع الخاص وابتكاراته وبما يمهد الطريق لتعزيز الشراكات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • تهديد الجامعات ومنع الحوار.. هكذا تبدو حرية التعبير في عهد ترامب
  • الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
  • مناقشة أهمية مشاركة القطاع الخاص في "إكسبو اليابان" بأولى الأمسيات الرمضانية للغرفة
  • نتائج مباريات اليوم الثاني لدورة نادي الإعلاميين الرمضانية
  • فلسطينيو شمال غزة يصومون على وقع التهديدات ويفطرون فوق الركام
  • «التطلي» والذكريات الرمضانية
  • عيد عبد الهادي: معركة العاشر من رمضان تجلت فيها أروع معاني الوحدة الوطنية
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون
  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • كيف يُحاول الاحتلال شيطنة رمضان وينفذ خلاله أبرز الجرائم والمجازر؟