الجزيرة:
2025-03-07@01:01:57 GMT

سرايا القدس تنعى زياد حمران منفذ عملية عتصيون

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

سرايا القدس تنعى زياد حمران منفذ عملية عتصيون

نعت كتيبة جنين في سرايا القدس الشهيد زياد فرحان حمران منفذ عملية عتصيون، أمس الثلاثاء، والتي أصيب فيها عنصران من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).

وقالت السرايا "ننعى ابننا البطل صائد الشباك الشهيد زياد فرحان حمران منفذ عملية عتصيون البطولية".

واستشهد حمران متأثرا بإصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب مجمع عتصيون جنوب بيت لحم في الضفة الغربية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حمران هو منفذ عملية "غوش عتصيون ضد عناصر الشاباك" أمس.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب الشاب زياد فرحان دياب حمران (31 عاما) بالقرب من مدخل بلدة بيت فجار، بمحاذاة مفترق التجمع الاستعماري غوش عتصيون، المقام على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، وتركته ينزف على الأرض إلى أن ارتقى شهيدا، قبل أن تحتجز جثمانه".

ولفتت "وفا" إلى أن الشهيد حمران من قرية الهاشمية غرب جنين، مشيرة إلى أن القرية شهدت مسيرة حاشدة عقب الإعلان عن استشهاده، تنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا".

437 شهيدا

كما استشهد في وقت سابق فاخر باسم بني جابر (40 عاما) برصاص الاحتلال، خلال مواجهات في خربة الطويل شرقي بلدة عقربا جنوبي نابلس.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال في الضفة إلى 437 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى نحو 4 آلاف و700 جريح.

وتشهد الأوضاع في الضفة المحتلة توترا متصاعدا جراء تنفيذ عمليات الدهم والاعتقال والاقتحامات للبلدات والقرى الفلسطينية، إلى جانب قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الجاري.

ويأتي ذلك بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة أدت حتى الآن لاستشهاد نحو 32 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية والأحياء السكنية وتهجير وتجويع السكان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات منفذ عملیة

إقرأ أيضاً:

لماذا تسرع حكومة نتنياهو خطط الاستيطان في القدس الشرقية؟

تواصل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساعيها على قدم وساق لتعزيز الاستيطان في القدس، وهو ما يثير تساؤلات بشأن الأهداف الإسرائيلية الحقيقية والمطلوب فلسطينيا لمواجهة هذا الزحف الاستيطاني.

وحسب الخبير في شؤون القدس والاستيطان خليل التفكجي، فإن السياسة الإسرائيلية ترتكز على تطويق الأحياء الفلسطينية بالمستعمرات اليهودية ثم إقامة بؤر استيطانية داخل الأحياء الفلسطينية.

وعقب ذلك، تُحول الأحياء الفلسطينية إلى فسيفساء داخل أحياء يهودية لتذويب القدس الشرقية مع القدس الغربية، حسب التفكجي.

وأشار إلى أن القدس بين عامي 1948 و1967 كانت مدينة هامشية، لكن الوضع اختلف بعد ذلك، إذ تريد إسرائيل وضعها الآن في قلب الدولة العبرية.

وتعتزم السلطات الإسرائيلية التصديق على إقامة أكثر من ألف وحدة استيطانية بالقدس الشرقية، وتتضمن الخطة بناء 380 وحدة استيطانية في مستوطنة "نوف تسيون" بالقرب من جبل المكبر، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

وتشمل الخطة أيضا بناء 650 وحدة استيطانية بين مستوطنة "هار حوما" وحي "رامات راحيل" قرب صور باهر.

وعرج الخبير بشؤون القدس والاستيطان على ممارسات إسرائيل الاستيطانية داخل القدس وتوسيع حدود بلديتها من خلال السيطرة على الجغرافيا والديمغرافيا وتشكيل القدس الكبرى بالمفهوم الإسرائيلي.

إعلان

وسلط الضوء أيضا على ما يجري داخل البلدة القديمة في القدس والتسلسل الزمني لتوسيع الحي اليهودي بداخلها من 5 دونمات إلى 130 دونما ومحاولة زيادة السكان الإسرائيليين، مؤكدا أنه يجري إحاطتها ببؤر استيطانية وحدائق توراتية.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت أن رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس قدم مقترحا إلى الحكومة يدعو لتوسيع منطقة بلدية القدس لتضم مستوطنات مقامة على أراض مصنفة ضمن الضفة الغربية.

