بورصة عربية تعلن عن صفقة بأكثر من 1.5 مليار دولار في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت بورصة دبي، أكبر مساهم منفرد في مؤشر "ناسداك" الأمريكي، بيع ثلث أسهمها في البورصة الأمريكية، وهي صفقة من المحتمل أن تبلغ قيمتها قرابة 1.6 مليار دولار.
وقال عيسى كاظم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبورصة دبي، في بيان صدر بعد إغلاق بورصة "ناسداك" أمس الثلاثاء، إن "طرح اليوم يهدف إلى تعزيز هيكل رأس المال والسيولة داخل مجموعة بورصة دبي"، مضيفا "نحن ما نزال مساهمين على الأمد الطويل في ناسداك ونستثمر في نجاح الشركة".
ووفقا لتقديرات بورصة "ناسداك"، فقد تبيع بورصة دبي حوالي 26.9 مليون سهم، ومن المتوقع أن يصل ثمن السهم الواحد إلى 59 دولارا، ما يجعل القيمة المحتملة للصفقة 1.6 مليار دولار.
ومن المقرر أن تحتفظ بورصة دبي بحوالي 10.8% من الأسهم في "ناسداك".
وعقب الإعلان انخفض سهم مؤشر "ناسداك" بنسبة 2.6% في تعاملات ما بعد البيع يوم الأربعاء، إلى ما يزيد قليلا على 60 دولارا للسهم.
وحصلت بورصة دبي على حصة في "ناسداك" كجزء من صفقة في 2008 استحوذت بموجبها "ناسداك" على شركة "أو إم إكس" السويدية.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات البورصات الأمريكية البورصات العربية دبي بورصة دبی
إقرأ أيضاً:
23 مليار دولار مبيعات LVMH الفاخرة بالربع الأول
كشفت مجموعة LVMH الفرنسية، أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم، الاثنين، عن تراجع إيراداتها في الربع الأول من العام، حيث قلص المتسوقون في الولايات المتحدة مشترياتهم من منتجات التجميل، بينما ظلت المبيعات في الصين ضعيفة.
وأعلنت المجموعة عن انخفاض بنسبة 3 بالمئة في مبيعات الربع الأول لتصل إلى 20.3 مليار يورو (23.08 مليار دولار)، وهو ما جاء بعكس توقعات المحللين التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 2 بالمئة في الفترة من يناير إلى مارس.
ويعتبر هذا التراجع الأول من نوعه الذي تشهده شركات السلع الفاخرة، مما قد ينذر بعام صعب آخر يواجه هذا القطاع، خاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير عن الرسوم الجمركية، والذي أثار مخاوف من حدوث ركود.
وشهدت العقود الآجلة لأسهم LVMH في بورصة نيويورك انخفاضًا بنسبة تصل إلى 7.5 بالمئة بعد صدور النتائج، بحسب وكالة رويترز.
وفي حديثها إلى المحللين، صرحت المديرة المالية لمجموعة LVMH، سيسيل كابانيس، أن العلامات التجارية الفاخرة للسلع الجلدية والأزياء لا تزال "ذات توجه جيد" في الولايات المتحدة، لكن أداء سلسلة متاجر التجزئة ذات الأسعار المتوسطة "سيفورا"، إلى جانب منتجات الكونياك والتجميل، قد ضعفت.
وأوضحت كابانيس أن "التباطؤ في الولايات المتحدة كان مدفوعًا بشكل أساسي بسيفورا"، مضيفة أن موقع "أمازون" كان "منافسا قويا للغاية" في الأسعار.
وأشارت كابانيس إلى أن التوترات التجارية، التي أرسلت الأسواق العالمية في "أفعوانية"، تجعل ممارسة الأعمال التجارية أمرًا معقدًا، وقالت: "في هذه الأيام، تتغير المعطيات كل ساعة".
وذكر تقرير لبيرنشتاين أن الشركة الفرنسية المالكة لعلامات تجارية مثل لويس فويتون وديور ومجوهرات بولغاري وكونياك هينيسي، قد واجهت بداية صعبة هذا العام.
وعلى الصعيد العالمي، سجل قسم الأزياء والسلع الجلدية، الذي يمثل ما يقرب من نصف مبيعات المجموعة وأكثر من 75 بالمئة من أرباحها، انخفاضًا في المبيعات بنسبة 5 بالمئة، وهو ما يقل عن التوقعات بأداء ثابت.
وقال محللون في RBC: "من المرجح أن تتضخم مخاوف المستثمرين بشأن انتعاش الطلب الأساسي بناءً على هذه النتائج"، مضيفين أنه من المرجح إجراء المزيد من التخفيضات في الأرباح بسبب المخاطر المتعلقة بالتعريفات الجمركية.
وأشارت كابانيس إلى أن لويس فويتون، أكبر علامة تجارية لها، لا تزال تتفوق في الأداء، بينما استمر أداء ديور في التخلف عن الركب.
مخاوف من الركود
كانت شركات السلع الفاخرة الأوروبية، بما في ذلك هيرميس وكيرينغ وبرادا، تعول على الأثرياء الأميركيين لإعادة إشعال النمو في هذا القطاع، حيث ظلت التوقعات بالنسبة للصين قاتمة.
ولكن مع المخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة، يستعد القطاع لما يمكن أن يكون أطول فترة ركود له منذ سنوات.
وانخفضت المبيعات في السوق الأميركية بنسبة 3 بالمئة في الربع الأول، بينما انخفضت في منطقة آسيا باستثناء اليابان بنسبة 11 بالمئة. وبلغ إجمالي مبيعات المجموعة في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس 20.3 مليار يورو (23.08 مليار دولار).
ويعتبر قطاع السلع الفاخرة، الذي يبيع سلعًا ثمينة للمتسوقين الأثرياء بهوامش ربح عالية، في وضع أفضل من الصناعات الأخرى لاستخدام قوته التسعيرية لحماية الأرباح من تعريفات ترامب، والتي تشمل رسومًا بنسبة 20 بالمئة على الأزياء والسلع الجلدية الأوروبية و 31 بالمئة على الساعات السويسرية إذا تم تطبيقها بالكامل.
وفي الأسبوع الماضي، أوقف ترامب معظم تعريفاته الجمركية لمدة 90 يومًا، وحدد معدل رسوم عام بنسبة 10 بالمئة بدلاً من ذلك.
وقالت المديرة المالية كابانيس إن الشركة لا تزال تدرس إنتاج المزيد من السلع في الولايات المتحدة، "لكننا سنرى بأي وتيرة وإلى أي مدى نريد أن يتطور ذلك".
وتمتلك المجموعة ثلاثة مصانع لويس فويتون وبعض ورش تيفاني في البلاد، مما يجعلها مجموعة السلع الفاخرة الأوروبية الكبرى الوحيدة التي تنتج محليًا.
وواجهت LVMH "مجموعة من المشاكل" التي تحد من الإنتاج في منشأتها الشهيرة في تكساس، حيث تم تصنيف الموقع باستمرار بين الأسوأ أداءً لشركة Louis Vuitton على مستوى العالم، حسبما ذكرت رويترز.
وانخفضت المبيعات في قسم النبيذ والمشروبات الروحية التابع لمجموعة LVMH، موطن شامبانيا Krug وكونياك Hennessy، بنسبة 9 بالمئة.