مطارأوروبي يعلق تعاملاته مع سلاح الجو الاسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت الحكومة في أسكتلندا أنه تم تعليق جميع التعاملات مع سلاح الجو الإسرائيلي بعد انتقادات بسبب هبوط طائرة عسكرية إسرائيلية في مطار غلاسكو بريستويك.
ونقلت صحيفة "سكوتشمان" عن الحكومة الاسكتلندية تأكيدها أن مطار غلاسكو بريستويك لن يتعامل مع الجيش الاسرائيلي.
إقرأ المزيدوأشارت الصحيفة إلى أن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي كانت مسافرة بين الولايات المتحدة وبئر السبع هبطت في مطار غلاسكو بريستويك، المملوك للقطاع العام، في أكتوبر من العام الماضي.
وقالت الحكومة الاسكتلندية منذ ذلك الحين إنه لم تهبط أي رحلات عسكرية إسرائيلية أخرى في بريستويك.
من جهتها دعت منظمة "Scottish Green MSP" إلى منع جميع الطائرات الإسرائيلية من دخول المجال الجوي للمملكة المتحدة بعد قرار مطار بريستويك
وقال عضو البرلمان الاسكتلنديّ روس جرير، "من الخطأ جدا استخدام المطار بهذه الطريقة"، داعيا حكومة المملكة المتحدة إلى منع جميع الطائرات الإسرائيلية من دخول المجال الجوي الذي تسيطر عليه.
وأضاف جرير "من المرجح أن تكون هذه الطائرة التي هبطت في بريستويك محملة بالأسلحة لقصف المدارس والمستشفيات والمنازل.
مضيفا أن " عدد الضحايا في غزة على يد الجيش الإسرائيلي يتجاوز 30 ألف شخص، وربما يكون هذا أقل من العدد الحقيقي لأنه للأسف تم دفن الآلاف تحت الأنقاض ولا يعرف مصيرهم".
"إن عدد القتلى في غزة على أيدي الجيش الإسرائيلي يتجاوز 30 ألفا، وربما يكون هذا أقل من العدد لأنه للأسف تم دفن الآلاف تحت الأنقاض ولا يعرف مصيرهم.
"من المهم أن يظهر الناس في جميع أنحاء العالم تضامنهم مع غزة ومن المهم ألا نسمح بأي حال من الأحوال بهذه الإبادة الجماعية. من الخطأ جدا أن يتم استخدام المطار في المقام الأول، ومن الجيد أنه لن يكون هناك استخدام لمطار اسكتلندا المملوك للقطاع العام من قبل القوات الجوية الإسرائيلية".
المصدر: scotsman.com
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسكتلندا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في ظل انخفاض مبيعات التذاكر.. هل أصبح السفر الجوي أكثر خطرًا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اصطدمت طائرة تجارية بطائرة هليكوبتر عسكرية، وانقلبت طائرة إقليمية أثناء هبوطها، بينما قُتلت عائلة مكوّنة من خمسة أفراد بعد سقوط مروحية في نهر "هدسون". أدت جميع هذه الحوادث الثلاثة، التي وقعت في النصف الأول من هذا العام، إلى تزايد قلق المسافرين جواً.
تُعدّ هذه الحوادث من بين أكثر من 100 حادثة وقعت هذا العام، شملت جميع أنواع الطائرات، من الطائرات التجارية إلى ما تُسمى بمركبات الطيران العام الأصغر حجمًا، والتي غالبًا ما يقودها طيارون خاصون.
ووقعت جميع تلك الحوادث ولا زلنا في أبريل/نيسان فقط.
وأبلغت شركات الطيران عن انخفاض مبيعات التذاكر بعد سلسلة الحوادث البارزة هذه، حيث أبلغ العملاء عن خوفهم من الطيران.
ويُثير هذا سؤالاً وهو: هل كان هذا العام من أخطر الأعوام لقطاع الطيران؟
تعزو محللة شؤون النقل في شبكة CNN، ماري شيافو، تَصوُّر الجمهور لتراجع سلامة الطيران إلى اللحظات المصوَّرة التي "تُخيف الجميع".
وأشارت إلى حادثة الاصطدام الجوي التي وقعت في يناير/كانون الثاني الماضي بين مروحية تابعة للجيش الأمريكي وطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بواشنطن، والتي وثّقتها كاميرات المراقبة، كمثال رئيسي أثار الذعر بين عامّة الأشخاص.
