كريكو: نهدف إلى تحقيق إدماج حقيقي شامل لذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، بالعاصمة، أنّ استراتيجية القطاع تهدف إلى تحقيق إدماج حقيقي لذوي الاحتاجات في شتى المجالات.
وأشارت الوزيرة، لدى إشرافها على مراسم افتتاح معرض فني خاص بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. ضمّ أجنحة خاصة بإبداعات فنية ومنتجات حرفية من صناعة أنامل ذوي الهمم بقصر رياس البحر (حصن 23).
وتابعت “هذا المعرض الفني المنظم بالتنسيق مع وزارة الثقافة والفنون، يدخل في إطار استراتيجية القطاع. بهدف إدماج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة الاجتماعية و الاقتصادية”، مشيدة بالمناسبة بإبداعات المشاركين في هذا المعرض.
كما أشارت إلى أنّ هذا المعرض ذيضمّ عيّنة من النساء من ذوي الهمم اللائي اندمجن في هذا المجال. وتحصلن على قروض من الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر لتجسيد مشاريعهن المصغرة.
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض تضمن إبداعات و إنجازات فنية ملفتة لذوي الهمم من ذكور وإناث. في فنون الزخرفة والرسم على الزجاج والخشب والطرز والخياطة والطبخ وصناعة الأثاث. إضافة إلى ورشات لترقيع شباك الصيد والرسكلة والرسم وصناعة الحلي وغيرها من الورشات التي تبرز مهارات وإبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وذكرت كريكو أنّه تم خلال اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة (14 مارس). “إبراز استراتيجية القطاع لإدماج هذه الفئة من المجتمع في المجال الاقتصادي. وذلك من خلال إطلاق الدليل الالكتروني لتوجيه ذوي الهمم للانخراط في مشاريع مصغرة ومكيفة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات الخاصة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
كيفية وضوء ذوي الاحتياجات الخاصة.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه ما كيفية وضوء ذوي الهمم من أصحاب الاحتياجات الخاصة لأداء الصلاة؟
وقالت دار الإفتاء إن الشرع الشريف قد راعى في وضوء ذوي الهمم من أصحاب الاحتياجات الخاصَّة أعذارهم، وعَمَد إلى رفع الحرج عنهم، فإن استطاعوا الوضوء بأنفسهم لزمهم ذلك، وإلا جاز لهم أن يستعينوا بغيرهم ولو بأجرة قدروا عليها، وذلك إذا كان محل فرض الوضوء موجودًا.
وتابعت دار الإفتاء: فإن وجد بعضه دون البعض الآخر غسل الموجود وسقط غسل غير الموجود، وإن عجزوا عن الوضوء تيمموا بأنفسهم أو بغيرهم ولو بأجرة قدروا عليها، فإن عجزوا عن التيمم أيضًا صلوا على حسب حالهم ولا إعادة عليهم.
وأكدت دار الإفتاء أن التيسير ورفع الحرج عن المكلفين من المبادئ الراسخة في الشَّريعة الإسلاميَّة الغراء، والأحكام الشرعيَّة التي يُطالَب بها المكلفون كلها مبنية على هذا المبدأ، فقد رَفَع الشرع الشريف الحرج في العبادات والواجبات عن المكلفين، قال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، وقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78].
وتابعت: وممَّن خصَّهم الشرع الشريف بالتيسير ورفع الحرج: ذوو الهمم من أصحاب الاحتياجات الخاصَّة، وهؤلاء مخاطَبون بالتكاليف الشَّرعيَّة ومُطالَبون بها متى قامت بهم شروط التكليف من إسلامٍ وعقلٍ وغير ذلك من الشروط، وقيامهم بها وأداؤهم لها يكون على حسب حالهم وقدرتهم واستطاعتهم؛ رعايةً لعذرهم، ورغبةً في التخفيف ورفع الحرج عنهم؛ لقوله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، ولقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، ولعموم قوله تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ﴾ [الفتح: 17].