ويهدف المقترح -حسب رئيس البلدية- إلى تعزيز الأغلبية اليهودية في القدس وتكريسها عاصمة لدولة إسرائيل"، على حد تعبيره.

بدوره، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن لدى إسرائيل 3 أهداف في القدس تفسر جرأة خططها الاستيطانية وهي:

تهويد القدس والإمعان في ذلك داخل البلدة القديمة بإنشاء مستعمرات حولها. استخدام تهويد القدس من أجل التوسع الاستيطاني والسيطرة على أكبر عدد من الأراضي. شطر الضفة الغربية عبر ضم المستوطنات في القدس والأغوار وقطع أي تواصل جغرافي بين مكونات الضفة ضمن مخطط لنسف أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية.

وحسب البرغوثي، فإن إسرائيل تعمل على تغيير معالم وجغرافيا الضفة الغربية عبر ضم الأراضي والتوسع الاستيطاني عبر أدوات أبرزها جدار الفصل العنصري والحواجز الإسرائيلية والطرق الالتفافية.

وخلص إلى أن إسرائيل تكرر ما فعلته في أراضي 1948 في مناطق الضفة والقدس.

وتهدف إسرائيل من جراء ذلك -وفق البرغوثي- إلى إضعاف الوجود الفلسطيني في القدس عبر تهويد ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين، وخلق ظروف اقتصادية صعبة لإجبارهم على المغادرة، إلى جانب عمليات تخريب اجتماعي واقتصادي.

ووفق التقديرات الإسرائيلية، فإن الفلسطينيين يشكلون 39% من عدد السكان في مدينة القدس بشطريها الشرقي والغربي، وهي نسبة تقلق إسرائيل بحسب تصريحات مسؤوليها.

إعلان

ورأى الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية أن الرد على الخطوات الإسرائيلية يكون بـ3 خطوات وهي:

تثبيت ودعم صمود الناس على الأرض. دعم الناس الباقين في أرض فلسطين عبر خطط يتكفل بها كل من يملك مقومات المساهمة. الوحدة الفلسطينية وتطبيق ما اتفق عليه في بكين بإنشاء حكومة وطنية موحدة.

وأبدى أسفه لعدم نجاعة أي خطوات قانونية أو حلول تفاوضية وسط لوقف الخطط الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الرد يكمن بالكفاح والنضال والمقاومة لتغيير ميزان القوى، ودعم صمود وبقاء الناس، إضافة إلى حركة المقاطعة وفرض العقوبات.

وخلص إلى أن المستوطنين أصبحوا قوة سياسية وانتخابية واقتصادية داخل إسرائيل، وشكلوا أيضا لوبيا يعمل في بلدان مختلفة.

بدوره، لم يتفاجأ الصحفي المختص بالشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين من تسارع الخطط الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة والقدس، وقال إنه يجب توقع ما هو أخطر وغير محسوب.

وأشار جبارين إلى أن هذه الخطط تشكل إرضاء لليمين المتطرف، وتندرج في سياق وعود الائتلاف الحكومي قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكذلك في إطار تشتيت الأنظار ضد ما تقوم به حكومة نتنياهو.

وتعد القدس -حسب جبارين- واحدة من أفقر المدن داخل إسرائيل ويصعب على اليهود العيش فيها، لذلك تحاول تل أبيب "تبني إستراتيجية الاستيطان لتعزيز الوجود اليهودي".

ولفت إلى زيارة مسؤولين إسرائيليين لديهم باع طويل في الاستيطان يتقدمهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى الولايات المتحدة، مؤكدا أن المستوطنين باتوا اليوم أقوياء اقتصاديا وثقافيا.

مقالات مشابهة

  • لماذا تسرع حكومة نتنياهو خطط الاستيطان في القدس الشرقية؟
  • الاحتلال يسمح لـ10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية بأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان
  • الاحتلال ينشر 3 آلاف شرطي بالقدس لأول جمعة برمضان
  • الاحتلال يقضم أراضي الضفة.. وفلسطين تطالب بتدخل دولي
  • هيئة الأسرى تكشف عن كوارث بحق الفلسطينين في سجن عتصيون
  • ألمانيا تصدر أمر اعتقال منفذ عملية الدهس في «مانهايم»
  • شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • استشهاد المنفذ.. عملية إطلاق نار قرب مستوطنة حومش في نابلس
  • حولتها إلى سجن كبير..الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنكل بالمواطنين في الضفة لتهجيرهم إلى الخارج
  • جيش الاحتلال يقتل فلسطينيا بجنين ويوسع عدوانه شمال الضفة