حكومة أسكتلندا تعلق تعاملاتها مع سلاح الجو الاسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت الحكومة في أسكتلندا أنه تم تعليق جميع التعاملات مع سلاح الجو الإسرائيلي بعد انتقادات بسبب هبوط طائرة عسكرية إسرائيلية في مطار غلاسكو بريستويك خلال حرب غزة.
ونقلت صحيفة "سكوتشمان" الاسكتلندية عن الحكومة الاسكتلندية القول أن مطار غلاسكو بريستويك لن يتعامل مع الجيش الاسرائيلي بسبب الحرب على غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي كانت مسافرة بين الولايات المتحدة وبئر السبع هبطت في مطار غلاسكو بريستويك، المملوك للقطاع العام، في تشرين الثاني من العام الماضي.
وتعالت دعوات أيضاً إلى منع جميع الطائرات الإسرائيلية من دخول المجال الجوي للمملكة المتحدة.
وقال عضو البرلمان الاسكتلنديّ روس جرير، "من الخطأ جداً استخدام المطار بهذه الطريقة"، داعيا حكومة المملكة المتحدة إلى منع جميع الطائرات الإسرائيلية من دخول المجال الجوي الذي تسيطر عليه.
وقال جرير "من المرجح أن تكون هذه الطائرة التي هبطت في بريستويك محملة بالأسلحة لقصف المدارس والمستشفيات والمنازل، مضيفا "إن عدد الضحايا في غزة على يد الجيش الإسرائيلي يبلغ ما لا يقل عن 30 ألف شخص، وربما يكون هذا أقل من العدد الحقيقي لأنه للأسف تم دفن الآلاف تحت الأنقاض ولا يعرف مصيرهم".
إقرأ أيضاً : الاحتلال يعدم 50 فلسطينيا ميدانيا بينهم أطفال في مجمع الشفاءإقرأ أيضاً : كيف يعمل الاحتلال بصمت على تغيير الوضع القائم في "الأقصى"؟إقرأ أيضاً : متظاهرون يغلقون شارعا في "تل أبيب" للمطالبة بإعادة الأسرى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحكومة الحكومة الثاني غزة الوضع الحكومة غزة الاحتلال الثاني
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.