وأوضحت شيافو أنّ "هذا العام سيئ، وليس فقط بسبب ما حصل في مطار رونالد ريغان، بل لما تم الكشف عنه من وقائع، فبدون تدخل المجلس الوطني لسلامة النقل، هل كنّا لنعرف بشأن حالات التصادم الوشيكة التي بلغ عددها 15 ألف؟"، في إشارة إلى 15,214 حادثة اقتراب حرج رصدها المجلس بين عامي 2021 و2024، حيث كانت الطائرات على بعد ميل بحري واحد فقط من الاصطدام في مطار ريغان الوطني.
وأكّدت: "هذا أمر صادم، ولم نكن لنعلم بذلك".
الدليل في البياناتشغلت شيافو منصب المفتشة العامة في وزارة النقل الأمريكية من عام 1990 حتى 1996، حيث تعاونت بشكلٍ مباشر مع مختلف الجهات، من ضمنها إدارة الطيران الفيدرالية (FAA).
وبيّنت أنّ بيانات الحوادث والوقائع وانحرافات الطيارين كانت متاحة للجمهور آنذاك، ومفصّلة بحسب المعايير المختلفة للمشغلين.
وأفادت أنّ "إدارة الطيران الفيدرالية توقفت الآن عن القيام بذلك، على الأقل بشكلٍ علني".
تواصلت CNN مع إدارة الطيران الفيدرالية طلبًا للتعليق، ولكن أشارت الوكالة إلى قواعد بياناتها المتوفرة عبر الإنترنت.
وأعرب العديد من المسؤولين الحكوميين عن آرائهم الصريحة حول بقاء الطيران أكثر وسائل السفر أمانًا رُغم سلسلة الأحداث الأخيرة.
ولكن ترى شيافو أنّه لا تزال هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهد، وأوضحت أنّهم "لم يُحددوا قط ما هو مستوى السلامة المطلوب ليتم اعتباره (الطيران) آمنًا."
وقالت إنّ إدارة الطيران الفيدرالية بحاجة إلى وضع "معيار موضوعي" لما تعنيه "السلامة"، مشيرةً إلى أن الوكالة بحاجة إلى توفير معايير سلامة قابلة للقياس ليتمكن الجمهور من فهم كيفية تعريفها للسلامة.
التمييز أمر حاسمرُغم وقوع العديد من الحوادث هذا العام، قال الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة "Flight Safety Foundation"، حسن شهيدي، إنّه من المهم للركاب التمييز بين حوادث الطيران الصغيرة وحوادث شركات الطيران التجارية الكبرى.
إلى جانب حادثة تحطم طائرة خطوط "دلتا" الإقليمية في مطار ريغان الوطني في يناير/كانون الثاني، انقلبت طائرة أخرى تابعة لشركة "دلتا" أثناء هبوطها في تورنتو بكندا.
نجا جميع الركاب وأفراد الطاقم، إلا أنّ الحادث كان ذا أهمية كبيرة ويخضع حاليًا للتحقيق من قبل مجلس سلامة النقل الكندي.
تختلف هذه الحوادث اختلافًا ملحوظًا عن حادثة تحطم المروحية السياحية التي سقطت في نهر "هدسون"، ما أسفر عن مقتل عائلة مكونة من خمسة أفراد، أو حادثة تصادم طائرة صغيرة في الجو بولاية أريزونا الأمريكية، والتي أودت بحياة شخصين.
وشرح شهيدي: "هذه فئات وقضايا مختلفة. لا ينبغي وضعها جميعًا في الفئة ذاتها من وجهة نظرنا. العمليات المتعلقة بالمروحيات فريدة، ولها معدات مختلفة وما إلى ذلك، لذا يجب النظر إليها بشكل مختلف عن حوادث الركاب".
التحقيقات التي يقوم بها مجلس سلامة النقل الأمريكي حول حوادث الطيران لهذا العام لا تزال قيد التحقيق، إلا أنّ إدارة الطيران الفيدرالية أوقفت معظم رحلات الطائرات المروحية قرب مطار ريغان في واشنطن.
وبعد الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي في نهر "هدسون"، تم تعليق أنشطة شركة الرحلات السياحية على الفور.
ولكن شهيدي قال إنّ كل حادث في قطاع الطيران التجاري فريد من نوعه، ورُغم الحوادث المميتة، إلا أنّ هذا العام كان مشابهًا للسنوات الماضية نسبيًا.
أمريكاكنداحوادثحوادث جويةطائراتمطاراتنشر الأحد، 20 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.